هذه الطريقة ليس لها مثيل على الاطلاق... وهي تنقلك إلى عصر جديد... تماما كما انتقلت البشرية إلى عصر الازدهار بعد اختراع الكتابة...

عندما تنضج وتصبح واعيا فانك تستقي من هذه الحياة أفكارا وتستنتج آراءا خاصة بك.. بناءا على نماذجك الفكرية...
وتكون تلك الافكار موضوعة في الذاكرة بالشكل فوضوي...
فانظر ما فائدة أن تكتب الأفكار التي تسمعها أو التي تستنجها..

عندما تكتب هذه الافكار على (دفتر الأفكار ) خاصتك... فانها تنتظم في دماغك كما تنظمها في دفترك تماما.. وتجدول وتبوب... وبالتالي تعطي نتيجة أكبر بتأثيرها وتتطور وتربط مع بعضها بدماغك بشكل اسرع.. كما يسهل استرجاعها..

كما أن الافكار تتطور بشكل اسرع نتيجة تراكمها.. تماما كما تراكم علم البشرية بالكتابة.. فقفزت قفزتها المعروفة...

بالاضافة أنه عند الكتابة فانك تعبر عما يجول في وعيك.. وهذه تجر سلاسل من الافكار من عقلك الباطن.. فانت بذلك تقوي العلاقة بين وعيك وعقلك الباطن (تتصل مع ذاتك) والاتصال مع الذات هو الذي يعطي السعادة للانسان.. وتجعله حكيما .. بسبب اطلاعك على عقلك الباطن.. فتستطيع ان تتعرف على مشاكلك النفسية اضافة الى أن العقل الباطن يحوي كل خبرات عمرك..

والأكثر أنه عندما تمر بفترة تجربة ما في حياتك.. فان عقلك يبدأ باستنتاج فكرة تلو الاخرى .. ويحرص اللاوعي على حفظها بسبب تولد الشعور باهميتها (مبدأ حفظ المهم).. مما يسبب عدم راحة نفسية تتمثل بقلق ممزوج بخوف من نسيان الأفكار ... فبالكتابة ترتاح لأن لاوعيك يطمئن بانه لا شيء سيضيع...

كما أن أفكارك تصبح أكثر قابلية للتذكر والتطور إذا شرحتها لأحد ما..
لأنك عند الشرح تنظم هذه الأفكار كي يفهمها الآخر.. وبالتالي يعاد انتظامها في عقلك تلقائيا..
هناك فوائد أكبر.. ومجالات أخرى لكتابة الأافكار .. تنقلك خطوات كبيرة ..
كرسم الخرائط العقلية.. وتفكير الانظمة..
التي تعتمدها الشركات لحل المشاكل الكبيرة والمستعصية...
بطريقة احترافية جدا وسأكتب عنها قريبا انشاء الله...