اخي سامحني....
اخي سامحني ...و اسمع قصتي..
انا تلك الفتاة الواهمة..
امضيت حياتي تائهة ابحث عن ملجأ امان ..وحضن اختبىء فيه من قسوة الايام..
حزينة..ابحث عن السعادة لاقتل فيها دموعي الطويلة....
حتى استيقظت ذات صباح....وقد كرهت نفسي..!
كرهت ايامي ...ولحظاتي...
عشقت الموت..!
وفي طريق حكايتي...تعرّجت سهوا الى واحته..فكانت مزيج التفاؤل و السعادة الغائبة عن حياتي..فقررت الهرب ثانية من عالم ليس عالمي..
وبينما انا ابحث عن ايامي ...تائهة في مغاور الزمان ...غارقة في سهول الضياع ....ابحث عن النهاية...
التقيته..........!
كان كالربيع جالسا يلملم حبات الندى على انغام الطيور المغردة ليرسم اجمل لوحة ...للحب....!
ذلك الحب السامي الذي يجمع الاخ ب اخيه ..الصديق ب صديقه...وحيث يلتقي العشاق...
يلملم بقايا سعادتهم في واحة صغيرة ...ساحرة..
يمسح الحزن و يكفكف الدموع البريئة....
كان اروع شخص عرفته..و اصدق كائن التقيته...
كان بعيدا عن الشرور و الالام...
حتى بتّ احسبه حلما التقيته في دقائق مسروقة من دنياي ...
ولكن....
حين غبت عنه قليلا..
عدت ل عالمي ...لما حولي...
لايامي التي كرهتها...ف نسيته و نسيت ما كان يعني لي ...
هجرت السعادة مرة اخرى وعدت الى ظلمة حياتي..
ولكن بعد ان خسرته...
نعم ....خسرت اخي.........
وهل تعلمون اي اخ..!؟
لا املك الكلمات الكثيرة و ليست لدي الشجاعة الا ل اعترف له اني اخطأت...
واعده ب ان اغيب عن حياته الى عالمي البعيد...
و ليشهد الجميع نهاية قصتي مع اخي..............!!
اخي الكبير
سامحني...
و من هذا الذي يسمع هذه النداءت التي تدمي القلب و تقطع أوتاره
ثم لا يستجيب .. ! !
بل إن الإنسانية تدفعنا أن نفتح صدورنا لصاحبة النداء لنقول لها
كلنا أخوتك و كلنا لك عش دافئ نضمك بكل ما أوتينا من حنان و عطف .
و نرجو من الله أن يوفقك أختنا المدعوة م بيسان
إذا بيلزمك مبادرة آلية آشيتية للتدخل في المصالحة و تقريب وجهات النظر
للعمل على عودة التآلف و الود و الوئام
فنحن نعرض خدماتنا الإنسانية و نقدم دعمنا اللوجستي لك بكل سرور
و نتمنى أن نرى ابتسامتك في كوليلك عوضا عن هذه الشجون
و دمتم بخير
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
كلمات جميلة ومعبرة...
انشاء الله تصل الرسالة الى صاحبها...
دمتم بخير...
ربما يسمعني ..
يعيش اللحظات تلك معي ..
و لكن ....هل يا ترى ....يحسّ ب كلماتي ...؟؟!
يشعر ب آهاتي...؟
هو حاضر ..لكن كالغائب عن حياتي..
اراه حلما بعيدا..
اراسله ب عبرات الروح...
اتلمس قدومه و غيابه..وفي كل حين...
وحين تشرق الشمس و يغيب النهار ...أكتشف انه سراب..!!
و لم اعد ادري..
اخي....
أكان حلما ام خيال...؟!!
وهل كانت قصتي حقيقة...............؟
أختاه العود الطري يكون دائماً عرضة للعوامل الجوية القاسية
فانهضي يا اختاه وإلجئي للواحد القهار لله سبحانه وتعالى فهو وحده الذي يهدي وينجي ويسدد الخطى ويوفق ...........
استعيني به وبكتابه العظيم على حياتك وتأكدي أنكِ سترتاحي أكثر من لجوئك لأي شخص من البشر لأن الأشخاص يرحلون ينشغلون إنما الله سبحانه وتعالى باقٍ يعلم الغيب والشهادة.
والشكر الجزيل لكل من يقف معنا ويمد يد العطف والحنان إلينا .
آسفة لكلماتي لكن هذا ما خطر في بالي .
أتمنى لكِ حياة هادئة هانئة
serbst ,عماد,شكرا على مروركم وشهادتكم ل نهاية قصتي....
روشدار...معك حق..كل البشرغائبون راحلون و ليس لي الا اللجوء اليه عز وجل...وانا دائما اسأله الهداية و الارتياح
لكن مع ظلمة الحياة و الايام الصعبة قد تحتاجين يوما الى يد تساندك على تحمل المشقّات ....
...... روح تكون معك لتستطيعي ان تكملي الحياة.....بكل هدوء.
حسبنا الله ونعم الوكيل
معك حق كلنا يحتاج ويبقى الله افضل من نلجأ له .
أدعو ربي أن يفرج همك وغمك ويسعدك من حيث لا تعلمين
الله يعوضك .. بالاحسن ..
يبدو أنه لا يسمع .. إذا أوخزيه بشوكة ..
سامحني
فانا اختك الصغيرة...
كنت ملاذي الوحيد في هذا العالم الواسع المخيف..
كنت الموطن الذي الجأ له حين اضيع عن منزلي...
كنت اخي و صديقي و معلمي....
فلا تفلت يد الطفلة حتى لا تضيع من جديد فالظلام حالك و الناس اشرار...
و ها قد ضاعت من جديد وغاب النور من حياتي...
بتّ اعيش في الضباب ...واتنفس الغبار....
اصحو على الاصوات المخيفة حولي ....ولا انام الا من الرعب..!
اضعت بريق الامل الوحيد الذي كنت امشي ب خطاه...و ها انا من جديد ........ضائعة..!!!!
انت..
ايها القاتل المسكين..
ارحل!!..فقد آن الاوان...............