السعادة الحقيقية
السبت, 02/07/2011 - 09:14
يقول الدكتور : مصطفى السباعي
زر المحكمة لتعرف فضل الله عليك في حسن الخلق
وزر المستشفى مرة في الشهر لتعرف فضل الله عليك في الصحة والمرض
وزر الحديقة مرة في الأسبوع لتعرف فضل الله عليك في جمال الخلقة
وزر المكتبة مرة في اليوم لتعرف فضل الله عليك في العقل
وزر ربك كل آن لتعرف فضل الله عليك في نعم الحياة
وبمجرد الانتهاء من تلك الزيارات ستدرك السعادة الحقيقية وأنها في صفاء النفس
وطمأنينة القلب وانشراح الصدر وراحة الضمير ؟؟!
( الضمير ) أهم من كل امر
إذاً
ليس السعيد الذي ينال كل ما يرغب فيه
بل الأسعد منه هو الذي يقنع بما عنده
قال سعد بن أبي وقاص لابنه : يا بني إذا طلبت الغنى فاطلبه بالقناعة
فإن لم تكن قناعة ... فليس يغنيك مال
وقد حاول الكيمائي
Alexander shulgin
ابتكار عقار للسعادة هو : ecsatasy
بدأ ظهوره في السبعينات
ولوحظ في البداية أنه يساعد على قوة البصيرة والتفاعل الاجتماعي عند المرضى
إلا أنه في الثمانينات سجل جورج ديكاورني التأثير السلبي لعقار
السعادة على خلايا المخ
والتي قد تصل إلى حد الموت عند المواظبة عليه بعض الوقت
ومتعاطيه لوحظ عليه الاضطراب القلق نوبات الفزع وقلة نوم
ويصل مرضاه إلى جنون العظمة الهلوسة
ويضاعف هذا العقار من الاحساس بالسعادة ما يقرب من أربعين مرة !!
علماً بأن السعادة حالة ذهنية وسمة شخصية لا تطلب بالعقاقير
والمنشطات
بل بما يسهم في الاحساس بها من الشعور بالاستقلالية
الاعتداد بالنفس فيما يفعله الإنسان التقارب للآخرين والثقة بالنفس
ولها مواقع تحول دون تمتعنا بها :
كالحسد والغيرة والحقد والغل والغضب والظلم والخوف من غير الله
والتشاؤم وسوء الظن والكبر والمعاصي والآثام والجرائم
وأخيراً قد نصبو إلى ما نريد إن حققنا معاني هذه الكلمات :
التفاهم التسامح التفاؤل التجديد الوفاء الاخلاص المحبة
ومن ثم مراعاة الله في كل كبيرة وصغيرة
ونحن في سبيل التعامل مع أحد ما ؟!!
السبت, 02/07/2011 - 15:21
#2
القناعة كنز لا يفنى .
قد يكون هنا الأغنى ، الأصح ....
ولكن بالقناعة ورضا الضمير أشعر نفسي أسعد الناس .
جزيل الشكر على الموضوع أخي .
السبت, 02/07/2011 - 16:31
#4
يرى التعساء السعادة في التمتع بما يفقدونه ..
و السعداء يرونها التمتع بما في اليد .. و الشكر عليها لتدوم .. و معرفة أن دوام الحال من المحال .. فالأسى للزوال ..
و السعادة خيار يتخذ .. و فن يطبق .. و بعد ذلك .. شعور يشعر ..
طريق البحث عن السعادة هو طريق صناعتها ..
و هي لا ترتبط بالظروف مهما قست .. فهناك السعداء في ما يراه الآخرون أحلكها .. و هناك التعساء فيما يراه آخرون أنسبها ..
على درب السعادة .. وضعك الرب ....... صورة تشيخوف
الأحد, 03/07/2011 - 17:45
#5
و السعادة خيار يتخذ .. و فن يطبق .. و بعد ذلك .. شعور يشعر ..
حلو
منتهى منازل الحمكة
وها هو ذا حكيم القنافذ يطلق درره
على ناصية العقل اللبيب
فلكل شيئ عنده فلسفة خاصة به
وهو يرى الأمور من نافذة الحكمة البحتة
وينظر للحياة من خلال ظهر أحنته أثقال المعرفة الجمة
لا غابت أشواكك وهي تنزل بلسماً للعقول الظمآنة
وتأتي ترياقاً للأفئدة المتعطشة
وعلى درب المزيد من الرؤية البليغة وضعك الرب
الراهب الأسود
السبت, 02/07/2011 - 22:42
#6
فعلا متل ما قالت اختي روشدار القناعة كنز لايفنى
والأيمان بالقضاء والقدر اهم شيء
القناعة كنز لا يفنى .
قد يكون هنا الأغنى ، الأصح ....
ولكن بالقناعة ورضا الضمير أشعر نفسي أسعد الناس .
جزيل الشكر على الموضوع أخي .
لا تكن وتراًً يعزف عليه الحياة ... بل كن عازفاً يعزف على أوتار الحياة أجمل الألحان