هذا ما تعلمته من كلبي
كان مغترب كردي يقيم في ألمانيا فحسنت حاله بعد طول أقامة
وصار من أصحاب المعامل والمشاريع ؛وكان بعض الفتيان من الأكراد
حين يسافرون الى ألمانيا يقصدون طمعاً في معونته والعمل في مصانعه
ومشاريعه فكان يشيح بوجهه عنهم ويصرفهم بطريقة مزرية خالية من
الذوق والكياسة وكان يستقبل الغرباء برحابة صدر بدلاً عن هؤلاء
ويقال أن هذا الثري يقتني كلباً مدرياً يجلب له الخبز من الأفران
في سلة معلقة برقبته بعد أن يضع فيها ورقة يدون عليها مطلبه من
عدد الأرغفة وذات يوم مرة خطر له ببال أن يحصي عدد الأرغفة التي
يأتي بها الكلب فتبين له أن رغيفاً قد نقص وفي اليوم التالي أعاد الكرة
فوجد رغيفاً ينقص .. مرت أيام وفي كل يوم يختفي رغيف ؛ فقلق الرجل
واهتم لهذا الأمر فانطلق متخفياً في أعقاب الكلب . سار الكلب مسافة
طويلة بعد أن حصل على الأرغفة من المكان المعتاد . وتبعه الرجل
حتى بلغ الكلب حفرة خارج العراء فدخلها ثم خرج . توجه الرجل إلى
الحفرة فرأى فيها كلباً هرماً ؛قد أعطبت إحدى ارجله وأمامه رغيف من
الخبز ؛فأدرك الرجل أن كلبه كان يلقي كل يوم برغيف لهذا الكلب
البائس فندم على ما كان يبدر منه إزاء بني جلدته وتذكر إساءته إليهم
وناجى نفسه:
- وا ويلتاه... أيكون هذا الكلب خيراً مني ؟ انظر إلى هذا الحيوان
الأبكم كيف تحركت فيه هذه العاطفة النبيلة فظل يلقي برغيف إلى الكلب
الهرم المعتل يوماً بعد يوم حتى يبرأ ويشفى وتزول عاهته ومنذ ذلك
اليوم اتخذ موقفاً اخر فكلما جاءه أحد من بني قومه احتفى به وأكرمه
وقال: هذا ما تعلمته من كلبي.
نشكرك على القصة المعبرة نورهات .
إن شاء الله الله ينور بصيرتنا ونعتبر من كل المواقف التي نمر بها ونصلح انفسنا فننجيها من الهلاك .
شكرا على مرورك الكريم اخي شيرزاد
واختي روشدا العفو وشكرا على ا لمرور
شكرا أختنا نورهات
و أهلا بعودتك إلى ربوع كوليلك بعد غياب طويل
حبذا أن نعتبر من حياة الحيوانات فنزرع المحبة و السعادة في الدنيا
و نبتعد عن التكبر و الترفع على المحتاجين و الفقراء
و نكون أداة فاعلة في خدمة المجتمع و خاصة أبناء جلدتنا
فالأقربون أولى بالمعروف ..
و شكرا
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
كان الله رحيما بهذا الرجل فبعث له كلبا ليعتبر و يرجع إلى طريق الصواب
يا سبحان الله
ولالله في خلقه شؤون
يسملو عالقصة المعبرة نورهات
فعلاً هيك .........................
بتمنا هل الشي اخي عماد وشكرا على مرورك
نابيل شكرا على مرورك
اهلين اخي سوزدل الله يسلمك وشكرا على مرورك
المهم أن نتعلم وتتحرك فينا المشاعر ثم نخضع للحقيقة الناصعة حتى لو رجع الفضل في ذلك إلى حيوان من الحيوانات..
ولكن ليتنا لحقنا قبل أن تصل الأمور إلى مثل هذه المواصيل..
وليتنا نعي ونتبصر ونبادر في فعل الخير قبل أن نخسر الناس وتلومنا الأوضاع المزرية والأحوال المأساوية..
أشكرك على هذه القصة المعبرة نورهات
~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~
لنحب كل الناس.. لنحب من يتفقون معنا لنتعاون معهم ، ونحب من يختلفون معنا لنتحاور معهم