قبل خمسمئة سنة حضارية .. نزلت هذا الموضوع في بلاد القنافذ ... فردّ أحدهم علي بما يلي:

نحن نحتار في لقمة عيشنا ... و لم نتزوج بعد ... و نخاف من أن يأتي المساء بمصيبة ما .. و أنت تحدثنا عن خطر سيأتي بعد عشرات السنين و ربما مئاتها ... أنظر إلى القريب .. يا غريب

ولم أحتاج الآن أن أكرر الموضوع في بلاد القنافذ .. لأنهم عرفوا أن هذا الجواب كان للميتين .. أما الأحياء فقد فعلو القليل و الكثير من أجل أن يجنبوا أنفسهم غضب الأم إذا ثارت .. و صاروا يتقاسمون الماء و الطعام مع النباتات و الحيوانات .... و يستعملون قواهم  في التنقل و يزرعون حتى سقوف البيوت .. و يستفيدون من الشمس و الريح و الماء لتوليد الطاقة و صار النفط فقط للحالات النادرة ...

قبل خمسمئة سنة كان هناك من رد علي

إييييييييييييييييييه دنيا

ممكن تعطيني اسم ذاك القنفوذ الذي رد عليك بذاك الوقت ...

والله لأجعله عبرة لمن اعتبر ...

كيف يملك الشجاعة ويعلق على موضوع يمس الأمن القومي ...

تلك الاشواك تعتبر  بحد ذاتها اسس قيام اغلب اقتصاديات العالمية ..

يعني هلا اذا ما قطعنا الخشب من الاشجار ..كيف سنستحمل البرد في الشتاء بعد غلاء المازووووووت ..

بعدين شو يعني كوراث طبيعية ...

فيضانات واذا يموت كم الف واحد وين المشكلة ...بيخف ازمة السكان ..والسكن ,, وتصير وظائف وتعمير من جديد ..

والامراض يعني كيف رح يشتغل الاطباء ..يعني بدك تقطع برزق العالم ,,

انقراض القنافذ ..حلو ,,,, انا مع الاحتباس الحراري لكن ..لا تزعل ...

بس ما دخل مخي العلاقة بين الكوارث الزراعية واعضاء كوليلك ..ممكن تشرحلي ..

زيادة حرائق الغابات شيء طبيعي ..لكن كيف بدنا نرجع نزرع من جديد ..والموظفين القائمين عالزراعة يترزقوا بكل مليون يعني ...

تقليل من استعمال النفط ...كيف بدها تشتغل السيارة لكن ...وكيف بدي اروح للشغل ..وخاصة هون رطوبة وشوب كتير.... حرام عليك ...

بحق غرسة فيك تشتري كم ربطة خبز ....؟؟؟

يعني سؤال من الفقراء: الغرسة بتطعمي صغارنا ....سؤال وجيه شويكي ..

مشان نزرع اذا بتطعمي؟؟؟

ليش ما سمعت بأن ابو ظبي فازت السنة الماضية بمقر الطاقة النظيفة للعالم

ورح يعملوا مدينة بأكملها من الطاقة النظيفة ..

يعني بجد عم تلعب بعداد حياة القنافذ ...عالوضع هاد رح تنقرضوا قبل الأوان ..

إييييييييييييييييييييييييــــــــــــــه دنيا .

تحياتي أيها القنفذ الظريف..

أوافقك فيما قلت مائة بالمائة ..

وأضيف على هذه الظاهرة الكونية التي تهدد الأرض وجمالها وثمراتها وحياة الكائنات عليها.. أننا نعيش هذه الظاهرة في صورة مصغرة تتكرر كثيرًا في حياتنا.. ألا وهي التدخين.. فحين يجتمع في الغرفة الواحدة عشرة أشخاص - مثلاً - وخاصة أثناء الزيارات أو أية مناسبة أخرى.. ويدخّن ثلاثة أو أربعة منهم.. فانظروا فضاء الغرفة الذي تتشكل فيه سحبًا من الدخان الصادر من أفواه المدخنين.. ويستنشق هذه الأدخنة الملوثة جميع الجالسين.. وتبقى فترة طويلة داخل الغرفة.. بل إن آثارها تبقى أحيانًا لأيام.. ولا تزول إلا بفتح النوافذ وتشغيل المكيفات والمروحات.. هذا الجو الموبوء يقلل من نسبة الأوكسجين النقي فيضيق الصدر من جراء استنشاقه هذه الجراثيم والميكروبات التي دخلت إلى صدر المدخن ثم خرجت إلى الفضاء ليستنشقه الجالسون.. فهذه الظاهرة تلوّث الأكسجين النقي اللازم لعملية التنفس.. وبالتالي يتكوّن في الغرفة احتباس حراري ملوّث وقاتل..

هذا فضلاً عن التداعيات الأخرى.. الجلطات .. السرطانات .. الإفلاسات .. إعطاء صورة سيئة أمام الصغار وأفراد الأسرة.. وغيرها وغيرها..

وهذا يستدعي من المدخنين العقلاء أن يتغلّبوا على شهوة النفس بحكمة العقل ليتخلصوا من هذه الظاهرة التي انتشرت في السنوات الأخيرة انتشارًا مريعًا.. بين الصغار والرجال والنساء..

والسلام عليكم ..

يا أخي ... يا جيجو .. يا ستري نرم ..
نحن نعاني من شوكة الاحتباس الجراري نتيجة الجفاف و الهجرة من الريف إلى المدينة

و من أسباب الاحتباس الجراري :
سحب المياه من الغيوم
و حجب موقع المنخفض الجوي في بلادنا
و تقييد حركة الرياح
..‏ ‏

و من نتائج الاحتباس الجراري :
سحب البطاقة الشخصية من التراكتورات
هرولة الناس نحو تأمين لقمة العيش
سرقة المتحف الطاجي في قريتنا

و شكرا
‏_‏ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _