لا تهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر

4 ردود [اخر رد]
صورة  Ramyar's
User offline. Last seen 11 سنة 42 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/11/2005

اسم الكتاب
لا تهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر

المؤلف
د. ريتشارد كارلسون

كيف تستطيع المحافظة على هدوئك في ظل ما يحيطك من ضغط وقلق ؟

كتاب مفيد وهادف يشرح ببساطة وسهولة كيفية التحكم بزمام الأمور لجعل الحياة أكثر هدوءاً وأكثر بساطة وأماناً ، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض ملخص الكتاب بشكل مفهوم وميسر وشيق ، وأن يساعدني على رفعة هذا الموقع الإنساني ، وألتمس منكم العذر أخوتي على تقصيري لان الكمال لله وحده عز وجل .

المقدمة :

إذا أصبت بخيبة أمل ، أو سمعت خبراً سيئاً ، أو قابلت أشخاصاً صعبي المراس ، فإنك تنغمس لا شعورياً في عادات سيئة ، وغير سليمة بحيث تبالغ في تصرفاتك وتركز على الجانب السلبي أو السيئ في الحياة ، لذلك سرعان ما تغضب .. تقلق .. إلى أن تصبح حياتك سلسلة من حالات الطوارئ ، فما هو الحل إذن:

الحل هو أن تتبع بعض الطرق الميسرة والسهلة والتي لا تحتاج إلا إلى مزيداً من الصبر والإرادة لذلك تعلم :

بأن لا تتهم بصغائر الأمور لان كل الأمور صغائر ، فلا تركز على الأمور الصغيرة ولا تضخمها كأن تسمع نقداً غير عادل ، لان ذلك سيؤدي إلى استنفاذ طاقتك دون أن تشعر ..

التصالح مع العيوب:

كأن يكون العيب في شكل الشخص أو مظهره ، بمعنى أن تشعر بالرضا والقبول تجاه ما تملك وتجاه ما منحك إياه الله تعالى ، لان الكمال المطلق لله عز وجل ، ولان محاولة الوصول إلى الكما ل تؤدي إلى التصادم مع الرغبة في تحقيق السكينة الداخلية ، والتركيز على العيب يبعدنا عن هدفنا في أن نكون أكثر هدوءا وعطفاً.

لا تكن واقعياً ولا خيالياً:

وهنا لاحظ الانقباض اللي يعتريك عند التعمق في التفكير وكلما تعمقت في التفاصيل كلما زاد شعورك سوءاً ، حتى يتملكك القلق ، كأن تستيقظ ليلاً فتتذكر مكالمة مهمة عليك إجرائها في الصباح الباكر فبدلا ً من تشعر بالارتياح ، تتذكر كل ما عليك القيام به في اليوم التالي فيزداد شعورك سوءاً، لذا أقتل انغماسك في التفكير ، وأوقف قطار أفكارك قبل أن ينطلق .

انظر إلى الكوب الزجاجي واعتبره مكسوراً:

وهذه الطريقة لتتعلم أن الحياة في تغير مستمر ، فلكل شيء بداية ولكل شيء نهاية فكل شجرة تبدأ ببذرة وتعود للتراب ، فكل سيارة وكل آلة وكل شيء سوف يبلى يوما ولا محالة من ذلك ..

اكتب رسالة عما يجيش في صدرك كل أسبوع لعدة دقائق:

لتتذكر كل الأناس الطيبين الذين مروا بحياتك ، وخصص لحظات كل يوم للتفكير في شخص يستحق منك توجيه الشكر إليه .

تواضع للناس وتظاهر بأنك الأقل معرفة و ثقافة :

وذلك بان تتخيل بأن جميع من تقابله أعلى منك معرفة ً وعلماً ، لأنك ستتعلم منهم شيئا ما ،فالسائق الطائش والمراهق السيئ الأخلاق ما وجدوا إلا ليعلموك الصبر ، فتمتع بمزيد من الصبر ودرب نفسك عليه ، وأسال نفسك : لماذا يفعلون ذلك ؟؟وماذا يحاولون تعليمي ؟؟

تعلم أن تعيش في الوقت الحاضر:

ولا تسمح لمشكلات الماضي ولا اهتمامات المستقبل بالسيطرة على وقتك حتى لا تستمر في القلق والإحباط .

اعلم إن قدرة الله تبدو في كل شي:

في شروق الشمس وفي غروبها وفي ابتسامة طفل وفي .....لتشعر بالسكينة ولترا الجوانب الايجابية في الحياة .

أخف صدقتك بحيث لا تدري يمينك ما أنفقت شمالك:

ولا تفصح عما أنفقت ، وتأمل ذلك الشعور بالارتياح والذي سينتابك عند إعطائك بغير مقابل ، وتذكر بأن تعطي بلا مقابل .

كن رحيما بالآخرين ، بأن تضع نفسك مكانهم وان تكف في التفكير في نفسك ، فتخيل انك في مأزق شخصاً آخر ، حتى تحس بآلامه وإحباطاته ، محاولاً تقديم يد العون له ، فمن هنا نفتح قلوبنا للكل ، فتبرع بما ل قليل أو ابتسم في وجه الغير ( المهم هو أن تفعل شيئاً).

لا تقاطع الآخرين أو تكمل حديثهم:

فهذه من سمات الأشخاص المشغولين كثيراً ، والذين لا يدركون مدى الطاقة التي يستنزفونها لأنهم يتحدثون عن شخصين في آن واحد ، لذا ذكر نفسك قبل البدء في الحديث وتحلى بالصبر ..

وأخيرا وليس أخرا ، اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، واعمل لأخرتك كأنك تموت غداً.

منقول

ان لم تكن لك بصمة في الحياة فأنت زائد عليها

User offline. Last seen 15 سنة 39 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 13/08/2006

توجيهات رائعة و كتاب جيد
لكن ألاتعتقد معي يا عزيزي أن اللاهتمام بالصغائر يؤدي إلى الكبائر ..؟؟
فالمشكلة تبدأ دوماً من نقطة صغيرة لتتحول إلى مسألة و من ثم إلى قضية و قد تكون معضلة ...؟؟
دوماً نبحث عن الكمال و الكمال لله فقط لكن البحث يبقى جارياً

مع تقديري استاذي العزيز راميار

User offline. Last seen 13 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 15/05/2007

Quote:

فتخيل انك في مأزق شخصاً آخر ، حتى تحس بآلامه وإحباطاته ، محاولاً تقديم يد العون له

فكرة جميلة وبسيطة وسهلة التطبيق ...
شكرا لك أخ Ramyar, على عرض هذا الكتاب

User offline. Last seen 11 سنة 50 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 24/08/2006

الموضوع جميل وتربوي متعلق بالصحة النفسية.. الإنسان بطبعه ميال إلى الاستنتاج الخاطئ فعليه ما عليه من دوائر مسيطرة على مجرى معطيات تفكيره الآني .. بكلمة اخرى .. الإنسان ذلك العالم المعقد لم يتم تحليله أو معرفة خفاياه النفسية حتى الآن ... فعلاً إنه.المجهول عملية السطير ة على المشاعر عملية معقدة يدخل فيها جميع مكونات الانسان من حيث المادة والروح.. بالتفاعل العضوي والروحي... إنه حق معمل عظيم.. إنه مدير .. ومعلم.. وبطل.. ومحارب ومنهزم ورابح وخاسر ومريض ومحبوب ومكروه وصعب وسهل .التعامل.. وصعب التحاور
إنه مزيج معقد
من الصعب تقيم الإنسان لمجرد الملاحظة.. ومن الصعب السيطرة عليه بمجرد نظرية..

شكراً..

صورة  Ramyar's
User offline. Last seen 11 سنة 42 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/11/2005

شكرا أخي برور على المشاركة : وجهة النظر وصلت , أظن أن الكاتب قصد ان معظم الكبائر هي بالأصل صغائر قام صاحبها بتكبيرها نتيجة برمجته السلبية , بمعنى آخر عدم قدرته في مواجهة هذه الصغائر بالشكل السليم أو المطلوب فتحولت لديه الى كبائر .

العزيز evdel مشكور على المرور الأنيق.

الأخ Bave Awaz كل الشكر على اغنائك للموضوع .

ان لم تكن لك بصمة في الحياة فأنت زائد عليها