ديركى حمكو ....فلنتريث قليلاً
أيها الأحبة بعد التحية ....
البارحة لقي شاب كردي مصرعه و جرح آخر إثر مشاجرة لم تتوضح أسبابها و خلفياتها بعد و اليوم و أثناء تشييع جثمانه قام المشيعون بإحداث بعض أعمال الشغب و كسر زجاج نوافذ الكنيسة و العمل الآن حثيث لتهدئة الأوضاع من قبل مختلف الأطراف ( الحركة السياسية الكردية ) و شخصيات وطنية معروفة و وجهاء العشائر و المطران و في هذا المساء هناك هدوء عام ...
إلى أن تتوضح معالم المسألة أرى أن نتريث قليلاً و لا نقع في أخطاء نحن برفعة عنها خاصة أننا شعب و المسألة لاتتعدى مشاجرة بين شابين ...
و إلى أن تتوضح الأمور فلكل حادث حديث ...
أنادي جميع الشباب الكردي بالتريث و عدم إعطاء الفرصة لمن يتربصون بشعبنا البطل كي يمرروا أهدافهم ...
و إن إتضحت المسألة فليكن مانريد و سيكون لنا ما نريد كونوا على ثقة ...
تقبلوا فائق التقدير
من الواضح ان الأمور التي تحدث للمرء , هي طبيعية من ناحية اخرى . دون ان يعرف احدنا ذلك إلا في ما بعد . عندما يحين الوقت . وهذا ما يحدث دائما .
فليكن موقفنا مشابها لموقفك
لك جزيل الشكر برور
ندعو الى الله ان يرحم الضحايا و يلهم على اهلهم الصبر و السلوان
الوقت كفيل بان يبين لنا الاحداث و تظهر الحقيقة و يتضح المجهول
تتالت الاخبار و الروايات و لم يتبن الصحيح منها من المتضخم و من المشوه
نامل من الجميع التزام التصرف العقلاني الصحيح و الغير انفعالي الذي ربما لن ننال منه الا ما هو عكس ما نريد
و حين يذوب الثلج سوف يبان المرج و تتضح الابعاد
و يكون عندئذ لكل حادث حديث
و لكل موقف كلمة
كل التقدير
الله يرحمه
و الله يصبر أهله
ويصبر كل الأكراد
فالفرج قادم إن شاء الله و رح يجي يو م الكرد أكيد :x
أولاً : الله يرحم الشهيد جوان و يلهم أهله الصبر و السلوان
و المسألة لاتتعدى مشاجرة بين شابين ...
ثانياً : المشكلة تتعدى المشاجرة بين شابين لأن المشاجرة التي حدثت أشترك فيها جميع الشباب المسيحية و بعد أصابة جوان تمكن جوان من الهرب وقامت نسائهم برميه ورمي أصدقائه بالحجارة وقام القس المسيحي بالمالكية بدعس رأس جوان والتمثيل به وهذا محرم في كل الأديان السماوية وشتم قائلاً : أقتلوا هؤلاء الجراثيم قاصداً جميع الأكراد وتقول أن المشكلة لا تتعدى مشاجرة بين شابين وقد تم قتل جوان بسيخ شوي وليس بضربة سكين وهذا السيخ أخترق قلبه
وحتى الأن لم يتم القبض أو العثور على القس شمعون الهارب مع شخص يسمى لوكو المتهم أيضاً بقتل جوان .
وغداً سيقولون أنه هرب إلى أوربا ولا يمكن القبض عليه وهكذا لن تتم معاقبة الجاني
وحتى الأن تم القبض على ثلاثة شبان مسيحين فقط بالرغم أنهم كانوا يزيدون على هذا العدد بكثير الكثير
الله يرحمو ا ويجب التريث في هذه المواضيع حتى نستطيع فهم ما جرى لان العجلة ليست من مصلحتنا
القضية ليست قضية شجار فقط بل انها تحولت إلى حقد من رجل دين كان لابد له
ان يكون متسامحاً كالمسيح ولكن اتضحت الصورة البشعة من هذا القس..
حينما أمر أن يقتل الشاب المجروح وبعد أن دعس على رأسه الذي هو اشرف منه
هذا والله ليس إلا حقد وكراهية... المسيحيون .. كانوا وراء اعتقال المئات من الشباب
الكورد على خلفية الاحداث في قامشلو...
.
نرجوا من الاخوة عدم الانجرار وراء ما يرده الغير منا .. لا للإعتداء على الكنائس
فوتوا على الآخرين ما يريدونه منكم ولا تقعوا في الشرك مرة اخرى
ندعو الى الله ان يرحم الضحايا و يلهم على اهلهم الصبر و السلوان
الوقت كفيل بان يبين لنا الاحداث و تظهر الحقيقة و يتضح المجهول
تحياتي لكم شباب
وخاصة سيبان
أود أن أضيف الى ما كُتب عن حادثة وقعت ولم تكن بعيدة
فقد تم اغتيال شخص في مدينة ديريك (المالكية)يدعى غازي يونان (وهو شخص مسيحي الأصل) من قبل أشخاص من عشيرة من العشائر العربية
حيث كان بينهم ثأر قديم
والقصة كما وردت أن والد الشخص المغدور به (الأستاذ غازي يونان) كان قد قتل شخصاً من تلك العشيرة ثم فرّ هارباً وبعد وقت
ظهر ليطلب الصلح وقد تم الصلح ودُفِع المستحقات من المال الى أهالي المقتول
ثم أمضى كُلاً من الطرفين حياته بشكل طبيعي
الى أن جاء يوم كان فيه احد ابناء المقتول يتشاجر مع أحد الأشخاص فوجه اليه الشخص المتشاجر معه كلاماً أوقد فيه نار الحقد والثأر لأبيه
فقام باغتيال ابن قاتل أبيه
المهم من هذا كله :
عندما تم اغتيال الأستاذ غازي يونان حزن له كل من في المالكية ولم ينظر اليه الناس كمسيحي كما يفعلون هم معنا
فأسعفه الشباب الكرد الموجودين في موقع الجريمة الى المستشفى لعل وعسى أن يستطيعوا أن ينقذوه ووقفوا الى جانبه حتى انتشر نبئ وفاته(على عكس ما فعله المسيحيين بالأخ الشهيد جوان فبعد تلقيه خنجراً على صدره لم يكن ميتاً بل قتلوه بسيخ للشوي في قلبه وهذا يدل على مدى كرههم وحقدهم لنا )
وتم التحضير لتشييع جنازته
وقد حضر جنازته الشيوخ(الكرد أمثال الشيخ معصوم والشيخ نواف)حفظهم الله للمالكيةوبعض الممثلين الكرد تأكيداً على مبادئ التسامح التي علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعزيزا للعلاقات بيننا
ولكن وللأسف هاهم يردون لنا ذلك الجميل بإهانة كبيرة من قبل القس شمعون (كبير المسيحيين في المالكية ) بقيامه بالدعس على رأس الأخ جوان كما ذكرها لكم الأخ سيبان ووصفه لنا بالجراثيم
فبأي سلوك سنتعامل مع هؤلاء الذين لا يملكون الإحساس ورد الجميل أو على الأقل إعطاء طابعا عن دينهم وكتابهم المقدس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله الله
كان الله في عون اهل جوان
ودعونا نتريث الى ان تنجلي الامور وتظهر شمس الحقيقة
وعندها لكل حادث حديث ...........
اخخخ ياااااااااا زمن
شكرا" برور
نحن بأنتظار المزيد أعلمنا حالما تصلك المعلومات
مع تحياتي لك