الفكر بين النظرية والتطبيق ..

17 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 7 سنة 31 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/07/2007

تحية لجميع الأحباب في كليلك ..

ما مدى تأثير الأفكار والقناعات التي نؤمن بها على واقعنا اليومي ؟

بمعنى آخر هل نحن أصحاب شعارات فحسب؟ نرفع أفكارنا ومبادئنا في جميع الميادين والصالات ونفتخر بها .. ثم إذا أتينا إلى الواقع العملي وجدنا أن بين تلك الأفكار والواقع أمد بعيد وبون واسع شاسع..

أعتقد أن من أهم أسباب تخلفنا وتأخرنا عن ركب الحضارات هو هذا الفصل بين النظرية والتطبيق ..

فما رأي إخوتي وأحبابي حول هذه المشكلة؟..

وتقبلوا تحياتي ..

User offline. Last seen 13 سنة 41 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 29/11/2006

موضوع مهم ...
لي عودة .... !!

........................................jinda

User offline. Last seen 13 سنة 41 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 29/11/2006

النظرية والتطبيق ...
أولا يجب أن تكون نظريتنا ممثلة لنا لحد التطابق .. نفهمها وتفهمنا .. ويجب أيضاً دعمها بداية بالتجريب ..
سأفعل كذا وكذا ... وأستطيع كذا وكذا .. وعلى أرض الواقع تنهار كل الأسس .
علينا أيضا أن نحدد نسبة خطأ محددة .. إذا اجتيزت هذه النسبة تصبح النظرية فاشلة وعلينا إلغاؤها .
ثم .. النظرية خطة وبدون خطة لا يمكن العمل .. والعمل تطبيق ودون نظرية لا يمكن التطبيق ويصبح العمل مجرد تعثرات وفوضى .
أي لا غنى لأي منها عن الآخر لذا علينا أن نأخذ المقاس بشكل دقيق قبل ارتداء أي نظرية
كما علينا عند اعتماد أي نظرية .... الرجوع لأيديولوجية المجتمع وسيكولوجية الفرد ... حيث .. لا خطة تنجح إن لم تكن متلائمة وبشدة مع التطور الفكري , الاجتماعي , النفسي , للفرد والمجتمع .

ثم ..........
النظريات خلقت لتطبق .. والهوة الحاصلة بين النظرية والتطبيق تشكل تخلخلا واضحا في التخلف عن الركب الحضاري وأيضاً في التوافق الذاتي للإنسان مع نفسه..حيث إن اللجوء للنظرية نابع من سعي الإنسان لفهم نفسه وتسييرها وفهم الآخر المقابل وأسباب ونتائج تصرفاته . ...
أشكرك عزيزي سوار .. مميز كما دوماً ... تقبل إضافتي المتواضعة

.......................................................................jinda

صورة  جانوو's
User offline. Last seen 9 سنة 37 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 11/08/2007

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .اسعد الله اوقاتكم .

اخي العزيز سوار.

اتوقع الذي يترجم على ارض الواقع هو ما يعبر مافي داخلك ..
اي الذي تقتنع فيه هو الذي تنفذه وتطبقه على ارض الواقع لا شعوريا .
حتى ان كنت تقول غير ذلك .

اخي العزيز اصبحنا اصحاب شعارات طنانة .
دعونا على مستوى الاكراد ...
اذا تكلمت مع اي شخص تراه يتكلم عن الوطنية والقومية ..والحس الوطني .والانتماء .

ولكن اذا نظرت الى حياته اليومية ..نراه ..يكذب ...اذا اتاحت له الفرصة يسرق .
واذا استطاع ياكل لحم اخيه .وبقذف ذاك وذاك .

لذا عن اي قضية تتكلم ..ان كنت تملك كل تلك العيوب ..انا اراهن بانك سوف تبيع القضية مقابل اي شيء ؟

وهذا الذي يحصل عند اكثر القيادات الكردية .

القضية مو قضية فرد القضية قضية العامة .

عندما يكون القدوة حسنة ..الشخص الذي اقتدي به شخص له سيرة حسنة .شخص يستحق ان يكون قدوة لي ؟

اما الان القدوة اين ؟؟

الاب يسرق ويكذب ..فماذا نتوقع من الابن .

اتخذ المطرب شحرور قدوة له ..او الممثل مضروب .

او اتخذ قيادي من قيادات الكرد قدوة له .القيادي باع القضية من اجل اشباع رغباته التي لا تنتهي .
فياتي المواطن ويقول اذا القيادي هكذا فماذا ننتظر.

اما فيما يتعلق بالتخلف ..اخي العزيز رح نظل على ما نحن عليه .
اتعرف لماذا لاننا نكره بعضنا البعض .ونحسد بعضنا البعض على كل شيء .

عندما كنت بالجامعة الكثير من الشباب كان امنيته ان يذهب الى كردستان العراق لكي يكمل دراسته او ليشتغل هناك .
كان حلم لاغلب شباب الكرد
وبعضهم ذهب فعلا ولكنه تفاجئ بان ما كان يسمع وبين ما راءه على ارض الواقع .مختلف 180 درجة

تفرقة عنصرية بين الاكراد ؟؟هذا من سورية ...وذاك تركيا ...وفلان ايراني .

سوري منبوذ تقريبا ما بيعطوك الاقامة الا بالف ويلاه .وكلما اردت التحرك يجب ان تقدم تقرير .
لك يا شباب انا كردي من سوري ؟
لك انا اخي ..صديقي ..ابن الجيران ؟ في يوم من الايام ضحى بنفسه من اجلكم وكان ياتي ويحارب .
كنت اناضل من اجل استقلاكم ورفع الظلم عنكم ..

اين ذاك الكلام بان الاكراد شعبا واحد ..اين شعاراتكم...اين ؟؟

لا حياة لمن تنادي ؟؟
والشاطر من يضحك عالاخر .

انا اسف عالاطالة وعلى خروجي عن الموضوع قليلا اخي العزيز .؟

ـــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم "و من يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب" صدق الله العظيم.

User offline. Last seen 7 سنة 31 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/07/2007

JINDA MIHEMED, العزيزة ..

كلامك صحيح إذا كان الأمر متعلقًا بسن القوانين أو وضع لوائح لتطوير المجتمعات البشرية .. أي فيما يتعلق بالمناخ الخارجي .. إذ لا يمكن تطبيق القانون الفلاني على مجمع بشري يعاني من وجود مشكلات اجتماعية واقتصادية وسياسية تحول دون ترجمة تلك القوانين على الأرض.. أوافقك في هذه النقطة..
إضافة مهمة كما العادة.. أكرر لك شكري الجزيل

ولكن الذي نريد أن نركز عليه هو القناعات والإيديولوجيات التي ننادي بها .. ومدى فعاليتها على الأرض ..

جانوو, العزيز ..

لقد وضعت يدك على الجرح كنتيجة حتمية لفصل التنظير الفكري عن الواقع .. وقد أثرت شجوننا على بعض مشاهد هذا التناقض بين الدعوات الكاذبة والواقع المرير الذي يناقض في الأساس تلك الدعوات والشعارات..

نعم .. حين أتحدث إلى أسرتي وإخوتي وزملائي عن الكذب وأحواله وآثاره الضارة على النفس والمجتمع .. وضرورة التخلي عنه أو معالجة النفس منه .. فهذا من التنظير الفكري ويبقى كلامًا في الهواء إذا لم أكن قدوة أمام هذه الشرائح في الصدق والاستقامة في البيت والشارع والعمل والجامعة وغيرها..

حين أنادي بضرورة مشاركة الفقراء والبؤساء في أحوالهم والسهر من أجل رفع المعاناة عنهم وأجعل ذلك من أولويات حركتي ومن أساسيات أهدافي.. فهذا من التنظير الفكري الذي لا يسمن ولا يغني إلا إذا بدأتُ بالفعل أتفقد أحوال الناس ومعاناتهم وتقديم الإعانات لهم وصرف الجهود والمساعي من أجل تحسين أحوالهم ..
وإلا فأنا منافق أضحك على الناس من خلال هذه المبادئ الكاذبة..

وهكذا الحال في جميع الخصال والخلال التي يعتنقها البعض وينادي بها الآخرون..

والمطلوب منا: أن نشير إلى مواطن الخلل بالنسبة لهذه المعادلة .. والنتائج المترتبة عليها .. وذلك حتى يتحقق أمران أساسيان:

الأول: بث روح الإخلاص في روح الشباب والأجيال فيما ينادون به من أفكار وقناعات، بحيث تتحول هذه الأفكار الحضارية إلى حضارة فعلية على الأرض .. ابتداء من من تطوير النفس وتطهيرها من الأنانية والكراهية والخيانة وغيرها.. ومرورًا بمناحي الحياة المختلفة.. وانتهاء بتطوير الأمة التي ننتمي إليها على جميع الأصعدة..

الثاني: الوعي بحال المستغلين الذين يضربون على أوتار العواطف والمشاعر ويستغلونها من أجل مآربهم ومصالحهم الذاتية في الشهرة والمال والجاه وغير ذلك.. لأن مراقبة الناس من خلال علاقة التنظير بالتطبيق تفتح أمامنا آفاق ومعالم كنا نجهلها وتبين لنا الخبيث من الطيب .. والصالح من الطالح .. سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات أو الأحزاب ..

وللحديث بقية ..

وتقبلوا تحياتي..

User offline. Last seen 9 سنة 46 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 23/08/2006

إن الفرق بين النظرية والتطبيق هو نفس الفرق بين المثالية والواقعية , وبما أن هذان الأخيران يعتبران خطان متوازيان , والخطان المتوازيان لايمكن أن يلتقيا أو يتقاطعا كمفهوم رياضي على الأقل , فكذلك ستكون النظرية والتطبيق , وهذا أمر حتمي متعلق بماهية ووجود الإنسان , وأيضا يعتبر هذا الأمر أحد أسباب بقاء الإنسان .

هذا بإختصار طبعا وذلك لضيق الوقت.........

الشكر لصاحب الموضوع وأصحاب الردود .......... إخوتي الأعزاء ........

ملاحظة : أرجو من الأخوة الأعضاء تكبير الخط عند الكتابة .

....................................
..................

User offline. Last seen 8 سنة 17 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 17/05/2007

كثيرا ما تتحطم المبادئ والأفكار أمام الواقع العملي
رأيت كثيرا ممن يرفعون الشعارات ويظهرون لأنفسهم صورة الإنسان المثالي لكن لابد من إن يدوب الثلج ويبان المرج كما يقال ويظهر هذا الشخص على حقيقته ويذهب مثاليته إدراج الرياح
قلت: (أعتقد أن من أهم أسباب تخلفنا وتأخرنا عن ركب الحضارات هو هذا الفصل بين النظرية والتطبيق ..)
انا لدي سؤال هنا : هل نعيد سبب هذا الفصل إلى أنفسنا ؟ أم أن الواقع والظروف هي التي تجبرنا أن نضع هذا الفصل؟
شكرا عزيز سوار على الموضوع الجميل

User offline. Last seen 7 سنة 31 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/07/2007

MIR DILO, العزيز والغالي ..

لا أعتقد ما ذهبت إليه من أن النظرية والتطبيق.. مثل المثالية والواقعية خطان متوازيان لا يلتقيان.. لأن ما نحن بصدده هو القناعات التي نؤمن بها والأفكار التي ندعو إليها .. وترجمتها إلى الواقع ..

فليس من الصعب أبدًا أن يحسن الإنسان إلى أخيه الإنسان وإن لم يستطع ذلك فليس من الصعب عليه ألا يؤذيه على أقل تقدير .. وليس من الصعب أن يتحلى الإنسان بالعدل ويبعد عن الظلم وليس من الصعب أبدًا أن يبتعد عن الغش أو يبتعد عن الكذب أو الاحتيال وهكذا.. لأن مقوّمات هذه المحاسن الأخلاقية كامنة في نفس الإنسان ويستطيع أن يخرجها بسهولة إلى الواقع .. وبذلك فإننا حين نتحدث عن مفهوم النظرية فإننا نقصد بها الأشياء التي يستطيع الإنسان القيام بها من غير مشقة .. هذه من جهة..

ومن جهة أخرى فإن مصطلح المثالية لا تستخدم إلا في المجتمعات التي تعاني فسادًا عريضًا على كافة المستويات ويبقى الشيء النظيف والراقي أمرًا مثاليًا مع العلم أنه كان أمرًا مألوفًا وطبيعيًا في فترة من الفترات..
ومن ثم إذا استسلمنا جدلاً من أن النظرية والتطبيق خطان متوازيان لا يلتقيان .. فإننا بذلك نقضي على حقيقة رسالة الإنسان في الحياة.. لأن ما يسعى إليه الإنسان الصادق والصالح هو بناء الحياة وعمارة الكون على أسس سليمة .. إذ كيف يسعى لهذه الغاية وهي محال المنال !!!

أما أخي العزيز lewend21, .. فتحية عطرة وبعد:
سؤال وجيه وما أرجحه - حسب رؤيتي - أن السبب في ذلك يعود بالدرجة الأولى إلى أنفسنا.. لأننا نحن من نصنع الواقع الذي يتكون من أعمالي وأعمالك وأعمال الآخرين.. ورغم وجود الظروف الكثيرة التي تعيق حركة الإنسان نحو تطبيق ما يؤمن به إلا أنه يمكن الحفاظ على قدر معقول من هذا التطبيق.. لأن الواقع لا يمكن أن يسلب منا إرادتنا بالكامل .. وما تشاهده على الأرض من التناقضات من قبل أصحاب بعض الدعوات إنما هو خداع واحتيال على القيم والأفكار البناءة واستغلالها في الاتجاه الفاسد..

وللحديث بقية إن شاء الله ..

وتقبلوا جميعًا تحياتي على هذه المشاركات والآراء ..

مشترك منذ تاريخ: 12/09/2006

أخوتي أخواتي أسعد الله اوقاتكم بكل خير...

حين نغوص في افكار أي شخص لم يدخل في معترك الحياة بعد نلاحظ

بأن تلك ألافكار هي أفكار سليمة تحمل بين جوانبها الكثير من المعاني الطيبة

وتكون تلك الافكار بمثابة شعارات يطلقها بين الحين وألاخرى لكن ما أن يدخل ذلك الشخص

الى الحياة الواقعية ويختلط أكثر بالناس يلاحظ بأن تلك ألافكار والشعارات التي كان

يطلقها لم تكون سوى (أوهام) لانه وبكل بساطة الحياة الواقعية لا تشبه الحياة التي

تعلمناها وبأن كل الذي تعلمناه ليس سوى كلام لا يصلح الا في عالم الخيال فقط

لانه العالم الحالي تحول وللأسف الى (غابة)

( لا يولد الانسان وهو يحمل أفكار سيئة لكن متطلبات الحياة تجعل منه انساناً لا

يعترف بأي مبادىء).

اشكرك اخي العزيز سوار على الموضوع...

دمتم بخير...

ذكريات الزمن القادم...

User offline. Last seen 4 سنة 26 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 01/10/2007

لكل انسان في هذه الحياة آمال واهداف من مبدا النظرية
ويسعى الى تحقيقها والتي ترجع الى ارادة كل انسان منا ولكنه في الواقع يصطدم بواقع بعيد تماما عن كل مايتخيله ويريد تحقيقه
نحن نحب الشعارات كثيرا ولكن دائما نصطدم وتوقفنا رياح الواقع المرير الذي نعيشه
ولكن تقع المسؤولية الكبرى علينا نحن والتي لانسعى للوقوف في وجه تلك الرياح
نقف صامتين بدون حراك
لماذا لانقاوم ذاتنا قبل كل شيء
نستخدم الاسلام عندما يكون لصالحنا وعندما يكون بعيدا عنها ننسى
مبدا النظرية والتطبيق اخ سوار يبدا من الذات نفسها حتى ولو اقتضى الامر ان اواجه الكثيرين واخوض في سبيله الكثير من المتاعب طالما ان في ذلك الطريق ارى ماهو الصحيح
ولكن نحن في مجتمع لايقبل بوجع الراس ويريد كل شيء على طبق من ذهب
واشكرك على طرحك الرائع ولربما دخلت في متاهات بعيدة
تقبل مروري اخي الكريم سوار

User offline. Last seen 7 سنة 31 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/07/2007

Serbst, memuzin, العزيزان ..

أعرف حجم المآسي المتراكمة على واقعنا البائس .. وأعرف أن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن .. ولكن .. هل الهروب من الحق ومواكبة الواقع المرير بمفاسده حلّ لتجديد معادلة التوافق بين القول والعمل ..؟!

إنني أرى أننا جزء من هذه المشكلة .. وإن تحركنا في تطبيق أفكارنا على واقعنا ولو بشكل محدود هو بداية الطريق للخروج من هذا المأزق .. لأنه لا يمن أن نعيد الثقة بين الناس بغياب نماذج حيّة تترجم الفكر والقناعة على الواقع .. فالناس ملّو ويئسوا من النفاق والمزايدات التي صمّت الأسماع منذ عقود تحت شعارات وطنية أو قومية ولم يجدوا لها أي أثر على الأرض..

وأعتقد هناك عاملان أساسيان يمكن من خلالهما تجاوز بعض العوائق والانتقال إلى مرحلة التطبيق الحقيقي، وهما:

1 - وجود قناعة أو فكر إيجابي حقيقي في داخلنا يمكن الاعتماد عليه واعتباره المحرّك للمحيط الخارجي.. لأننا صرنا نشك بوجود قناعات سليمة وإيجابية أصلاً داخل هؤلاء المزايدين والمستغلين من حولنا..

2 - النظرة المتفائلة إلى الحياة والابتعاد عن النظرات السوداوية التي تقضي على الطموحات وتحبط المحاولات لتحقيقها.

وللحديث بقية إن شاء الله ..

ودمتم في رعاية المولى ..

صورة  جانوو's
User offline. Last seen 9 سنة 37 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 11/08/2007

اخوتي الاعزاء ؟؟
لا نخفي بان الواقع مرير جدا..وقاسي بجد ؟
ولكن على من ...على اصحاب النفوس الضعيفة ؟

يعني ان كنت صاحب مبادئ واخلاق.وكانت نظرتي للحياة وللمجتمع ايجابية.
ولكن عندما التمس الواقع واغوص في غمارها ؟
فابدل كل قناعاتي بحجة الواقع ؟؟
فأسمحولي بان اقول بانهم بالاساس لم يكونوا اصحاب مبادئ ؟
كانو اصحاب شعارات كذابة ؟
ولكنهم كانو ينتظرون حجة لكي يبرروا افعالهم .

وفي كثير من الامثلة على هذا الشيء.

بالنهاية حتى نتغلب على الواقع كما يقولون .
لا بد :
ان نرضى بما كتبه الله لنا ولا نتذمر على اشياء مادية .
فأتمنى ان نصل لهذه القناعة من كل قلبي .

اخي العزيز سوار ..الناس ما ملت من النفاق والمزايدات .
بداوا يحبونه لانه افضل الطرق واسرعها للوصول الى اهدافه .
صار الصادق بيلقبوا ...على نياتو .؟
والمسامح ...ما بيعرف شيء.؟
والوفي للعشرة والصداقة ..غشيم ؟
و
و
و
خليها على ربك يا مواطن ..احسن شيء ؟

واذا الدنيا خليت خربت ..يعني لسا في ناس صادقين واوفياء .
اترككم برعاية الله وحفظه

ـــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم "و من يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب" صدق الله العظيم.

User offline. Last seen 14 سنة 31 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 10/04/2007

موضوع مهم قبل فترة من الان وما زال مهما لنتذكر الماضي ونتوقف عنده لنستفيد منه .....

بصراحة صديقي العزيز كثير من القناعات المعلنة ما هي الا شعارات واقنعة تستر شخصيات مريضة ومؤذية غالبا ....

خلال الفترة الماضية ومن خلال تعاملي مع الكثير من الشخصيات والاعضاء اكتشفت ان كثير من احكامنا تكون غير منصفة فنجد الشخص المثالي والمخاطب البارع وصاحب الافكار الجميلة يترنح بشخصية مريضة مؤذية تسيئ للاخرين وتستغل ثقتهم به ... ونرى على العكس البعض الاخر ممن يتمتعون بالهدوء والبساطة بشخصية ظريفة مرحة مفيدة ...

هذا ما لاحظته بكوليلك ايضا وتغيرت الكثير من قناعاتي تجاه بعض الاشخاص ,,,,
طبعا نحو الافضل احيانا واحيانا للاسف نحو الاسوأ

المهم

ان نكوزن حذرين ونهتم بقناعتنا وندافع عنها ولا نستعجل بالحكم عليها او تبديلها وتغييرها الا بعد تمحيص وتروي ولا نتأ ثر بقناعات الاخرين بسهولة دون مراجعة وتدقيق ومعرفة ابعاد واهداف تلك القناعات ومن يقوم بتمثيلها ولماذا ...

ربما اكون من احد هؤلاء المقنعيين او المتناقضيين مع شخصياتهم وافكارهم كما ذكر احد الاخوة لبعض الاخوة :wink: .....

siwar07 سعيد بحيويتك المنعشة ,,,

مشترك منذ تاريخ: 27/09/2007

معروف ُ عنا أهل الشرق
بأننا سفراء الكلام
لا نجيد شيئا ً سوى الكلام
والتطبيق نتركه لغيرنا
وكأنه لا يعنينا
معرفتنا للنظريات جاءت بالشعارات
وإهمالنا للتطبيق
جعلتنا رعاة ً وخدما ً للعالم أجمع
وكل مصائب الدنيا
لو هطلت علينا
فلن تحرك فينا ساكنا ً
إلا اللسان
======
شكرا لطرح هذا الموضوع الرائع

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع

User offline. Last seen 7 سنة 31 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/07/2007

كيفارا, عماديوسف, العزيزان ..

بالطبع نسبة التلوث في الأجواء التي نعيش فيها كبيرة جدًا .. والمطلوب منا تفعيل جميع الآليات التي تقلل من هذه النسبة .. في ميادين الحياة المختلفة .. والفصل بين القول والعمل آفة كبيرة وله دور كبير في زيادة التلوث والتخريب بين الناس .. لأنه يصنع النفاق ويصنع الكذب ويفقد الثقة بين الناس ويحول دون ظهور النماذج البشرية الصادقة التي توافق أعمالها أقوالها ..

فإذا عهدنا أنفسنا على الالتزام بمبدأ القول مع العمل فإننا بذلك نساهم - ولو بشكل محدود - في بناء الإنسان وصناعة الحياة بصورة جميلة ..
فلنكن نماذج عملية صادقة في الحياة حتى نعطي الأمل للناس في الخير ونعيد الثقة بينهم ..

وتقبلوا تحياتي ..

مشترك منذ تاريخ: 06/01/2006

الفرق بين النظرية والتطبيق ... قطعاً هو موجود ولكن تختلف النسبة من وسط لآخر ومن نظرية لأخرى

وكما أضاف العزيز MIR DILO

Quote:

الخطان المتوازيان لايمكن أن يلتقيا أو يتقاطعا كمفهوم رياضي على الأقل , فكذلك ستكون النظرية والتطبيق

ولكِن وبالعموم فإن الإنسان دائم التوجه نحو نظريّته المفترضة ولو لم يكن مقتنعاً بها اليوم أو لحظة إعلانها

فهو مع مرور الزمن يصبح موقناً بها ... ويتجه إلى تطبيقها بأعلى نسبة ممكنة

ولا أشكّ في ذلك ... كإيماني بشبه انعدام التطابق بين النظرية والتطبيق

المغزى: أن الكثيرين حين يُعلنون نظرية ما ولا يطبقونها ... فذلك لا يعني بالضرورة أنهم أصحاب شعارات رنانة فقط
فـ لربما يكون لديهم عوائق كثيرة تحول دون التطبيق
وهُنا يشترط في النظريّة ما سبق وأشارت إليه جيندا العزيزة بما معناه "الابتعاد عن المثالية والتصنع في اختيار النظريّة المُراد تطبيقها"

siwar07, كالعادة ... اختيار مميز عزيزي "بس وين كان مخبى هالموضوع 8O "

User offline. Last seen 9 سنة 31 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/01/2007

بصراحة أخي سوار أنا ما قرأت من الموضوع شي غير نص موضوعك وسؤالك (بسبب الوقت ) لكن رح تابعو وممكن يكون إلي عودة إذا كانت مداخلتي بترتب علي هالشي

بالبداية رح بشكرك لأن واجهتنا بأكبر مشكلة عنا

معظمنا والغالبية الكبرة هيك وخاصة الشخصيات المؤثرة على الأقليات

يمكن بنعتبر إنو أخي طالما الفكر تنور وبإمكاننا نحكي ونرفع هالشعارات فـ هاد بحد ذاتو تقدم وتحضر وبس نجي للتطبيق بنتحجج بإنو لازم نراعي تخلفنا (على سبيل المثال)

كلنا عنا لسان وبنقدر نحكي وكلنا عنا أقلام وبنقدر نكتب والأضرب إنو كلنا عنا كيبور وبكبسة بإمكاننا نبعت أفكارنا النيرة عبر العالم لكن قلة قليلة جدا عندها الجرأة أو القوة والقدرة الكافية للتطبيق وماحدا مستعد يضحي بأي شي كرمال ينقلنا من حالة الحكي النظري للتطبيق الفعلي

يعني بصراحة إذا بقارن أيامنا هلا مع أيامنا قبل 8 سنين بشوف فرق كبير كتير لكن المشكلة إنو بيومنا هلا كتران الحكي المثقف والواعي واللي بنرتاح لما بنسمعو لكن نفس الشخص بتشوفو عايش حياتو بنفس إسلوبها قبل 10 سنين (المتعلقة بالحكي)

خلينا اليوم نمشي عكس السير (متل ما بيقولو) وخلينا نعاني شوي إذا كان أقرب محيط مو موافقنا على رأينا لكن المهم إنو بجوز بكرا أولاددنا يعيشو بجو أحلا وأنقى من جونا وبنفس الوقت نحنا (كون الشغلة ما بتخلص بيوم ويومين)

User offline. Last seen 13 سنة 38 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 08/01/2007

موضوع هام , خاصةً أن نتائجه أقصد ( نتائج تفاوت الهوة بين النظرية وبين تطبيقها )
باتت واضحة في مجتمعاتنا ليس فقط في مجتمعنا الشرقي بل أصبحت متشعبة ومتجذرة في معظم المجتمعات البشرية .
وكما يلاحظ أن هذه الظاهرة تضرب جذورها في القدم والقرآن الكريم خير شاهد على ذلك لاسيما أنه بين لنا قصص أمم بادت و اندثرت بسبب غياب مثل هذه التوازنية بين الإخلاص والعمل أو دعنا نقل بين ( النظرية والتطبيق ) كما هو مبين في قوله تعالى ( قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين ) وقوله: ( وأنهم يقولون مالا يفعلون ) .
لا أوافق رأي الأخوة الأعضاء الكرام الذين سبقوني في التعليق في الحكم على الفكر النظري والتطبيقي وتشبيههما بالمستقيمان المتوازيان , أنا لا أنكر أن هناك خلاف بل فارق جوهري نسبي بينهما له أسبابه . كما لا أنكر دور الواقع المعاش في كثير من الأحيان على إعاقة ما نسعى إليه من تطبيق ما يدور في خلدنا وأذهاننا من مبادىء وأفكار سامية نسمو إليها , لكن من أوجد هذا الواقع المر .. أليس نحن البشر ؟؟
إذاً : فالأمر يتعلق بكيفية الممارسات البشرية ومدى تطبيقها لهذه المعتقدات والأفكار وقدرة كفائاتنا ومهاراتنا نحن البشر ومدى إلتزامنا وإخلاصنا لتلك المبادىء , وخاصة أن الأمر البشري هو أمر نسبي مادامت تسيطر علية قوتان هما الخير والشر.
فالنظرية أياً كانت, فهي قابلة للتطبيق في أي مجتمع (بشرط أن تكون ضمن حدود القدرات البشرية) مادامت هناك نية صادقة وحوار صادق مع الذات .
عندما نرجع إلى ذاتنا رجعة صادقة وعندما نعود إلى إنسانيتنا التي فطرنا عليها ونزيح الغبار المتراكم على قلوبنا وعقولنا عندها نستطيع أن نقلب الموازين وأن نغير ما آل إليه حالنا وحال مجتمعاتنا البائسة , فلا شيء مستحيل أمام الإرادة القوية والتصميم , لكن كل ما نحتاج إليه هو التسلح بالعزم والصبر , وليبدأ كل واحد من ذاته . والله القادر على كل شيء .
شكراً أخي الكريم على الموضوع .