تقرير عن مظاهرة تربه سبي في جمعة (أبطال جامعة حلب)

في هذه الجمعة اتفق اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا (تنسيقية تربه سبي), وتنسيقية شباب العرب بـ تربه سبي (القحطانية), على الانطلاق من جامع ملا أحمد, فتجمع عدد كبير من المتظاهرين أمام الجامع, رافعين لافتات وأعلام الاستقلال والأعلام الكوردية, وبغياب أعلام المنظمة الآثورية.

وتقدمت المظاهرة لافتة للمجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي, تطالب بإزالة كافة المشاريع العنصرية والقوانين الاستثنائية بحق الشعب الكوردي, ولوحظ عدد من اللافتات التي تطالب بالفدرالية وحق تقرير المصير للشعب الكوردي, وكذلك بعض اللافتات التي تقر بأن سوريا المستقبل هي لكل السوريين عرباً وكورداً وسريان ودروز.
الجدير بالذكر أن تقرير جمعة (نصرٌ من الله, وفتحٌ قريب), الذي أشرنا فيه إلى أسماء الجمع والتي تحمل الطابع الإسلامي, لاقى تجاوباً من المشرفين والمصوتين على صفحات الثورة السورية, لذلك حاولوا إيجاد آلية جديدة للتصويت, بحيث تكون أسماء الجمع شاملة لكل السوريين.
سارت التظاهرة من أمام جامع ملا أحمد بعد خروج المصلين باتجاه ساحة (آزادي), تقدمها عدد من ممثلي المجلس الوطني الكوردي وممثلي تنسيقية شباب العرب, وكما العادة فقد غاب عن التظاهرة ممثلي غالبية أحزاب المجلس الكوردي؛ وردد المتظاهرين شعارات الثورة وغنوا مع مكبرات الصوت أغاني الثورة السورية بالكوردية والعربية, وطالبوا بالحرية وإسقاط النظام.
عند وصول التظاهرة إلى ساحة آزادي, تجمع المتظاهرون بشكل دائري حول مكبرات الصوت, وخطب أحد شباب تنسيقية العرب في المتظاهرين مشيداً بأبطال وأحرار جامعة حلب, والذين سطروا بدمائهم أروع البطولات ضد النظام الاستبدادي. ومن ثم توجه لأحرار الثورة في تربه سبي, مشيداً باستمرارهم في الثورة وإصرارهم على العمل من أجل نجاح الثورة السورية وإسقاط النظام, لننعم في دولة حرة تتسع لكل الألوان والآراء وكل القوميات والطوائف, وأشار إلى أنه ينبغي علينا أن نزيل ثقافة النظام من رؤوسنا والتي علمتنا على إقصاء الآخر, بل علينا الالتزام بقيم الثورة السورية التي تقبل الكل في دولة لا مركزية تعددية, يرى الجميع نفسه في دولة الحرية والعدالة.
موفد مكتب قامشلو لـ اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا
تربه سبي 18-5-2012