المحبة .. السهل الممتنع
تذكر خرافة لافونتين عن الريح والشمس اللتين تراهنتا أيهما أقدر على أن تجرد رجلا في أحد الحقول من عباءة يلبسها .
فأما الريح فهبت تحاصره وتشدد من هجومها , فإذا الرجل يزيد من تشبثه بالعباءة وإحكام قبضته عليها .
وأما الشمس فقد طلعت في هدوء وثقة إلى كبد السماء , تبث حرارتها , حتى رأى الرجل من المناسب أن يخلع العباءة من تلقاء ذاته ويلقي بها جانبا
-------
والسؤال : هل كلما ازداد الشخص فظاظة وكراهية لمخالفيه في الرأي كان أقرب إلى الله وإلى من حوله وإلى الإيمان بالحق .... أو ماذا ؟
( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )
هذه دعوة إلى أن تكون الأخوة والروح المرحة هي الطافية في بحر النفس :oops:
شكراً على هالموضوع الحلو
كلما كنا مرنين وايجابيين ووضعنا انفسنا في الطرف الآخر من الموضوع كلما
كنا اقدر على الاستمرار بمحبة
لنكن على قدر من التفاهم والود ولنبتعد عن الافكار السلبية ونكن دائما
مسلحين بالايمان
شكرا للرائعة ليلان
والسؤال : هل كلما ازداد الشخص فظاظة وكراهية لمخالفيه في الرأي كان أقرب إلى الله وإلى من حوله وإلى الإيمان بالحق .... أو ماذا ؟
oops:
الله أعلم بما يحمله الناس في صدورهم .... لندعو الله كي يغفر ظنوننا بالناس ..
( لا تظنن .. إن بعض الظن إثمٌ )
كتير منيح انو ندعو للمحبة و التفاهم و الأخوة ... بس ياترى نحن بنقدر نطبق ولو جزء صغير من الشي اللي عم ننادي فيه ...
و لا نحن متل ( طبل ماركس الأجوف ) صوت عالي و مضمون فارغ
بتشكرك أنسة ليلان على هالموضوع و هالدعوة الرقيقة و الصادقة للمحبة
حتى يصل الناس الى هذا الإدراك...
نستطيع نحن فتح القلوب
بابتسامة
فمحمد .. فتح القلوب قبل أن يفتح مكة
و غاندي حررها قبل أن تحرر الهند
و ... كذلك جميع من غير التاريخ بالخير
كل الشكر