استفسارات مرافقة للبدء بالامتحانات وفق القانون الفصلي المعدل في جامعة حلب

تشهد جامعة حلب منذ يوم الأحد 16/1/2011 الدورة الأمتحانية الفصلية الأولى وفق القانون الفصلي المعدل، والمستمرة حتى 31 من الشهر نفسه.
ونص المرسوم 245 الذي عدل اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات الصادرة بالمرسوم رقم 250 للعام 2006على إجراء الجامعات 3 دورات امتحانيه في السنة الدراسية تحدد مدتها في التقويم السنوي الذي يصدر عن مجلس التعليم العالي

، وشاملة المقررات التي يتم تدريسها في فصل محدد فقط.

وتجري الجامعة امتحاناً صيفياً يشمل مقررات الفصلين معاً, كما سمح المرسوم للطالب الذي استنفذ مدة الإبقاء على التسجيل بالتقدم من خارج الجامعة إلى 5 دورات امتحانيه متتالية تلي مباشرة الدورة التي استنفذ بها فرص التسجيل.

وقد وضعت شعب الامتحانات في معظم الكليات أمام تساؤلات الطلاب حول احتفاظهم بحقهم في تقديم المواد التي لم يخضعوا لامتحانها في الفصل المقررة به، وعن عدد المواد التي يمكنهم رغم الرسوب بها الانتقال للسنة التالية.

وحسب عبد الحميد، طالب من السنة الثانية في قسم الكيمياء بكلية العلوم، فقد "سرت إشاعة بين الطلاب تفيد بحرماننا من التقدم للامتحان الصيفي في حال عدم دخولنا للمادة في فصلها".

شاركته الرأي راما من السنة الخامسة بكلية الهندسة المعمارية متسائلة بقلق "لم اذهب لامتحان إحدى المواد، فقد أجلتها للامتحان الصيفي، نتيجة ضغط الدراسة، هل هذا يعني حرماني من دخولها في الدورة الثالثة، وحرماني من التخرج هذا العام؟".

ومن جهته قال أحمد طالب من السنة الثالثة في قسم اللغة العربية بكلية الآداب "تقدمت و العديد من زملائي وبلغنا تقريبا ثلث عدد طلاب الدفعة، لامتحان مادة اليوم، قيدنا أسمائنا في سجل الحضور، وخرجنا بعد نصف ساعة"، مضيفا أنه "من الأساس لم ندرس هذه المادة وكنا نريد تأجيلها للامتحان الصيفي، وأجبرنا اليوم على الحضور لنضمن إمكانية تقديمها في الدورة الثالثة".

وتباينت آراء موظفي الامتحانات والمسئولين في الجامعة، حول تأكيد أو نفي الموضوع، وأعتبر بعضهم أنه "لا يوجد نص في القانون يذكر هذه النقطة، ولا يمكنهم تحمل مسؤولية اقتراحاتهم للطلاب".

في حين أعتبر عميد كلية العلوم صفوان عاشور أن "الأمر بديهي، فالطالب اشترك أم لم يشترك بامتحان أي مادة في فصلها كما نص القانون الفصلي المعدل، فمن حقه تقديمها في الدورة الصيفية".

وأوضحت لوريس توماس رئيسة شعبة الامتحانات في كلية العلوم أن "الحالة الوحيدة التي لا يسمح للطالب فيها بدخول الدورة الصيفية، هي أن يكون الطالب مستجداً وأوقف تسجيله لسنة كاملة، أو لفصل واحد فيحق له فقط تقديم مواد الفصل الذي سجل فيه بالدورة الثالثة".

كلام أكده مدير شؤون الطلاب في جامعة حلب أحمد البازار مبينا أن الطالب لا يحرم من دخول الامتحان الصيفي إلا في حالات معينة عددها كالتالي "عدم تحقيق الطالب المستجد نسبة حضور للمادة العملية، وبالتالي يحرم من دخول امتحانها في الفصل الذي تدرس به ، مما ينطبق على الامتحان الصيفي".

وأضاف البازار قائلاً "أما المواد النظرية والتي ليس لها نسب حضور، لا يحرم الطالب من التقدم لامتحاناتها، على ألا يتجاوز عدد المواد المتبقية للامتحان الصيفي الـ8 مقررات".

وأكد البازار على أنه "لا يتجاوز عدد المواد التي يحق للطالب الرسوب بها دون أن تمنعه من أن يترفع للسنة التالية الـ4 مواد فقط".

وتعتبر علامة النجاح بالنسبة للكليات العلمية 60، بينما تكون للأقسام النظرية 50، وتم إلغاء المساعدة بعلامتين، أو الترفع عند حمل 4 مواد والخامسة علامتها 45، عند صدور القانون 6 للعام 2006، واللائحة التنفيذية الصادرة للمرسوم 250 للعام 2006 .

ويشار إلى أن امتحانات الدورة الثانية حسب التقويم الجامعي تنتهي بتاريخ 27/6 ، لتبدأ الامتحانات في 14/8 وتستمر حتى 5/9 ، ومدتها أطول من الدورتين الأولى والثانية لأنها تشمل مواد الفصلين.

ويذكر أن عدد الطلاب المسجلين في جامعة حلب، للعام الدراسي 2009-2010، بلغ 86680 طالبا، في حين لم يتم تحديد أعدادهم للعام الدراسي الحال 2010-2011، بسبب انتهاء التسجيل في كلية الآداب.

هديل ارحيم هبو - سيريانيوز شباب - حلب

MAS