سنبقى جزءاً من الثورة

2012-04-27

أعلنت القوى الديموقراطية الكردية في سورية على أنها ستبقى "جزءاً من الثورة السورية حتى إسقاط النظام"، وشددت هذه القوى التي شاركت في تأسيس المجلس الوطني المعارض على أن اعتراضها على بعض وثائق المجلس ليس شقاقاً أو خلافاً معه بل هو من تعابير الممارسة الديمقراطية لاغير، على حد وصفها

 
ونوه اتحاد القوى الديموقراطية الكردية في سورية بأن الشعب الكردي في سورية هو "مكون رئيسي يتعايش تاريخياً بجانب بقية مكونات الشعب السوري" وأن قضيته في سورية "هي قضية وطنية بامتياز، لا يمكن حلها في ظل نظام اختار القتل الممنهج لشعب أعزل طالب شبابه بالحرية والكرامة"، وشددت القوى على أنها كانت وستبقى "جزء لا يتجزأ من الثورة" السورية
وأعلنت هذه القوى في بيان الجمعة، "الاستمرار على عهد الثور، مادامت الثورة باقية حتى يسقط هذا النظام وتعود سوريا حرة أبية يسودها العدل والمساواة"، وقالت إنها تؤمن بالقضية والقومية الكردية دون أن يتعارض ذلك من أنهم "جزء أساسي في أي مستقبل حر وديمقراطي ضمن سورية الغد بحدودها الحالية"
والقوى السورية الكردية الديمقراطية تضم حزب السلام الديمقراطي الكردي، الاتحاد الشعبي الكردي، الحزب الديمقراطي الكردي (البارتي)، حركة النهضة الإسلامية الكردية، تجمع جبهة العمل الوطني الكردية، أحرار كوباني، تنسيقية درباسيه مشعل، اتحاد الشباب الوطني الكردي في حلب، حركة شمس الحرية، الحزب الطليعي الكردستاني، الحزب الديمقراطي الكردستاني، بالإضافة إلى مثقفين وشخصيات كردية مستقلة. وأعربت تلك القوى عن قناعتها بأن "سورية الغد ستجلب حقوق الأكراد والحلول لكل مكوّن في سورية، وأنها ستكون دولة مدنية ديمقراطية تعددية تشاركية يسودها دستور حضاري يقر بالحقوق والهوية القومية للشعب الكردي وفق المواثيق والمعاهدات الدولية ويزيل الآثار السلبية الناجمة عن السياسات العنصرية المطبقة" بحق الأكراد 
 
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء