ان كنت لا تدري عن واقع الذين استشهدو اثر الغارة الهمجية في لبنان فتلك مصيبة فما الذي جعل جماعة من الزارعين البصطاء يخرجون في هذا الجو العكر المليء بالمخاطر بالعمل تحت القصف الهمجي بان يلتقطو حبات من الفاكهة ليقبضو ثمنا باهظا الا وهي ارواحهم الطاهرة يا اخوتي الفقر والحاجة
الى المادة ارغمتهم على تحدي الظروف الصعبة ما لشين الا لسد الجوع الذي هتك بهم فلم يجدو سبيلا الا المغامرة ولم يجدو مدخلا الا المجازفة شهداء لم يحمل سلاحا ومقاتلين ما كانو في ارض المعركةلا بل كانو يصارعون من اجل لقمة عيش كريمة تذودهم عن مد ايدهم للناس واي ناس هم تلكمو امتزجة دمائهم باناشيد الفرح واناشيد المزارع البصيط وهو يجني ثمرة تعيه امتزجة دمائهم بقصة فلاح نشيط مغامر امزجة دمائهم بحكايا الاطفال تحت الشجرة العتيقة امتزجة دمائهم بقصص الجدة القديمة وامتزجة وامتزجت حتا اصبحت هي عنوان الطوفلة التي لم تذق طعم التفاحة ولا قصة الجدة ولا فرح العيد هوم ابناء شعبنا وهم قصة هم نمزج كوردي رائع في التفاني والشجاعوة نعم ماتو ولم يشترو دفترا وقلما ولم يشترو حلما ورديا ماتو وعرضوا في كل مكان ييقولون وهم نيام نحن قصة شعب كوردي نخوض ونضحي ونموت ونحنو نعمل فان كنت تدري فالمصيبة اعظمو
فتحية
الى تلك العظام الطرية
الى الشهيد الذي لم يحمل بندقية
الى الصرخة التي حطمت القلوب القسية
الى الغد المشرق برائحة الحرية
واستثني من التحية الالة الهمجية والعقلية العنصرية الصهيونية
مع تحيات
mavino