"سيرياتيل" و"إم تي إن سورية" تخفضان أسعار مكالمات الخليوي ابتداء من الاثنين

4.6 عدد المشتركي المستفيدين من التخفيضات ، والقرار لم يشمل المكالمات على خطوط لاحقة الدفع

أعلنت شركتا "سيرياتيل" و"إم تي إن سورية" المشغلتان للهواتف المحمولة في سورية عن تخفيض أسعار بعض الخدمات التي تقدمانها بنسبة 20% ابتداء من يوم غد الاثنين.

وقالت الشركتان إنهما "ستخفضان أسعار المكالمات والرسائل بنسبة 20 % في الخط المسبق الدفع وخفض أسعار الرسائل فقط بالنسبة للخطوط لاحقة الدفع بنفس النسبة" ، فيما لم تطال التخفيضات أسعار المكالمات للخطوط لاحقة الدفع.

وتشير اخر الإحصاءات ان عدد مشتركي خطوط الخليوي في سوريا بلغ 5.6 مشترك ، منهم 4.6 مليون من مشتركي الخطوط المسبقة الدفع ، الأمر الذي يجعل التخفيضات تطال الشريحة الأوسع من المشتركين.

وينموا عدد مستخدمي الهاتف الخليوي باطراد في سوريا حيث زاد بحدود 2 مليون مشترك منذ اول العام 2007 ، فيما يعزي البعض زيادة عدد المشتركين الى دخول اللاجئين العراقيين الذين وصل عددهم إلى ما يقارب 1.8 مليون لاجئ.

وقال وزير الاتصالات عمرو سالم في وقت سابق إن "قضية احتساب التعرفة الخليوية على أساس أجزاء الدقيقة قضية محسومة وموقعة مع الشركات وأن ما يمنع تطبيقها على الواقع هو أنظمة الفوترة التي لا تسمح لك بهذا الأمر و يتم تحديثها حاليا".

وتسيطر شركتا "إم تي إن سورية" و"سيرياتيل" على خدمات الهاتف المحمول في سورية العامل بنظام "بي أو تي"، إلا أن العقد الموقع بين الشركتين والحكومة يسمح بدخول شركة ثالثة لهذا السوق في عام 2008.

وكان سالم أقر بارتفاع تعرفة الخليوي مقارنة بدخل الفرد في سورية, إلا أنه أرجع هذا الوضع إلى عدة أسباب أهمها أن عدد المشتركين بالهاتف الخليوي لا يزال بحدود 25% من السكان وهو العدد القليل مقارنة بالنسب العالمية التي تصل في بعض البلدان إلى 100% ".

وعقب سالم على خبر تخفيض أسعار المكالمات على الخطوط المسبقة الدفع بانه "يخص سياسة التسويق في الشركتين ، مؤكدا بان المستفيد من التخفيض هم الشريحة الاوسع".

واضاف ان الخطوة القادمة باحتساب التعرفة على اساس اجزاء الدقيقة مع التخفيض الحالي سيجعل من تكلفة الاتصال " مقبولة جدا".

الجدير بالذكر بان شركتي الخليوي سيرياتيل و "ام تي ان" كانت قد طرحتا الشهر الماضي بطاقة تمديد فترة الصلاحية للخطوط مسبقة الدفع لمدة عام كامل.