أحبك أكثر
تلك التي ...
عنوانها الطهر
بل هي أغلى على قلبي و أطهر
كلما جار الزمان علينا
زاد قلبي لك حبا
بل أحببتك أكثر
امتزجت تربتها بدمي
و دمي من مسك
و هي في أنفاسي عنبر
و تحيتي الحمراء ...
أبعثها سلاما
إلى جفنيك ... ... و أسهر
يسمو هواك أنينا
و هوى هواك ..
من دجلة أبهى و أغزر
أعصر ثوبك الدامي
إذا ما الأمل الموعود ...
أمطر
فتصوري ...
كم لونتك مشاعري
و كم صرخت على قاتلي
و تصوري ... و تصوري
كم أحببتك الحب ............ و أكثر
جميل ما نثرته هنا أختنا الأديبة ( gul )
بحق أجدت في المساجلة الشعرية أيما إجادة
و أراك قد غصت في عمق المعاني و وصلت إلى جوهر ما أردته
و هو المزج بين الشعور العاطفي و الشعور الوطني
و مماهاة الحبيبة مع الوطن
فشكرا ثم شكرا على كرم مرورك العطر
تأخرت عنك قليلا
من عادتي أن أتأخر
لا غفلة يا مليكي
ولا سحابا تبخر
وإنما الحسن عندي
عتقته يتخمر
حتى يكونَ سلافاً
من رشفةٍ سوف تسكر
ياروضة الفكر ! إني
لامست قلبا معطّر
يفوح بالخير طرا
وبالجمالِ الموقر
لا تسألني ! فإني
أحبك الآن أكثر
***
كل التقدير لقلمك المبدع ........
انت إن تأخرت عني
فأنا لن أتأخر
قمة الحسن عندي
أن أرى عينيك تتبختر
يا نجمة الصبح إني
في رؤى جفنيك أسهر
إن كان في قلبك حب
فأنا منبع للحب و أكثر
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
مرور جميل أختنا بريشانم
أشكرك و دمت بخير
لاني احبك
احببت كل الحياة
و كل الاماني
فما زال قلبك ينبض
فقلبي يدق بكل التهاني
و يبزغ نجمك في بسماتي
و أسمك يسمو فوق الجنان
خواطر حلوة كتير اشكرك عل هالابداع
ناديتك يا بهجة العينين يا ...
صدى صوتي انتحر
وتبرعم الجرح في الأعماق
اقحوانة هيفاء
فتشت عنك يا أملي في عباءات الدجى
سألت الليل ، والخيل ، وكل الأوفياء
ناديتك بأحلى الأسماء ..
بحثت عنك في كل مكان ... وبين التبر
توسدت أرضك الملتهبة العطشى للنماء
شممت رائحة ترابك ... حقولك الخضراء ...
دمعي تكبد في المآقي .. فذرفت الدمع دماً .. بسخاء
سمعت صراخك ... حاولت إفهام كل الأصدقاء
أنك أنا يا كل الأشياء
بح صوتك من الصراخ ... و وقعت من شدة الإعياء ..
زهرة المدائن أيتها الأم
لقد بح النداء
ولكنني مخلصة ، باقية على الوفاء ..
ستعودين يا فردوسي مرفوفة الهامة
وشامخة تزينك الأنواء
ما برحت تناغين فؤادي وهو لك حضن وسماء
* * *
وتر الكلام مهيا لغواية الآهات
في هذا المساء
مهيا لجباية المعنى
ولملمة البريق من الحريق ...
مهيا لدم القصيدة أن يراق
على ثياب الليل أنْ
يخضر في نسغ الوريد
كلمات لا بد لا أن تقال في حقكم
يا من انتم ألسنة جمال وأفئدة حق
عماد
غصت هنا وطاب الغناء
وهمت برفقة كلماتي وهي تناغيك الحب والوفاء
على ود كلنا له فداء
* * *
الشاعرية الفذة هي التي تحلق بالمشاعر والأحسايس
إلى عالم أرحب
والشاعر الموهوب شعلة لا تنطفئ أبداً ولا تتغير ،
مهما درات حولها الدوائر ، أو عصفت بها الرياح
بل تكون أكثر قوة وصلابة
والموهبة الشعرية ملكة تسمو بالإنسان الأبي
إلى أعماق الكون النفسي
فتسبر أغواره وتغوص في بواطن ذراته
فتستخرج ما يكتنف هذا العالم من غموض ، وتستلهم رموزه
التي تنتظر من يذكي أنينها
وللشاعر المكلوم
آهات حرى
ودموع ثكلى ، وأنين وسهر وشكوى
وآلام تنوء بحملها الجبال
وموت وتضحية
عماد
غرد كما طاب لك الغناء فنحن هنا قيثارة تعزف لك
وألباب تتمايل على وقع شدوك الأعظم