أمنيات بين الغيم و الموج ( 2 )
بعد الحصول على تصريح خطي بالموافقة على نشر هذه المساجلة الأدبية من قبل وزيرة الثقافة و بديعة الزمان الكوليلكية الأديبة الشاعرة < gul >
فهذه أمنياتي :
لو قدر لي أن أختار من أكون ?
لاخترت أن أكون زهرة ياسمين
لأتألق تحت الغيم
و أتمايل أمام الموج
و أتباهى بألواني في معرض النجوم
ثم أكتب أمنياتي
بكل حروف اسمك
خلف أستار الجنون
* * * *
و لو كنت سفرا في بحر أمنياتك
لتحولت إلى طائر من طيور البحر
أنقل رسائل الشوق
بين موجك العاتي
و غيمتك المثقلة بالمآسي
لأتوحد مع ذاتي الذي هو ذاتك
و أفيض قبلة حانية
ألثم الجراح
باحثا عن عش لنا
بين الحطام
باعثا كل الأماني عبر الموج ...
عبر الغيم ...
عبر النجوم ...
عبر الوطن ...
و فردت لك جناحي
لأحملك بعيدا عن هذه الوجوم
إلى حيث السكينة
حيث الوطن
حيث أنا ..
.............................
أخجلتم تواضعنا أيتها الأديبة gul ..
على ما أبديتم من إعجاب ببوح خواطرنا التي انهمرت سجالا على سحبكم الماطرة
و ألف تحية شكر على سخي امتنانكم بنا
و دمت في تميز
و شكرا لك
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
تحياتي للأدباء الأغراء في كليلك..
حفاظًا على رونق المساجلات والاستفادة منها.. أرى أن تبقى جميعها تحت عنوان (أمنيات بين الغيم والموج) للأخت gul.. حتى لا يضيع القارئ في البحث عنها.. ويبقى الفكر والوجدان منسجمًا ومتواصلاً مع تلك الأنغام الأدبية الجميلة.. فآمل من أخي عماد وجانوو أن ينقلا موضوعهما في الصفحة نفسها.. لأنه ربما يخرج علينا رابع وخامس وسادس للخوض في المساجلة..
هذا رأيي .. ولكم حرية الاختيار..
وتقبلوا أطيب التحايا والبركات..
هيا اقتلوا الإبداع و المؤانسة أخي سوار
بحجج غير موجودة
لي عودة
اطلقت لك عصفورة تطير وتحلق في ســـــــــــــــماء قصيدتك
ومعها ســــــلة من اجمل زهور الدنيا
تزين بها كلماتك وأمانيك
حين تصبح الأماني كثيرة
وتشبه الورود الجميلة
كم أتمنى أن أكون أمنية
من أمنيات قصيدة مكتوبة
ما بعرف أيش أكتبلك خالوووو
ما يطلعلي قدام أبداعك
بس أنت بالفعل زهرة الياسمين بذات نفسها
يعني فينا نسئلك عن أنواع الأزهار أكيد ألك علاقة معون؟؟
هههههههه
للذكريات التي تسبق أحلامنا
للحنين الذي يركب أمواج أنفسنا
للصخب المجنون دواخل خلايانا
للحبّ ...
فليسلم لنا الموج رفيقاً لغيمنا الأبيض .
ــــــــــــــــــــــ
عماد ... لكَ دعاءُ غيمتي الحبلى بسلاماتي الرقيقة ... فلتصفى أبدا .
عماد
ها أنت تقرؤني
و ها أنا هنا أقرؤك ...
و أبواب البيان مشرعة ، و نوافذ الكلمات أفردها
أرى الأمنيات في عينيك تتحول إلى قصيدة ...
و الآمال إلى نغم
* * *
عفوكم أخوتي هل تريدونني أن أواصل بوحي ..؟
يطير مع السرب
جناحاه باتساع الأفق
و حيثما : حط أقام مدينة للدهشة
و الذهول ..!
أجمل الأمنيات هي تلك التي تندلق
من تلقاء نفسها ..
تماماً كينابيع الروض
أجمل الأحلام هي تلك التي تدخل الجفون ..
دون أن تستأذن الأهداب ....
أجمل الرغبات
تلك التي تأتي دون انتظار لها ..!
أو رعد يشي بمجيئها
تأتي هكذا بغتة ..
فكيف لا يسكب
العماد
فينا خدر الدهشة ، إذا كان لمسيل يراعه
طبع ينابيع الغابات
و عفة أحلام بني شهد ..!
في زمن أريق فيه ماء الحياء ..
و مرافئ المواعيد و هي تنأى عن الأشرعة ؟!
قطعاً هو مضرج بالشعر
لكن غزالة بيانه مثله لا تشبه إلا نفسها ..
معلن في امنياته مثل واحة في صحراء
فمن بين نوافذ سطوره
يا سمينة برية
ممزوجة بنفح الجبال
و لون الغيوم
و كاتحاد الراية بالسارية
متحد هو ببيانه
حتى أن المرء ليُخيّل إليه أحياناً
أن لغته تلك هي قلبه
قلبه المرسوم على شكل الوطن ...!
عماد
تألق و غيمتك تتمايل و هي سكرى