الاكراد والفراعنة .. الكورد حقا تاريخ مشرف
تاريخنا المشرف
عودة إلى ميتّانيا ..من المفيد جداً أن نقرأ بعمق أقوال الحكماء. ولا سيما إذا كان أولئك الحكماء ضليعين في التاريخ.
وما زلت معجباً بقول رائع قاله حكيم الصين الأشهر كونفوشيوس منذ أكثر من ألفين وخمسمئة سنة، لقد نصح أحد أمراء الصين حينذاك بقراءة كتب التاريخ، قائلاً له: " إذا نظرتَ في المرآة استطعت أن تعدّل وضع التاج على رأسك، وإذا نظرتَ في التاريخ استطعت أن تتنبّأ بقيام الدول وسقوطها ".
وعلاقة الكرد بالديار المصرية أمر مثير حقاً، إنها علاقة عريقة جداً، تعود إلى ما قبل الميلاد بحوالي ألف وخمسمئة عام، فحينذاك كانت تتنافس في غربي آسيا ثلاث دول رئيسة هي: الدولة الميتّانية (الميتّانيون فرع من جدود الكرد)، والدولة الحثية، والدولة المصرية، وكانت العلاقة بين الميتّانيين والحثيين علاقة صراع على الدوام، كما اشتبك الميتّانيون مع المصريين في حرب بشأن الصراع على بلاد الشام، لكن انتهى الأمر بين الطرفين الميتّاني المصري إلى الصلح، وتحالفا معاً لمواجهة الخطر الحثّي القادم من الأناضول شمالاً.
وقامت علاقات مصاهرة بين الأسرتين الملكيتين في ميتّانيا ومصر، فكانت إحدى بنات الملك الميتّاني أَرْتَتَما الأول، أو إحدى بنات ابنه، زوجة للفرعون تحوتمس الرابع (1400-1390 ق.م)، كما أن إحـدى بنات الملك الميتّاني شُتَّرْنا الثاني- ويعتقد أنها نفرتيتي- كانت زوجة للفرعون أمنحوتب الثالث الذي يسميه الإغريق أمنوفس الثالث (1390-1352 ق.م).
ثم يعرف كل مطّلع على التاريخ الإسلامي أن الدولة الأيوبية قامت، أول ما قامت، في مصر، وتوسّعت بعدئذ، فشملت مناطق شاسعة، تمتد من سفوح جبال زغروس شرقاً إلى حدود تونس غرباً، ومن حدود أرمينيا شمالاً إلى اليمن ضمناً جنوباً، وكانت مصر على الدوام مركز السلطة طوال العهد الأيوبي، ويوجد في مصر إلى الآن كثير من الشواهد الدالة على المراكز والمؤسسات الحضارية التي شيّدها الأيوبيون هناك، بدءاً من عهد أول سلاطينهم صلاح الدين الأيوبي، إلى عهد آخر سلاطينهم تَوْران شاه؛ الذي غدر به المماليك الترك، وقضوا عليه. ماذا يعني (خُدَيْوي)؟! ومنذ بداية القرن السادس عشر الميلادي أصبحت مصر تابعة للدولة العثمانية، لكن مع بدايات القرن التاسع عشر، وبعد غزو نابليون پوناپارت لمصر، تغّيرت موازين القوى الإقليمية، فتمتّعت مصر في عهد محمد علي پاشا، وفي عهد أولاده من بعده، بقسط كبير من الاستقلال عن الدولة العثمانية، وتوافرت فيها حرية الرأي إذا قيست في ذلك الوقت ببقيّة الأقطار الخاضعة للحكم العثماني. لذلك قصدها أصحاب الفكر المتنوّر من الأدباء والعلماء والمفكرين، واستقرّوا فيها، وجمال الدين الأفغاني وعبد الرحمن الكواكبي خير مثال على ذلك .
والملاحظ أن العديد من الأسر الكردية، ولاسيما من كردستان - العراق، قصدت مصر في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، واستقرت فيها، بل إنها حظيت بمكانة مرموقة عند أسرة محمد علي پاشا الحاكمة.
شكرا لك ايبوووووووووووو 8O 8O 8O
ولسى في حلقة ثامنة :mrgreen: :mrgreen: :wink:
شكرا على مرورك اخ هوزان
شكرا على مرورك اخ هيم واوعدك في كتير حلقات
رح انشرها على تاريخنا المشرف اذا سمحت لي الفرصة
شكرا على هذا الموضوع الجميل اخ ايبو
شكرا على مرورك الجميل روز :wink: :wink: :wink: :wink: :wink: :wink:
شكرا لك يااخي على هذا الموضوع
شكرا لك اخي بكري على مرورك الجميل
شكرا يا ايبو الرائع
معلومات مهمة جدا شكرا لك
يسلمووووووووووووووووووو
shindar, adris.x, baveceger.,
شكرا" على مروركم جميعا"
من الواضح جدا باننا نفتخر بتاريخنا العميق والمشرف ونفتخر ايضا باننا من سلالة عريقة ... والحضارة السومرية تدل على تاريخنا الحضاري .............
اتمنا لك السعادة الحقيقية في حياتك
alizagroz, alizagroz, alizagroz,
شكرا" لك اخي الكريم على هذا الإطراء الجانبي الرائع
:wink: :wink:
شكرا أخ ايبو على هذه المعلومات القيمة
شكرأ: لك اخي سالار
شكرا ايبو على جهودك القديرة...........
........................................peti.................
peti, الله يعطيكي على قد نيتك وشكرا" على مرورك
اشكرك على المعلومات القيمة التي لا تقدر بثمن
ووووووووووووووووووشكراااااااااااااااااااااااااا
:wink: :wink: :wink: :wink: :wink: