نبذة عن حياة الكاتب علي الطنطاوي

3 ردود [اخر رد]
مشترك منذ تاريخ: 27/09/2007

نبذة عن حياة الأستاذ علي الطنطاوي
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ __

رغبة منا في كوليلك بالتعريف بالكتاب الكبار
نعرفكم اليوم بعلم من أعلام الفكر و الأدب ..

هو علي بن مصطفى الطنطاوي , ولد عام 1327 هجري في دمشق
كان أبوه أمين الفتوى , و قرأ على علماء دمشق كالشيخ
أبي الخير الميداني
و الشيخ صالح التونسي و غيرهم ..
و دخل مدرسة نظامية , و نال شهادة الحقوق من الجامعة السورية
و مكث أقل من سنة في دار العلوم المصرية , و اشتغل بالصحافة فترة ,
و بتعليم اللغة العربية في العراق و لبنان و مصر ,
و دخل في القضاء عام 1940 م و لم ينقطع عن التدريس و الكتابة
كان مستشارا بمحكمة التمييز بدمشق ثم انتقل إلى الحجاز بعد الطوارئ في سوريا
و تعين أستاذا في إحدى الكليات في مكة ,
ثم انصرف إلى الإذاعة و التلفزيون يحدث و يجيب و يفيد في علم غزير و أدب جم

الأستاذ علي الطنطاوي من كبار الكتاب الذين أنجبتهم الأمة الإسلامية في هذا العصر
تجمع كتابته بين الرشاقة و الجزالة و محاسن القديم و الجديد ,

له من الكتب :
( أبو بكر الصديق )
( عمر بن الخطاب )
( رجال في التاريخ )
( قصص من التاريخ )
( مقالات في كلمات )
و غيرها من الكتب ...
- _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع

صورة  taha's
User offline. Last seen 12 سنة 2 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 05/02/2006

 الله يرحمو _

انا استمتع بمقاطع الفيديو المسجلة له من التلفزيون السعودي -  تتميز بالعفوية و التلقائية و روح الفكاهة و المرح  و عدم التكلف -

قرأت له كتاب( مع الناس )... و( مقالات في كلمات ) حيث تم تجميع ما تم نشره بالاذاعات و الصحف ايام زماااااااان... بتذكر اني حبيت مقالة: مجانين و لكن !

         *** @ *** @ *** @ *** @ *** @ *** 
                       الجهادي المتفائل
 
 

مشترك منذ تاريخ: 27/09/2007

شكرا أخي طه لإضافتك هذه المعلومات عن شخصية و أعمال الكاتب
المرحوم علي الطنطاوي

و من كتبه < فكر و مباحث >
و هو أيضا مجموعة مقالات متنوعة أدبية و لغوية و اجتماعية و دينية ...

و مما جاء فيها تحت بند { العوامل التي تعمل في تكوين الأديب } :
إن الشخصية تتكون في الإنسان تبعا لماضيه و الأعمال التي قام بها في هذا الماضي
و المكانة التي تبوأها و الخطيئات التي ارتكبها
و تتكون تبعا لحاضره فتختلف باختلاف منزلته في الحياة
و المرتبة التي حازها و الشهرة التي نالها و المال الذي حصله
و تتكون تبعا لمستقبله و الآمال التي يحملها في صدره و السبل التي مهدها لبلوغ تلك الآمال

تتكون شخصية الإنسان تبعا لعوامل كثيرة معقدة منها الظاهر و منها الخفي
و من العوامل التي لها الأثر الأكبر في تكوين الأدباء هي :
الزمان و البيئة و الثقافة و الوراثة و التكوين الجسمي . ..

و دمتم بخير
‏_‏ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع

gul
صورة  gul's
User offline. Last seen 5 سنة 23 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 21/10/2009

عماد

أتيت بأحب الشخصيات لدي

و وفقت أيما توفيق و أنت تفرد له هذا الحيز

و هو علم ، و صرح كان له الفضل على جيل ما زال وفياً له

و هو من الرواد الأوائل

وضع  بصمة و لا أكمل منها على الساحة الفكرية و الأدبية

أتذكر و أنا أتناول من يد أخي كتاباً له :

(( من حديث النفس ))

و كان ذلك أول عهدي به و أنا أقرأ له شيئاً

و من بعد ذلك تتالت علي مؤلفاته ، و أنا أتقصى كل حرف ذهب إليه

لحاجة في نفسي و هو الذي علم كيف يرضيها

أتقن اللعب على أوتار الكلمات

تقرأ له و هو يضعك في لج الحدث ، دون أن يدعك أن تبتعد عن مسرح الحدث

و لو قيد انملة

كل ذلك بسبب عدم التكلف و هو يتحدث يعفوية

كما دل على ذلك الأخ طه

حتى و هو يستطرد ، فقد ابتلي بمرض الإستطراد و كما كان يقول عن نفسه

كل ذلك و بلغة لينة مطواعة

هكذا بالنسبة للقارئ

أما لو اتخذت منهجه فمن العسير مجاراة تناوله

و هو ما يسمونه بالتناول السهل الممتنع

و مؤخراً اقتنيت ذكرياته ذات الأجزاء الست

و من خلال بحث دؤوب إلى أن حصلت عليها ؟!

يأخذك حيث آفاق ضمت جل مسيرته الأدبية ، و مجمل حياته ، فضلاً عن ردح من الزمن

حوى شخصيات بارزة ، و أناس كانوا هم الأعلام في ذاك الحين

تطلق الآهة تلو الأخرى و هو يعود بك تلقاء زمن شمل الخير كله ، و حظى بالأمان أعمه

و هنا و هو يستفتح مذكراته قد أفرد كلماته هذه :

فهذه ذكرياتي ، حملتها طولها حياتي

و كنت أعدها أغلى مقتنياتي ، لأجد فيها يوماً نفسي

و أسترجع أمسي

كما يحمل قربة الماء سالك المفازة

لتردَّ عنه الموت عطشاً

و لكن طال الطريق ، و انثقبت القربة فكلما خطوت خطوة قطرت منها قطرة

حتى إذا قارب ماؤها النفاد ، و ثقل علي الحمل

و كلَّ مني الساعد جاء من يرتق خرقها و يحمل عني ثقلها

و يحفظ لي ما بقي فيها من مائها

*

و أكثر ما تأثرت به هذا المقطع  :

و أرى دمشق كأنها طائر حط ليستريح ، جسده وسط السور

و جناحاه ممتدان إلى ميدان الحصى ، و حي المهاجرين

أو كأنها عروس أتعبتها حفلة الزفاف ،

فنامت : رأسها على ركبتي قاسيون ، و قدماها في قرية القدم

و قلبها حيال قلب البلد

الذي يهفو إليه قلب كل مسلم و هو المسجد ( الجامع الأموي )

أقدم المساجد

إلى ان يختتم و هو يقول لمحاوره :

لو جتئتني من أربعين سنة حين أن كنت أغرف من البحر ، و أنا اليوم أنحت

في الصخر ؟!  كان الفكر شاباً فشاخ

فمن قال لكم إن الفكر لا يشيخ فلا تصدقوه

كان قلمي يجري على القرطاس كفرس السباق ، لا أستطيع أن أجاريه

فأمسى كالحصان العجوز

أجره فلا يكاد يجر

كانت المعاني حاضرة ، و القلم مستعداً

و لكن الصحف مفقودة أو قليلة

و كنا نتكب بلا أجر فلا نجد من ينشر لنا

فكثرت المجلات و زادت الأجور

و لكن كلَّ الذهن ، و ثقل القلم و ضعفت الذاكرة

كنا جياعاً ففقدنا الطعام

فلما حضر الطعام فقدنا الشهية

*

أجل هذا هو علي طنطاوي

أديب الجيل و فقيه العصر ، و محدث آسّرَ ألباب الكثيرين

و ما زال يستقطب الأفئدة

و بذا و هو يخلص لمبدأه قد خُلد

و ما عماد و هو يخوض في سيرته إلا دليل قاطع على

دوام صلاحيته

فكل الشكر عماد و أنت تستجدي البيان كي يمخر عباب آثاره ؟!

 

uploaded image