أشواك الراعي
أشواك الراعي
أطلقت أشواكي
ترعى و تجتر
و المخطئ الغافي
بالاسم يغتر
و الكاتب السرحان
من شوكة الأمس
قد صعد الأفنان
خوفا" من الهرس
يا شوكتي الملساء
يا زينة الأشواك
تشفين كل الداء
و الراحة للمشتاك
................................................................................... ( على وزن :أطلقت أغنامي )
أطلقت أغنامي ترعى و تجتر
و الزنبق النامي للفجر يفتر
و النرجس النعسان من سهرة الأمس
قد أطبق الأجفان خوفاً من الشمس
يا نعجتي البيضاء يا زينة النعاج
ترعين في الرمضاء و الظل للمحتاج
*
( هذا إن لم أكن قد شوهت سير الكلمات ؟!)
* * *
ما زلت أتذكر هذه الكلمات و أختي من كانت ترددها
و لما تزل في ذاكرتي دون أن يكون للزمن من محي لمعالمها
*
تمر ساقية الأيام و تصب في منحدر السنون
و هي تسير إلى خليج الذكرى و ليس النسيان !
لشدَّ ما كانت عذبة تلك الأيام
و لطالما كنا سُذج نترنم بهذه الكلمات و غيرها
و هي تأخذ طابع السحر و الجمال في نفوسننا الغضة الطرية
و مثلها كمثل حروف هذا النشيد :
يابائع التفاح..
يامنعش الأرواح..
تعال في الصباح .. يابائع التفاح..
جميعنا نهوى
تفاحك الحلوَ
يابائع السلوى .. يابائع التفاح..
* * *
و غيرها و غيرها
و هي تفترش ساحة الفكر ، و الراسخة ما بين تلافيف الحنايا
و طيات الفؤاد
sojye strinerm
وفِقت أيما توفيق و أنت تحيل هذه الكلمات إلى مقطوعة من أشواكك
و هي تضفي عليها مسحة من الحكمة و التدبر
و محال أن تكون قد أطلقت هكذا إعتباطاً ؟!
فاللبيب له أن يُقَيِّم أشواكك
و هي الغائرة
*
لك شوكة و هي مغلفة بورق الإعجاب
و موضوعة على طبق من كبير الإستحسان لما تترك من أنس
و تخلف من أثر
و نحن نشيد بقدرات هذا القنفذ الذي ما فتيء
يكون حكيماً
إلا من منطلق أنه شوكة في ( العقل )
*
أجمل تحية للاخ القنفذ
سلمت يداك
ومعذرة فلا اجيد صنع العسل
ولك شوكة ناعمة محاطة بطوق من ازهار الياسمين
.
عذرا ملك أشواك الحكمة لقد لفت انتبهاهي تميز أشواكك منذ أول موضوع قرأته لك أعتقد كان أشواك المقابر .
ولكنني على يقين عجز بصمتي مجاراة أشواكك القيمة .
فأكتفي بقراءة مايسمح لي الوقت وأنا على القين أنني أعجز مجارة أشواكك القيمة.
ما هذا بربك ... ظننت أن لا أحد يجيد التشويك غيري .... و ها أنت ذا تبرع فيه حتى ظننت أنني سأورثك ... أو حتى سأعطيك جنسية قنفذية
شوكة أخرى في رصيدك لتصبح أربع .. قواك الله على حملها............................................... النبيل
تدهشينني دائما" ..... في مواسم قلت الأمطار فيها ... و انكفأ الزهر في البذور ... حتى لا تكاد العين تراها
من أين تأتين بكل هذا العسل ؟ ؟ ؟ ...................................................... ميشا هنكف
من دونك ما كان العسل أيها الياسمين و ما كانت للطيبة تلك الرائحة الزكية .......................... منبع النور
هذه شهادة ترصع كل شوكة في جسدي ... و تجعلني أنسى الندم على حملها ................... شمس و شجرة
أشواك النجار
_ _ _ _ _ _
عمي قنفذ شواك
تضحك في يده الأشواك
قلت لعمي :
عندي شوكة
اصنع لي بيت الشوكة
فهز الرأس و قال :
أنا أهوى الأشواك
بعد قليل
رحت إليه
شوك قاسي
بين يديه
شوك شعري
دمت عليه
_ _ _ _ _ _ _ _ _
على غرار < عمي منصور نجار >
مع كل الشكر عمي القنفذ
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع