و وقفة ٌ أخرى .... !
و وقفة أخرى ....!
و على غرار وقفتي و أنا أقف على طلل من من الذكريات و هي
تموج بي ، وأنا أطوف بها
أحببت قارئي العزيز أن آخذ بيدك و أنت برفقة ( gul )
تشاهد معها معالم بقعة أخرى من بقاع تركيا ..
إذن ها هي ( gul ) مجدداً بينكم ، و هي أكثر شوقاً ، و أشد توقاً
للقاء الأحبة أعضاء و زوار هذا المنتدى الرخي الوادع و من بعد أن
شاء لها الله أن تكون هناك ، حيث معالم أخرى ، و أناس غير
غادرت القامشلي و في النفس بهجة ، و على اللسان هذه الكلمات
التي تطالعها عيناك قارئي ..
تجاوزت نُصيبين و الطريق أخذ بنا نحو بساتين ، حباها المولى
بمياه تسير الهوينا ، عذبة رقراقة ، رائقة مشقشقة ..
ممتدة على طول الطريق ، و الكثير من الأسرة الخشبية قد رصت
متجاورة ترقد و بكل إنتعاش في هذا القيظ الذي يفر المرء من سوء
ما يتعرض لها من حرارة قاتلة
لوحة و لا أجمل منها ، أناس هجروا دورهم ، و رحلوا من صخب
و ضجيج المدينة
ليستقر بهم المآل أن يفترشوا تلك الأسرة ، متكئين على وسائد
فثمة من أطلق ساقيه لجريان المياه ، و أخر طفق يعابث السيل
بأنامله ..
و ثالث تراخى و قد تناول عنقود عنب قطف للتو ، و عريشة قد ظللته
هكذا إلى أن انعطف بنا السبيل أرض مغايرة : جبال شاهقة
و طرق متعرجة
لفت نظري و أنا أتدبر هذا المشهد الأخاذ ركون عربة
على ناصية الطريق تبيع للمسافرين اللبن المخضوض المبرد بقطع
من الثلج ، و قد مزج بقليل من الملح ..
تخيل قارئي مذاقه و أنت تهبط السيارة فقط لتنهل ذاك المشروب
من كؤوس فارعة شفافة ، و الصيف تربع كبد العام يلسعك بوهج
حرارته ، و ألسنة نيرانه ..
احساس منعش ، و شعور فريد و أنت تأتي على الثمالة ليس من
بقية سوى الرغوة الكثيفة التي خلفت في القاع و تركت هناك على
الحواف ..
تابعنا المسير و النظر مني شاخص أمام مرأى الجبال و هي تشرئب
بجيدها ، و تتطاول بهامتها ، ملامسة عنان الذرى ، و حاضنة مشارف
السماء
كنت بين الفينة و الأخرى أميل بطرفي حيال الوديان و هي
سحيقة الغور ، بعيدة المرمى ، حُفت بأشجار باسقة
و نهر مديد الجريان ، ملتوي السير ، هادئ الصفحة ، رائق المُحيا
كثيراً ما كنت أشرد عني نحو ذاك القطيع من الماعز و هو المتسلق
شقوق الجبال ، الهابط مدارجها برشاقة بهلوانية ، و قفزات ثابتة ..
و غير بعيد لا شك نطالع سرب من البيوت الخشبية المآكلة
المتهالكة
زرعت بين ثنايا تلك الجبال توحي بحياة بدائية ، و مسير معيشة
بسيطة ، أناس ما زالوا على العهد القديم
البال لديهم مرتاح ، و الفكر منهم خالي و الحضارة قد سلبت أهل
الحضر معالم الهدوء ، و دواعي الصفاء ....؟!
و على النقيض
صحوت على كلمات كتبت على لافتة : ( أسكيف )
و علمت من مرافقي بأنها بلدة صغيرة نشأت بمحاذاة نهر و ما أكثر
الأنهار ، بل ما أغزرها من دولة تعج بمخزون المياه و هي فائضة
تفي بحاجة السكان ، و سقي مزروعاتهم ، لذا تركيا تكتظ بمنسوب
غابات هائلة ، و خضار ممتد ..
تبينت و من خلال تلك الجبال التي تطاولت و هي قديمة ، تشي
بوجود كهوف عديدة دليل على الحياة الأزلية ، و منذ عصور آفلة ..
أناس كانوا مثلنا سادوا ثم بادوا
و تلك الكهوف شاهدة على حياة كانت عامرة ، وثقوب كانت مسكونة
وصلنا مشارف ( سيرت ) و هي وجهتي ؟! و إذ بي أقع على بلدة
بالية باهتة مهترئة
أتى عليها الدهر دون تجديد لمحياها
بغض النظر عن حضور البعض من معالم الحضارة
ف ليس مستغرباً أن ترى بناية شاهقة بجانبها رقد كوخ حقير
تسير في شوارعها و قد تداخلت البغال مع المركبات الفارهة
قد تضطر أن تقف فقط ليمر قطيع من الماعز
أدركت إيوائهم للماعز أكثر من النعم الأخرى ..؟!
تمشي في الأزقة و سرب من الدجاج يعيق سير ممشاك
تعتلي تلال ، و تهبط وديان فأرضها ليست بسهلة هي مدارج
و مسالك وعرة
لطالما ثبت قدمي بالأرض خشية الإنزلاق وحده الله يعلم سوء
المنقلب لو أفلت الزمام ...!
معروف عن سيرت بأن شتائها قاسي تهطل الثلوج بكثرة
كنت أتساءل كيف لهم أهلها من الحركة أثناء هطول الثلوج دون
أن يهووا إلى القاع ...!
عشت أياماً وقعت خلالها على عادات كنت حديثة العهد بها من النوم
على سطح المنزل ، و مراقبة النسوة و هن بخبزن في التنور
و يجلبن الأخشاب ، أو ما يسمى لديهم : ( ب الإيزنك )
حسباناً لفصل الشتاء ، و مؤونة لطهي الطعام و الغير من الإحتياجات
لا تخلوا ساحة أو شارع دون وجود تنور ، فاعتمادهم على الوسائل
القديمة ، و الطقوس البدائية ، أكثر من مجاراة العصرنة و هي رخية
مريحة ..
كثيراً ما صحوت على نهيق الحمير و العفو من قارئي
و أكثر ما خالط ذلك هدير الطائرات و هي تمخر عباب الفضاء ؟؟!
تناولت أطعمة غريبة استسغت البعض و أنكرت الآخر ..
طاب لي العيش و أنا أندمج مع بساطتهم ، و أستسلم لسير
حديثهم الممل أحياناً , والبسيط أخرى
شعب فُطر على الروتين دون جهد أو دعوة لإعمال الذهن ....!
شاهدت النقيض هناك ، فإلى جانب مظاهر الحضارة ترى مرائي
الأمس البعيد و هي موغلة في القدم ...!
الكثير منهم ما زالوا متشبذين بالعادات و القيم الغابرة الأصيلة ...
عندهم إحترام و تقديس الدين فوق كل إعتبار
هكذا تيقنت و تلك نظرتي ، لربما أقع لرأي على مفند ...!
الأكراد هناك و في الفترة الأخيرة غدا بيدهم زمام السلطة ، و هي
الحاكمة الأكثر سطوة من ذي قبل ..
في المكان الذي حللت به شاهدت منزل غريب الهيئة غرف متداخلة
و طوابق عمرت عشوائياً ، و هناك حيث سطح المنزل ثمة غرف
واحدة خصصت لإيواء الدجاج ، و آخرى مفرودة لتنور زرع في الأرض
فقط نافذة صغيرة هي المنفذ و الدخان يتصاعد منها ممزوجة برائحة
الخبز الطازج ..
و ثالثة حوت أصناف متنوعة من المونة و أكياس معلقة ، فضلاً عن
الخضار التي نشفت تحت الشمس و من ثم علقت في سقف الغرفة
مثل الباذنجان و الفليفلة و غيرها، أضف إليهم الثوم ..
مشهد خلاب و لوحة نادرة
إلى جانب ساحة قد تركت للنوم ...
و أنا أخلد إلى النوم كنت أراقب سير الطائرات و هي متعاقبة
فبمجرد أن تسير طائرة أرى أخرى ، و هكذا إلى أوان بزوغ الفجر
لتبدأ من بعد ذلك تلك السيمفونية اليومية : صياح الديكة و نباح الكلاب و أصوات البهائم الأخرى
من حمير و أبقار و هي طليقة حرة تجوب أزقة البلدة دون أدنى مظاهر الإستغراب من قبل الأهالي ...!
لاحظت سيماء الكرم ، و لغة الترحيب ، و نظرات المحبة في عيونهم
و على محياهم
محلات رائعة تباع فيها أرقى بضاعة حيال بضاعة أخرى أكل عليها
الدهر و شرب ...؟!
أسرني ذاك المكان الذي قطعنا لأجله منعطفات و جبال و أراضي
فقط لنصل منتجع ضم مياه كبريتية ..
و حرص من الدوله على الإهتمام بذاك المكان الذي تؤمه الآلاف
من البشر ممن اعتقدوا أن بهم آفة جلدية ، أو علة في الجسد
غرفة مغلقة خاصة بالنساء و أخرى للرجال
حاولت جاهدة أن أتدرج حيث المياه و هي تغمرني ، لكني خشيت
عدم القدرة ، و قوة غريبة كانت تجذبني نحو القاع
في الآن الذي لاحظت عدم خوف الآخرين من الغوص و السباحة
بكل حرية دون وجل
كيف لا و هم كالأسماك فتحوا لحاظم على مرأى المياه و هي
تشمل أغلب المناطق التركية
اكتفيت بمنسوب مياه ضئيلة خوفاً على نفسي من الغرق ..
ذكريات و مشاهد ما زالت عالقة في ذهني دون أن يكون للزمن من
مسح لها
عشت أياماً مغايرة عما نحن عليها هنا
شعب مضياف ، و طبيعة أخرى ، بقعة اختلط فيها الحاضر مع
الماضي
مَزجٌ فيه من التضاد الشيئ الكثير
نعم ها أنا ذي أسرد على إذن القارئ رحلتي التي دامت مدة الشهر
و أمل أن لا أكون قد مللته
و إن كنت أخشى
شكراً قارئي و أنت تستمتع
الحمد لله على سلامتك أديبتنا المبدعة gul
ما أجمل ما سطرتيه من تصوير جميل لتلك المشاهد الإنسانية والطبيعية التي جعلت شوقنا يزداد أكثر لزيارة تركيا مرات ومرات..
حبذا لو أرفقت مع هذا العرض بعض الصور من كاميرتك ..
أهم ما في الأمر يا gul الغالية أن تكوني قد أحضرت لنا من ثمرات تلك البلاد لا سيما (بني وباستيق) ..
ونحن في انتظار المزيد من إبداعاتك الجديدة ..
والسلام عليكم ..
أهااا لا تتحججي أنك ما جبتيهم
نصيبي من الأطايب التركية رح أخدها و لو على جثتي
( أزي خوني رجينم هااا )
و إلا فسوف أنفيك من حدائق كوليلك الجميلة إلى إحدى جزر تركيا النائية ..
أعذر من أنذر
بدنا نصيبنا دي
و أشكرك كل الشكر gul
بس بعد الباستيق و أخواتها
و البندق وجاراتها
و النوك و بنات خالاتها
شو كمان جبتي معك مشان ما ننسى ??
أعوووو ترسونكي
جبنا سيرة البندق و النوك و الباستيق ما عاد شفناك بكوليلك
كزبي تا قتيا بافووو
ارجعي ل كوليلك و انشري فيه لا تخافي
ما بدنا منك شي
اشقد انت قسيسة ياووو
أضحك الله سنك عماد
و أنت بهذه الروح ، لقد وضعتي في لج الإبتسام ، و : gul تكاد تستلقي ظهراً
فهل أكثر طرافة من هذه الكلمات و هي التي أتت بي مرغمة و ليست في نيتي الكتابة !
فما طقس الكتابة إلا أمر مزاجي ، و ثمة نداء من لدن الإلهام ، و فضاء خاص فضلاً عن الصفاء
و الكثير من الهدوء ، لا بد من حضورهم فقط لنتمكن من مزاولة الكتابة ..؟!
عماد
يكفي أن تدلف مادة ما ، و ينهمر الوحي
حسبنا ( كلماتك ) و نشاط من قبل القريحة و هي تجود سخية مدرارة ..
لا تدع أحد بحاله دون أن تستجدي حضور من جانبة ، و هو المهرول عساه يجاري هذا الماراثون !!
لكن هيهات لنا ذلك و أنت المجبول على الطرافة ، و الممزوج بخصائص المرح..
و ما ردك الذي سبق هذا إلا أشد نكالاً و أمضى تأثيراً ..
نعم فلقد جلبت البندق و جاراتها
و النوك و بنات خالاتها ...
و لنا غارات و نحن نقضمهم ، إلى أن ننتهي منهم ..؟!
دون أن تُحصِّل و لا حبة ( نوك ) أو ( لبَك بندَق ) ...
و لك أن تنفينا من جزر كوليلك و نحن نُعاقب ، لكن بشرط أن أختار واحدة من تلك الجزر النائية التي تضج
بها تركيا !
ما رأيك لو نفيتنا حيث : ( بولو )
و هي جنة من جنات الرحمن .....
بقعة خلابة تقع في منتصف أنقرة و اسطنبول تقريباً و هي
تكون على الطريق الرئيسي الذي يصل هذين المركزين
بعضهما البعض
تنام ما بين شقوق أعالي قمم الجبال ، تخيل نفسك و أنت تعيش بين الغيوم ؟!
هي ( بولو ) تعاشر الفضاء ، و تلتقي مع الجمال ...
بيوت قرميدية صغيرة تحفها الغابات و ثمة مدراج ترتقي عليها لترى الدنيا من تحتك ...
منتجعات تتراءى لك من بعيد غابت ما بين ثنايا تلك الجبال ، خضار على مدى البصر
و تلال هي لوحة رسمتها أنامل الله ، و أبدعه سر اعجازه في الكون !!
في ذاك المكان الذي نزلنا فيه و هو الذي توسط بيوت كثيرة ، وجدت بيت الأحلام
منزل من طابقين ، الأرضي للجلوس بجانبة مطبخ ..
و في المساء كنا نصعد الطابق الثاني ، سرير مريح و نافذة بحجم الحائط تطل على غابة كثيفة
توحي بالرهبة ، فضلاً عن الهدوء المطبق حد الوحشة ..؟!
لحظات لن أنساها ، و محال تندثر و نحن نستيقظ على أشعة النور و هي تتسلل و تخترق رقة و
شفافية تلك الستائر ،
ستائر هفافة مصنوعة من الدانتيل التي توحي بالجمال الساحر أكثر مما تكون ستارة
تحجب ..
لطالما وقفت حد النافذة و أنا أتامل ذاك المشهد : سياج المنزل و نباتات تعربشت عليه ، البعض من
الكراسي و ثمة طاولة تتناول ألذ المأكولات و تنهل أشهى عصير و أنت تطالع بعينيك القمم ...
عالم آخر ، و حس فريد فقط كن هناك ، سرعان ما تغدو شاعر ، و تتحول إلى راهب و أنت قد لجأت حيال
ملكوت الله ، تسوق الإنبهار ، و تزجي الثناء للذي أبدع و زين ...
سبحانك ربي ما أعظمك الرضوخ كله ، و الهامة مني صاغرة أمام كبير أفضالك و أنت تهب هذا النعيم
لعبادك فهل وافيناه حقه من الشكر ؟!
لو كانت هذه الدنيا فما بالك بالفردوس ، حقاً لا عين رأت ، و لا أذن سمعت ، و لا خطر على بال بشر ...
قضينا أياماً و لا أكمل منها ، نسائم عليلة ، و خضرة مترامية ، و مياه متدفقة ، و ليل ساكن داجي
ممزوج ببرودة قاتلة ...
و أجمل ما راق لي مشهد ذاك الموقد و هو يتوسط فناء الدار ، لحظات آسرة و ألسنة النار تتطاول
و من ثَم تخبو ، و نحن جلوس قبالته ، هدوء مستكين و تراخٍ لذيذ و أنت تعيش ذاك الترف ..
ما زلت أحتفظ بتلك النكهة و مرافقنا يطلب من صيادي السمك سمك اصطاد للتو
ليباشر هو بشيه على الفحم ،
هلَّا تخيلت لذته ؟!
شعور اسطوري ، و مرائيَ خيالية فقط لو أتيحت لك ..
و بعد عماد هل ما زلت مصراً على نفينا ؟!
شكراً لكلماتك و هي خفيفة الدم ، فلولاها لما جاد القلم بما تطالعه :
من ذكريات كرت ، دون أن يكون للزمن من سطوة عليها
أخال بأنك و أنت تستمتع ، لأطيب نكهة و أنت تتناول الباستيق و من والاه كالبني و رهط من المكسرات
الأخرى ...!
و هذا جانب يسير من احدى معالم : ( بولو )
أخذت بعين كاميرتي
الحمد لله علسلامة صديقتنا الغالية وأديبتنا المبدعة gul
عودة حميدة و ورحلة موفقة بأذن الله gul
سلمت : suzdil
و أنت هنا
ترحب و من بعد فوات أوان الشكر
و من قبل : gul
و هي هنا ترد الجميل بجميل مماثل ......
فليس أجمل من تجديد لملامح هذه النسمات ، و هي تجلب لنا هنيهات عذبة
هي هوى الوديان ، و نوم البحيرات
و غنوة المياه
و هل أشهى من الحديث عن الطبيعة ، و الحوار مع ذوي المؤق الرائعة التي
ترى الجمال جمال
مضاعف
و نظرة من الذائقة تعي مواطن التمكين ، و تتدبر مدن الإبداع في أي عمل
أدبي
سلمتم من أخوة ، أراني أزجي لكم الإمتنان و هو محمول على طبق من نقي
الود
و كبير الشكر
الحمدلله على سلامتك أديبتنا المبدعة gul
كلامك عذب بعذوبة بوحك نقي بنقاء روحك
شفاف بشفافية حرفك
ما اجمل كلماتك حين تصنع منها
اكليلا من زمر حرفك
هنيئا لنا بك
ما أجمل هذا الوصف وتلك الكلمات المنتقاة .. بالفعل إن للكلمات أثرها وأي أثر.
ما أجمل ما تفيض به كلماتك من الروحانية .. التي قلما نجدها عند فتاة في هذا الزمان ..
حب البساطة والهدوء .. حب الطبيعة والجمال الرباني..
لتقjدي بك كل فتاة .. وخاصة اللاتي ألهب ضجيج الحضارة أمخاخهن .. وطغى صوت التلفاز والأغاني على سمعهن.
صور جميلة ونقية ولا تحتاج الى ادراج صور .. فلقد كان الوصف ادق من أي آلة فوتوغرافية..
دمت لنا..
السلام عليكم
الحمد لله على السلامة اختي الكريمة..
كل سطر قرأته وكأني اعايش المنظر لحظة بلحظة.. او ان المشاهد ليست بغريبة عني .. ولا ادري لماذا اتذكر شيء من هذه المناظر وكأنني سمعت عنها من قبل.. !!
حتى تذكرت قصص الخاتونة جدتي .. وهي تقص علينا ذكرياتها التي تشبه إلى حد كبير ما قصصته ولا ادري هل هذه المناطق وعاداتهم وتقاليدهم لم تتغير منذ طفولة جدتي..؟؟ ام ما اشبه اليوم بالماضي...
والحمد لله على السلامة
شكرا شكرا
موضوع جميل ورائع
bexce me be amadebuna te zuhab bu
bihatina xwe te ruhni li hemu qorzi belakir
pir zor gelek kefxweshim biditna te
عزيزتي كول بداية ألف حمداً لله على السلامة .
ثانياً : قرأت موضوعكِ هذا منذ إضافته تقريبا ولم يسمح لي الوقت بالرد ,رغم أنني استمتعت
به كثيراًوكم تمنيت أن أعيد قرائته أكثر من مرة .
كيف لا نستمتع وأنتي تنقليننا في رحلات جميلة بإحساسك العميق الصادق المرهف . وبعذوبة روحكِ النقية
الطاهرة , أشعر بحق أننا عشنا تلك الأجواء لدقة وصفك وعم ودفئ مشاعركِ النبيلة .
لا نملك إلا أن نقول دمتي مبدعة وبالتوفيق دائماً .
الحمد لله على السلامة وان جاءت متاخرة
وصف جميل لهذه البلاد فلروعة طبيعتها مكانا في القلب يهيج بها مجازفة من قبلي وقطع للحدود بجواز سفر روحي وبدون اختام او تاشيرة لان للخطوط الحمراء علامة استرجاع ووقف على الحدود
طابت لي كلماتك واثرت في القلب غصة طال عليها الزمان
بداية حمدا لله على سلامتك أيتها الرحالة ذات العين الساحرة
الأديبة ( gul )
يا الله ! ! يا لك من نظرة ثاقبة وأنت تتحدثين عن دقائق الأمور
بأدب رخيم تجعل منا نحن القراء نشعر بأريحية و نستمتع
بتفاصيلها بكل انسيابية مشاعر
بل إن الفؤاد ليتلهف لمعرفة التالي ..
و أنت تضعيننا في الجو الذي عايشته بل تخيلت و أنا أقرأ
لك بأنني أنا من أعيش تلك اللحظات
(( صارلنا شهر ندور عليك أتاريك اختبأت في سيرت التركية ! ! ) )
كل الشكر لما جاد به قلمك من سحر و إبداع
و دمت لنا بخير و دامت لنا رحلاتك الجميلة المليئة بالإبداعات ..
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع