أحلام مستغانمي .. من تلومين ؟

4 ردود [اخر رد]
مشترك منذ تاريخ: 23/12/2005

أحلام مستغانمي .. من تلومين ؟

منذ فترة ليست بعيدة ، قرأنا مقالاً جميلاً ، للكاتبة أحلام مستغانمي ، وإنني من القراءة والوهلة الأولى شكرتها في قرارتي وقلت بثقة صدقتِ و ( ما قصرتِ )

ثم لم يلبث الموضوع أن أخذ حيزاً واسعا في النشر والقراءة ، أصبحنا لا نلتفت يمينا ولا يسارا إلا نرى هذا المقال مدوناً في المواقع الرسمية والصفحات الشخصية ، وكذلك مراسلات المجموعات البريدية ، وكل هذا أمر جميل حسن ، إن دل على شيء فإنه يدل على حرقة كل هؤلاء وحسرتهم ، وتضامنهم مع فكرة الأستاذة مستغانمي ..
لكن الجدير بالذكر والملاحظة والاهتمام أن الفئة الأكبر التي قامت بنشر المقال هم هؤلاء الشباب الذين نلومهم و نعتب عليهم هذه السطحية وهذا الاهتمام البالغ في المطربين والمواقع الغنائية وغير ذلك مما تضمنه معنى المقال من توجع وتأسف على حال الأمة، وهذا إن دل على شيء أيضاً ، فإنما يدل على الخير الكثير في هؤلاء الشباب ، والثقة التي يولونها لأمثال السيدة مستغانمي .
فتساءلت و سألت هكذا دون زخرفة ولا تزيين أحلام مستغانمي بحيرة و حسرة أيضاً ، من تلومين يا أحلام ؟؟!!
هل تلومين ذلك المغني الذي سعى إلى النجومية بهذا السبيل الأعوج العرج ؟
أم أنك تلومين الشاب والشابة المسمرين على الشاشات ملازمين لتلك الرسائل التي هي دردشة فراغ في الأوقات والمشاعر .
دعيني أقول لك سيدتي شيئاً أو فلأسألك سؤالاً بكل براءة وحسن نية : إذا كان هذا المغني لم يجد فرصة للعمل والكسب لم يجد فرصة للقبول والوصول إلا بهذه الطريقة ، فمن المُلام ؟
انزلوا الشوارع و اختلطوا بالشباب واسمعوا الهموم و تعرفوا على أمانيهم و رغباتهم ، بدلا من اللوم والعتاب .
محاولات فاشلة كثيرة متكررة في البحث عن وظائف يكون السبيل الأول للحصول عليها الواسطة ! وفي أحسن الأحوال الخبرة التي تفوق الثلاث سنوات على الأقل ! ماذا سيكون وضعه النفسي وهو خريج جديد ؟ وإن قبلوه بثمن بخس كانوا في أدائه من الزاهدين ، وإن حاول البدء بمشروع شخصي بذاته تطلب ذلك رأس مالٍ في كثير من الأحيان إذا قورن بحالة الشاب المادية لكان مبلغاً خيالياً ، لهذا سيرى الشاب من اليسر والسهولة بمكان أن يقضي ذلك الوقت في بعثرة القليل الذي لديه على مسجات يستمتع بها مع أمثاله من الفارغين من كل شيء وهكذا تمضي الأيام وتكبر الأمة !
ستار أكاديمي لن يطلب مني الكثير سوى بعض المظهر الحسن ، والغنج والموهبة التي يراها القائمون على الستار أكاديمي أنها يجب أن تُنمى وتستثمر ، تلك الطاقة الشابة المتقدة المشتعلة في شبابنا ، فيصلون بأمانة إلى قمة النجاح ( بلا وجع راس بلا وجع قلب ) !
إننا الشباب نطالب بالقليل والقليل جداً مقارنة بالإمكانية التي تملكونها أيها المشاهير الأحرار الكرام ، إن كنتم لا تريدون لنا الزلل والوقع فرائس لاهتمامات بائسة سطحية .
رعاية مواهبنا ، واحترام حماسنا ، وتبني شهرتنا بالطريقة الصحيحة
فإن الشهرة أصبحت موضة العصر !!
ومطلبا للنصر !!
اعذريني أحلام ، فهذا شاب متحسر حائر بين اللائم والمضيع ، فمن حقك النقد والعتب واللوم ، وكذلك من حقي اللوم والعتب
بالمناسبة .. يقال : حتى ستار أكاديمي بدها واسطة!!

مشترك منذ تاريخ: 12/09/2006

موضوع جميل...

حين اقراة للكاتبة أحلام مستغانمي احسها تكتب

الم الاملائين من التاس الموجودين في هذا العالم

فنها تكتب المعناة التي نعنيها بطريقة تزلزل كياننا

لكني في الكثير من الاحيان ارى في كاتباتها روح او شخصية احلام الخيالية

فحين نغلق الكتاب وندخل عالم الواقع فننا نصدم بها كثيراً

فهناك اشياء ليست موجودة في حياتنا الحالية او انها انقرضت

منذو زمن بعيد فلم نعد نحس بالامان او الاخلص او غيرها من الاشياء

التي تكتب عنها السيدة احلام...

واحيانن اخرا ارى فيه السيدة احلام تريد ان ترفع الظلم او العنصرية

او التميز بين الرجال والمراة لكن الاشياء التي تفعلها في ارض الواقع

تختلف تماما عن الشي التي تكتبه

فهي في بعض الاحيان تكتب على كتبه (خاص للنساء)

او (يمنع بعيه للرجال)

مع العلم بان يوجد نسبة كبيرة من الرجال هم من قراة السيدة احلام

فتغير العالم يبدا من عندنا فقبل ان نغير العالم يجب ان نغير انفسنا

طبعاً هاد راي الشخصي ...

وكمان رغم كل شي انا من قراة السيدة احلام

دمتم بخير...

ذكريات الزمن القادم...

مشترك منذ تاريخ: 23/12/2005

أهلا بك سربست

شكرا للقراءة الكريمة

أخي الفاضل بالنسبة لأحلام مستغانمي ، فهي ككثير جداً من كتاب الشرق
الذين وجودوا الطريق الأقصر إلى قلوب القراء حولهم

أحلام مستغانمي لا تعجبني ككاتبة :) بأمانة

لأسبابٍ ذكرتها أنت يا سربست / وهذا برأي أنا أيضاً الشخصي
أنها كتابة تجارية !!
فقد نذرت بعض ما كتبت للمادة فكتابة للرجال فقط أو للنساء فقط
ماهي إلا من معرفة قوية للسيكولوجية التي تلهث وراء الممنوع

فالرجل يريد أن يعرف ماذا كتبت للمرأة والمرأة تريد أن تعرف ماذا كتبت للرجل
وفي نفس الوقت ستقرأ ما كتب له أو لها بشكل خاص في له أو لها فقط !!

أحلام مستغانمي تفتخر في كثير مما كتبت أنها أصبحت تكتب للعشاق
وأن العشاق يتناقلون كلامها في رسائلهم الغرامية !!
وما إلى ذلك

إن العشق يا أحلام مستغانمي لا يحتاج إلى من يتعلمه :)

فمن تعلمه أصبح بلا شك متكلفاً فيه

تباً لمعشوق أكتب له كلام غيري :) وتبا لي من عاشق يكتب لمعشوقه كلام الآخرين !!

أحلام تريد المرأة أن تستعد نفسياً لخيانة الرجل و الطلاق وما إليه !!

أي حياة ستعيشها المرأة يا أحلام وهي تستعد لهذا المصير ؟؟

أحلام تقول أنها تكتب للثورة والنضال .... لكنها تروج لما تكتب بمشاهد السرير والشهوة وإثارة الغريزة لدى الشباب والفتيات بل لدى القارئ بشكل عام !

أنا لا ألومها ،، أتعلمون لماذا ؟

لأن من كتب للكرامة يحتفظ بكل نسخ كتبه في صناديق مكتبته !

هكذا يريد القارئ وهكذا يكتب أصحاب الضمائر الـ .....

في النهاية أعود لمقالي يا أخي وما قصدت منه

كتبت المقال بشكل سلمي ، فليس من الحكمة الرد بتهجم أو العدوانية

أردت فقط أن أقول

إن كنتِ يا أحلام تلومين هؤلاء

فأنتِ كواحدة من المشاهير وكاتبة و ( واصلة ) ماذا قدمتِ لهذا الشاب الذي تتوجعين من أجله ؟؟!!!!

شكرا مجدداً لذوقك ومرورك أخي سربست

مشترك منذ تاريخ: 27/09/2007

شكرا للأخت سايا , أرجو أن تتسع لي السطور لأكتب بعض العبارات عن أحلام مستغانمي عسى و لعل نتعرف على سيرتها وسبب تهكمها و تحولها إلى الكتابة التجارية ,.. عندما سئل والد أحلام عن سيرته النضالية فأجاب مستخفا بعمر قضاه بين المعتقلات والمصحات والمنافي قائلا : ( إن كنت جئت إلى العالم فقط لأنجب أحلام فهذا يكفيني فخرا , إنها أهم انجازاتي , أريد أن يقال إنني أبو أحلام , أن أنسب إليها كما تنسب هي لي .. ) . كان يدري بأن الكلمة هي الأبقى و هي الأرفع ... لا شك أن أحلام كبرت و هي ناقمة على الإنسان العربي ككل , الذي يعيش تحت نير التخلف والجهل وتتحكم به قوى غربية , مستمدة من حياة أبيها و تأثيره عليها والذي سلمها مهام الريادة والمسؤولية على أمور الأسرة كونه عانى من الاعتقال والنفي جعلت من ابنته الكبري تتربى ناقمة وفي الوقت نفسه لا بد من تأمين سبل العيش لأخوتها البنات , وكان سبيلها الوحيد هو قلمها الفذ وبدايتها الموفقة في برنامجها الإذاعي ( همسات ) وديوانها الأول عن الثورة الجزائرية ( على مرفأ الأيام ) .. لقد كان للوضع السياسي في الجزائر أثرا كبيرا في سبب تهكمها على العنصر الذكوري في المجتمع , فالرجل السيد كان يطاردها حتى في الخيال وكان يفرض عليها طبع دواوينها تحت مظلة حملاتهم الانتخابية فأجبرت على طبعها تحت عنوان ( بوتفليقة في قلبي ) . فالسيرة الذاتية للكاتب والأديب تعرفنا على سبب تهكمه على شيئ ما . وما العتاب واللوم إلا تنفيس بلغة أدبية راقية .. و شكرا سايا

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع

مشترك منذ تاريخ: 23/12/2005

شكرا عماد ..

لكن كل ذلك لا يبرر استباحة الكثير مما استباحته أحلام :)

وعلى كل حال فهي وزن ثقيل في الميزان العربي
حتى إن كانت الأغراض التي تكتب فيها تنافي ذوق القارئ أحيانا

المزيد من سيرتها يمكن قراءتها في صفحتها الخاصة ..

سلمك السلام