أشار أطباء أميركيون، يوم الأربعاء، إلى أن عدد لا بأس به من الرجال، في منتصف العمر، حوالي 25 في المئة، يعاني من مستويات التستوستيرون المنخفضة، وفي بعض الحالات يؤدي هذا التحول إلى مجموعة من الأعراض تعرف باسم "سن اليأس للذكور".

ونقل موقع الـ CNN الالكتروني عن أطباء قولهم إن انخفاض مستويات التستوستيرون عند الرجال قد يؤدي إلى عوارض مشابهة لعوارض بلوغ سن اليأس عند النساء كالتعرق، والأرق، والنكد الذي لا يمكن تفسيره، وزيادة الوزن، والصداع ، وخفوت الدافع الجنسي.

وأشار الدكتور ألفين ماتسوموتو، أستاذ طب الشيخوخة في جامعة واشنطن، إلى أن مستويات التيستوستيرون تبدأ بالانخفاض تدريجيا مع التقدم بالعمر، وعادة بدءا من سن الـ 40، وعلى الرغم من أن الانخفاض أمر طبيعي إلا أن هذا لا يعني أنه ليس لديها آثار فسيولوجية أو سريرية أو لا ينبغي معالجتها.

وتشير الإحصاءات إلى تزايد عدد الوصفات الطبية في الولايات المتحدة بين عامي 1999 و2008، لتعزيز التستوستيرون بين لصقات وأقراص وجل بنسبة 400 في المائة، حيث بلغت 3.3 مليون وصفة، ما دفع الزيادة الحادة في استخدام منتجات ذلك الهرمون بعض الخبراء إلى التساؤل عما إذا كان نقص التستوستيرون بحاجة إلى علاج أصلا.

يشار إلى أن معالجة مستويات التيستوستيرون في الرجال من متوسطي العمر وكبار السن، ليست مثبتة حتى الآن، وتحمل مخاطر وآثار جانبية.