وتتكاثر الجروح...
ترى كيف أبدأ ؟!
وماذا أكتب ؟!
ولماذا أكتب ؟؟!
لا أعرف كل هذا
كل ما أعرفه أن الأيام ترغمنا على تجرًع الحزن مهما حاولنا تجنبه !!
ف يوماً بعد يوم تقلُ مساحات الفرح بين ثنايا القلب ..
ويوماً بعد يوم تطغى غيوم الحزن عليها وتشَربها كؤوس القهر والحسرة الألم ...
وكعادتنا نحاول كتمان ما بداخلنا وإخفاء أحزاننا، لتتحول تلك اللحظات الأليمة لسنين طويلة مثقلة بالهموم ..صعبة النسيان ..ذات طعم مرير أشد مرارة من العلقم ..،ورغم مرورنا بلحظات سريعة كسرعة البرق وندرته ...لحظات نتوهم أنها الفرحة والسعادة .. إلا أننا نعود مرة أخرى لوكر أحزاننا الملتصقة بنا أكثر من جلودنا والتي سدت كل منافذ الفرح فينا ..
لقد اتعبنا الكتمان ..ومللنا حمل الهموم.... ويئسنا من الصمت المميت ..
ولا ندري مما نشتكي ؟
أنشتكي من نيران غربة كوت أفئدتنا وحرمتنا لحظات فرح كثيرة ..؟
أم نشتكي من سماع أنًات قلب كسير ممزق والذي طالما رفض الإنكسار ؟
أو نشتكي من سنين الظلم والحرمان والقهر والفقر ...؟
والآن والأكثر من هذا كله ...كيف لنا تحمل دموع اليتامى ؟ وآهات الثكالى ..ونداءات شيخ ذليل ومهان ..؟
كيف لنا تحمل صرخات الجرحى وآلام المعذبين تحت أقدام جلاديهم ؟ أو صدى آهات المشردين ..؟
كيف لنا ان نلبي مناداة وطن جريح ذاق كل ألوان الذل والهوان ..؟!
وها قد أقبل العيد عليه مرة أخرى ملفوفاً بغطاء الحزن و الأسى ...ولم يعد كسابق عهده بالفرح والأمل ..
فكم هي بليغة جروحنا ..! وكم هي كبيرة همومنا ..! وكم هو عميق حزننا ..!
لكننا نعلم شيئاً وحيداَ ويقيناً أن ربنا أكبر منها كلها ...وهو فوق كل شيء ..هو مفرج الكروب .. و كاشف الهموم ومجيب دعوى المضطرين.. و القادر على كل شيء .. فهو رجاؤنا ومقصدنا دوما وأبداً.. ولن يردنا خائبين بإذنه إذا اخلصنا له الدعاء ...فلنرفع بإيدينا للسماء في هذا اليوم الجليل ...وندعو ربنا بكل صدق وإخلاص بأن يفرج عن شعبنا وعن كل مظلوم وكل مهموم ومكروب في سائر بلاد المسلمين .....آمين
أتمنى لكم سنة خالية من كل هم وغم
وكل عام وأنتم سالمين
تحياتي لكم
بداية أهلا بعودتك اختنا بيلا الى ربوع كوليلك بعد غياب طويل
و ألف مرحبا بك أختا و عضوة مميزة
ثانيا :
أوافقك الرأي بأننا غدونا نحتار في كيفبة الولوج إلى أي حديث و منظر القتل و الدمار و الاعتقال
يملأ حنايا ذاكرتنا المثقلة بالهموم والآلام و الآمال
فنحن في حيص بيص التفكير
يأتي العيد و نحن نجتر آلامنا و كلنا امل أن تزول هذه المحن
و ننعم كبقية البشر بالحرية و السلام
و دمتم بخير
فيا عيدو باي عيداً اتيت...
وانت بخير واعده الله علينا وعليك بالصحة والعافية
ويسرني ان ارك وارى كلماتك الجميلة...
دمتم بخير...
تحياتي للمبدعة بللا الغالية..
وعَوْدًا حميدًا..
لا لا لا لن نستسلم لليأس والقنوط.. ولن نستسلم لبطش الإرهاب والقتل.. ولن يرجع الخوف إلى قلوبنا مرة أخرى.. فقد ولى ذلك العهد الأسود.. وتولى معه جميع ألوان الظلم والعذابات.. نعم ندفع كل يوم مجموعات من الشباب كالزهور.. من أجل أن نستعيد كرامتنا وإنسانيتنا.. وهذا ثمن حقنا المسلوب.. وحين نذكر هؤلاء الشباب يجب أن نترحم عليهم وندعوا لأهلهم وأمهاتهم الذين يتجرعون مرارة هذا الفراق الصعب.. نعم ما أصعب هول قتل الأبناء على قلوب الأمهات.. وما أعظم الفتك والتعذيب على أجساد طرية ناعمة كبرت على حب الله وحب الناس..
لا .. لا .. رجوع عن هذا الطريق الذي اخترناه.. رغم معرفتنا بفاتورته.. التي تكون في النفس أو المال أو الأولاد.. ولكن استغرابي وعجبي من أولئك الصامتين الذين يتفرجون على الدماء والأشلاء.. ولا تحرك تلك المشاهد الدامية في نفوسهم الضمير والإنسانية.. وكأن الأمر لا يعنيهم.. إن كل ما يجري على أية بقعة من أرض وطننا الغالي يهمنا ويمسنا.. لأن من يدفع روحه ودمه وماله اليوم من أجل الحرية إنما يفعل ذلك من أجل حريتنا وكرامتنا.. فلماذا هذه الأنانية وهذا الخنوع .. ولماذا ننتظر إلى أن يحقق لنا الآخرون وحدهم حقوقنا.. أليس من خوارم المروؤة وقلة الرجولة أن نتفرج على الأشلاء التي تزهق من أجلنا ونحن ندير إليهم ظهورنا.. بل إن البعض من قومنا يطالبون بحقوق كالجبال وهو مختبئ في بيته ويقف أحيانا في صف الجلاد..
لقد علمنا إسلامنا العظيم.. وعلمتنا قيمنا وأخلاقنا.. ألا نسكت على الظلم والاعتداء على الأرواح وعلى الإنسانية.. ومن أجل ذلك.. نعاهدكم ونعاهد الله أننا سنبقى مع الحق إلى أن يظهره الله أو نهلك دونه.. وما أجمل تلك العبارة الذهبية التي خلدت على صفحات التاريخ لشيخ المجاهدين عمر المختار: نحن لا نستسلم.. نستشهد أو ننتصر..
والسلام عليكم..
عودة جميلة pella
كل سنة وانت كل محبيك سالمين
رح تفرج عن قريب ان شاء الله
وما النا غير الله
كل الشكر واهلا بك مرة اخرى
أقول و قد ناحت بقربي حمامة
أيا جارة لو تشعرين بحالي .
كل عيد و أنتم سالمين . إن شاء الله تزول الهموم و تندمل الجروح ...
في داخل الأصداف يوجد اللؤلؤ، وفي داخلكم وجدت الأنسان و أجمل القيم . وإن كانت هنالك أشياء جميلة في حياتي ، فمن المؤكد معرفتي بكم هي واحدة من هذه الأشياء. فليحفظ الله الود بيننا ا ويبارك لكم بالعيد السعيد .
ولقد ذكرتك والخطــوب كوالــــــح
سود ووجه الدهراغبر قاتــــــــــــم
فهتفت في الاسحارباسمك صارخا
فــاذا محيــــا كل فجـــر بــاســـــم
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اهلا بعودتك اختنا الغالية وتقبلي مني هذا المرور المتواضع
serdem
جزيل الشكر لمرورك الكريم ...وكل سنة وأنت بخير أيضاً ..فوق الزمن
عماد
الحرية والسلام أصبحوا على الأبواب أكثر من ذي قبل، لكن بعد دفع الأثمان والأرواح الغالية بنسب أكبر فشعبنا يدفع كل يوم عشرات الأرواح منذ أكثر من ثمانية أشهر وها قد أصبح عدد شهدائنا بالآلاف ومن الواضح أنهم في تزايد لكن هذه هي ضريبة الحرية فهي لا تأتي إلا بإراقة الدماء وكما قال أمير الشعراء أحمد شوقي في رائعته المشهورة عن الشعب السوري وبسالته وشجاعته ...
وللحرية الحمراء باب ....بكل يد مضرجة يدق
وصحيح أن الآلالم في تزايد ولكن يبقى الأمل بالله كبيرًا
وشكرا لمرورك و إضافتك
Serbest
أجل لقد أتى العيد مصحوبًا بالحزن وفراق الأحبة ولكن بقليل من مذاق الحرية المنشودة في آخر أيامه
وأعده الله عليك باليمن والبركات
دمت بسلام دائم
( خال الكوليلكيين الغالي )Siwar07
لا وألف لا .....للإستسلام أو اليأس أو الرجوع ....وما كلماتي إلا تعبيرًا عن مدى حزننا وآلامنا على ما أصاب بلدنا الغالي على أيدي هؤلاء الظلام الذين طغوا فيه وأذاقوا الشعب بكبيره وصغيره ،برجاله ونسائه ،وأطفاله كل ألوان العذاب والقتل والذل ....لم يدعوا وسيلة قمعية إلا و استعملوها ولم يتركوا أي طريقة بشعة إلاوجربوها ضد هذا الشعب الأعزل البطل، والذي نفذ صبره على هؤلاء وقتل الخوف الذي كان قابعا على صدره منذ عقود...، وسعى وطالب بأبسط حقوقه وهي حريته وكرامته ،وبالفعل دفع الغالي والنفيس في استرداد هذا الحق المشروع له منذ ولادته ...
فلن نعود إلى ما قبل الخامس عشر من آذار ولن تعود سوريا إلى الوراء ..وكفى للصامتين نوماً.... أما آن لهم النهوض قبل أن تدرج أسماؤهم في صفحات التاريخ السوداء؟؟
تحياتي لك و لإضافتك القيمة
وأتمنى أن يكون العيد القادم للإحتفال بالنصر
كل سنة وأنت بخير
وما بعد الضيق إلا الفرج بإذنه تعالى
ومتل ما قلت مالنا غير الله
وهو اللي يصبرنا وينصرنا
وكل الشكر لمرورك
dilo can
أجل فإن حزننا و همنا ومصابنا ببلدنا جميعا هو حزن واحد وهم واحد
وهنا ربما الحمامة تشارك الشاعر أيضا حزنه وألمه وهو أيضا يشكي لها همه ، لكن في هذه الصورة لم يأتي السجان ليسجن الحمامة أو يقتلها ، لكن عندنا فالأمر مختلف تماما فهم لم يرتووا من شرب دماء البشر بل وجهوا فوهات بنادقهم لصدور الحمير (أعزكم الله ) والحيوانات .
وما هذا إلا دليل على قرب نهياتهم
دمتم بسلام وأمان
Lora , memuzin
عذراً لتأخري بالرد ....وأهلا بكما في صفحتي
Lora ,
كلامك وطيبتك ما هي إلا ثمار منبتك الطيب , فليسعد الله أيامك وليبارك بعمرك
memuzin ,
ليس لنا معين وناصر غير الله , فلنكثر من الدعاء والرجاء ليخلص شعبنا من براثن هؤلاء الوحوش ...فالنصر قريب بإذن الله
ولرب نازلة يضيق بها الفتى ... ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ..فرجت وكان يظنها لا تفرج
جزيل الشكر لمرورك
و انتي سالمة بيللا... بتمنى العيد القادم يكون حبرك وردي كعمرك ...
سردم .