صورة سيامند
الصحن البرتقالي الكبير يقارب على الغروب...
أمواج رملية متناثرة هنا وهناك...
سحب ذهبية تنقش قبة السماء ...
ما أبدع خلق الله ...وما أروع هذا الجمال الرباني ...
أقوالها لنفسي وأنا واقفة على ارتفاع 1300 متر عن الأرض ,على قمة جبل شاهق أقرع,بعد قضاء يوم جميل مع الأسرة والأقارب.
وبينما كنت غارقة في تأملاتي ..
فإذا بي عائدة إلى جبال كردستان ..
إلى قممها الشاهقة ودروبها الوعرة...
عائدة إلى مئات السنين...
إلى صراع من أجل الحياة...
من أجل قلب منتظر...
بدأ شريط ذاكرتي يعود بي ..إلى قصة قلبين ...إلى صراعهما من أجل الحب والحياة ...إلى آهاتهما ...إلى صرخات لا صدى لها تتبعثر في السماء بلا مجيب ...وبرقت لي صورة (سيامند) وهو ممدد على سنن وحواف صخرية لا ترحم...مغطى بدمائه الكردية .وإلى جانبه وردة بيضاء منقشة بالأحمر.
عدت إلى السيارة وأغمضت عيناي وبقيت الصورة مطبوعة أمامي.
.
.
عشت لحظات جميلة عندما اخذك احساسك المرهف الى تلك الذكريات
شكرا لك .....
لحظات جميلة جدا .......
شكرا لك
سلمت اناميلك..
لحظة من اروع اللحظات..
لحظات رائعة جدا
شكرا لك
وعندما ألقيت السلام على ذاك الخيال الحفيف الذي عانق جفني
تذكرت كم أن هذه الجبال والصخور قد خزنت قصصا رائعة لا تموت ..
فمثل هذه المشاهد واللحظات الفريدة تنعش الروح وتبهج النظر
أهنئك على تلك المشاعر الجميلة .....
شكرا لك على التميز ......... دمتي بخير
يا الهي ما فعلتي بي ....
قد سلبتني مقالتك هذه روحي وعقلي ودمي ....
اشعر ببرودة شديدة ..... وصمت يجتاحني .... الى متى .... ؟
لا ادري ....
لايسعني سوى ان اشكرك عزيزتي بيلا ..... على مشاعرك الصادقة
وكلماتك الرائعة التي اخذتني الى عالم بعيد ....
لك مني خالص الشكر والتقدير ....
صورة جد رائعة Pella
قشعريرة أصابتني عند قراءة ما بين السطور
لا أدري ..
وكأنني أنا من عاش تلك اللحظات الساحرة