من الناحية العلمية إذا بدنا نفكر بنهاية الكون فالحسابات تعطيك أرقام مريحة جداً مؤلفة من ملايين ملايين من السنين والنظرية الأكثر رواجاً لبدء الكون هي الانفجار العظيم وأن الانفجار ما زال مستمراً بدليل أن الكون في توسع فمنهم من ذهب أن التوسع لن ينتهي ومنهم من قال أنه سيصل لنقطة ويتوقف ومنهم من قال أنها ستصل لنقطة ثم تعود مجدداً إلى نقطة البداية إلى مادتها الأولى وهذا يحتاج إلى مليارات من السنين
أما بالنسبة لنهاية مجرتنا فلهو قصة حيث أن مجرتنا ومجرة أخرى لا أتذكر اسمها تتجهان نحو بعضهما وهذا ما سيؤدي إلى دمار المجرتين وتكوين مجرة جديدة يعني نهايتنا حسب الفلك هي باندماج المجرتين وهو أقرب شيء طبعاً هذا سيحدث بعد ملايين السنين هذا إن اسثنينا نيازك مفاجئة...

يعني النهاية موجدة علمياً بس المدة التي يتحدثون عنها قصيرة جداً شي كم مليون سنة!!!!!!

أما من الناحية الدينية فبعتقد انو نهاية الكون بأجمله مقترن لا باندماج المجرات ولا بنهاية التوسع وما إلى آخره من الافتراضات العلمية .... بل هو مقترن بنفخ الصور وهو ما يمكن أن يأمر الله بنفخه بأية لحظة :cry:

فما هو هذا الصور وما حجمه وكيف سيؤدي إلى فناء الكون فهذا ما لا أستطيع تصوره...
شكراً أخ أكرم

نعم صديقي فحساب الظاهرة من الناحية العلمية قد تعطينا ارقاماً لامحدودة

والكون أيضاً يمر بمظاهر كونية معقدة تفوق قدرات الأنسان على حسابها أو تقديرها

يوم الوهلة يوم قيام القيامة يوم ينفخ في الصور ويفزع منه القلوب الحدث الكبير الذي

يقرع منه أسماع اصحاب القبور.....

فإنه لا نجاة في ذلك اليوم إلا بالإيمان والعمل الصالح.

شكراً على مرورك وتعليقك المفيد!! تحياتي

هناك يوم اخرة لكن ليست هي النهاية اي ان الاخرة ليست الحدث الاخير انما هي مرحلة من المراحل التي سيمر بها الجميع ,,,

لان الاشياء لا تنتهي فلا نستطيع وضع النهاية لها بيوم معين او حدث معين وبنفس الوقت لا نستطيع ان ننكر ولا ان نثبت مرورنا بهذه المرحلة ...

ربما اعود

شكرا حبيبي اكرم

قد تكون نهاية البداية لحياة جديدة

قد لا نستطيع أن نثبت صحة أو دقة مرورنا بها
فهي أمر لابد منه من حيث العلوم الروحانية
يوم جزاء المؤمنين بالجنة والكفار والمشركين بالنار
كما يقول سبحانه تعالى : ( وَمَا الحَيَاةُ الدُّنيا إلاّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلْدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ ) (الأنعام : 32).
ولكن هل تلك الظواهر الطبيعية أيضاً لايسعنا تقديرها

لك كل الشكر والتقدير عزيزي كيفارا..