لماذا أصبح الاسلام يعني الارهاب؟!

35 ردود [اخر رد]
مشترك منذ تاريخ: 12/09/2006

في هذه الايام التي نعيش فيها تداخلت كل الاشياء في بعضها البعض واصبح الباطل حق والحق باطل

وتغيرت مفاهيم الحياة وأصبح كل انسان يفهم الحياة كما يريد وتداخلت هذه المفاهيم الخاطئة

حتى وصلت الى الدين واصبح كل شخص يفسر الاشياء على المقياس الذي يشاء هو

هل أصبح الاسلام والمسلمين في معتقدات وعيون الغرب او حتى في عيون الشرق تعني الارهاب

هل بفعل الاسلام تعني الارهاب ...وكمان نرى كل يوم مجازر تحدث واشياء لا تصدقها العين تجري وكل هذا

باسم الاسلام..اليس كان الاسلام في الماضي وحتى الان كانت تعني السلام والحب بين الناس ولان اصبحت

تعني الارهاب في العالم ...

لماذا كل هذا الشىء يحدث ومن هو المسؤول عنه...وهل سيعودالاسلام كما كان
(دين السلام)

ذكريات الزمن القادم...

User offline. Last seen 9 سنة 32 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 11/08/2008

إن الفهم الخاطئ للدين وتفسير الآيات حسب الأهواء لفعل الكثير من الأمور تحت ستار الإسلام كل ذلك لتشويه صورة الإسلام
فالإسلام دين السماح والسلام ويتمثل كل ذلك في أخلاق وصفات الرسول ص ففي مرة عذبه الكافرون فدعا الله فنزل عليه جبريل فقال له إن الله تعالى يقول لو يريد لأطبق عليهم الاخشبين فقال الرسول ص لا لعل يخرج من ذريتهم احد صالح
فهذا هو دين الإسلام وسيعود كما كان بقدرة العلي القدير ولكن سيكون ذلك من علامات الساعة
سباس على الموضوع

مشترك منذ تاريخ: 12/09/2006

نيلان...

دايمن يكون الضحية هم الشعوب

الذين لم يعرفو معنى الاشياء بالشكل المطلوب...

ففي مرة عذبه الكافرون فدعا الله فنزل عليه جبريل فقال له إن الله تعالى يقول لو يريد لأطبق عليهم الاخشبين فقال الرسول ص لا لعل يخرج من ذريتهم احد صالح

اشكرك على المرور نيلان....

ذكريات الزمن القادم...

User offline. Last seen 8 سنة 24 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 12/08/2008

لأنه دين الحق والصواب والصح هو ديننا
ومن اجل هذا فهم يحاربوننا

User offline. Last seen 4 سنة 46 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 08/10/2007

علينا في البداية ان نميز بين الاسلام و المسلمين
فالاسلام هو دين منزل من السماء . اما المسلمين فهم الناس الذين اتبعوا هذا الدين
او هم الذين نزل هذا الدين لاجلهم ...اذا كان المسلمون في الوقت الحالي يرتكبو ن اخطاء تسيء البشرية و تسيء العالم و الشعوب البريئة ... فهذا لا يعني ابدا بان الاسلام هو سبب ذلك وان الاسلام يوجههم الى هذا الطريق ... فهؤلاء الناس هم اناس مرتزقة يستخدمون الدين لاغراض تجارية بحتة محرفين بذلك ايات القرآن الكريم على اهوائهم و تفسيرها على حسب حاجتهم .... بالنسبة للغرب , فهم يرون و يشاهدون كما نحن نرى الان ونشاهد ما يحدث في العالم الاسلامي من اعمال عنف وارهاب وهم يرون كيف ان هؤلاء الارهابيين يحرفون القران على حسب امزجتهم فيعتقدون بان هذه تعاليم الاسلام وما جاء في هذا الدين ....ولكن ليس كل الغرب فهم يرون الكثير من المسلمين ويتعاملون معهم ويعرفون بان ما يحدث شيء لا علاقة له بالدين لا بالدين الاسلامي ولا باي اديان اخرى ....فمن يفهم الدين ايا كان هذا الدين ...اسلامي , مسيحي , يهودي ....يعرف بان الاديان لا علاقة لها بهذه الاحداث المخجلة لان جوهر كل الاديان السماوية واحد ومنزل من عند الله جل جلاله
اذا لا نستطيع ان ننسب ما يفعله المسلمون الى الاسلام
ولا نستطيع ان ننسب ما يفعله المسيحيون الى المسيحية
كما اننا لا نستطيع ان ننسب ما يفعله الاسرائيليون الى اليهودية
فكلها اديان سماوية نزلت من عند اله واحد وجوهرها السماوي واحد
(ومن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ) و الله خير الشاهدين

شكرا للموضوع ............نيسان كوليلك

User offline. Last seen 12 سنة 6 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 01/06/2008

الابتعاد عن الدين........و سوء فهمه وتحويله الى هدف غير انساني ...
و ضعف الشعوب تجاه دينهم و فصله عن حياتهم بصورة غير مباشرة.
يجعل من الدين وسيلة سهلة لاتهامها و تسميتها بحسب اهوائهم.......و لم تنطق كلمة الارهاب الا من الغرب......
هم الذين ادخلوها في مصطلح حياتنا ونحن حفظناها بدون معرفة المعنى الحقيقي لها.......

الارهاب لم يكن موجود بين الشعوب الاسلامية الا عندما بدأ الغرب بالتدخل في حياتها..وامورها الخاصة والعامة..و لكي يجعلوا من الاسلام معنى مغاير لها و تحقيق مطامعهم ..

ولكن لن يبقى الحال كما هو ....فكلمة الله و دينه الحنيف ستنتصر و لو بعد حين.......

شكرا سربست عالموضوع .......

User offline. Last seen 12 سنة 38 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 21/08/2008

السبب واضح اخي سربست
السبب في افعال هؤلاء المنادين بالاسلام ولاهم مسلمون من جماعات لادن والاخوان المفلسون وحتي التبليغ الزين شوهو صورة الاسلام وحولوه في نظر الغرب من دين للتسامح و الوئام و السلام الى دين ارهاب.
المسلم يرتكب الجريمة باسم الدين الاسلامي وباسم قضايا المسلمين و الغرب له الظاهر
السبب وهذا التمييز الاعلامي لم يات عن فراغ وانما يعكس تراكمات ما قام بههؤلاء الجماعات من اعمال ارهابية لا تمت الى الاسلام بل الى الانسانية بصلة وهذه هي الحقيقة المرة شئنا ام ابينا.

Ez dîrok im..
Ez deng im..
Ez ziman im ..
Ez qêrîna sed hezar salan im...
 

User offline. Last seen 7 سنة 28 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/07/2007

تحياتي لك أيها العزيز Serbst, ..
إن ما طرحته من الموضوعات الشائكة التي تحتاج إلى مزيد من البحث والتأمل.. إن صناعة هذه المصطلحات (الإرهابيون، الأصوليون، المتشددون، المتمردون،،، ) هي صناعة غربية وعلى رأسها أمريكا.. وذلك من خلال غزوها الفكري المتمثل في العصر الحالي بالإعلام.. لديهم إعلام قوي جدًا.. يستطيعون من خلاله أن يجعلوا الأبيض أسودًا والأسود أحمرًا والأحمر أصفرًا وهكذا.. وللأسف نحن شعوب نتأثر بسرعة بالإعلام الظاهري لا سيما القادم من الغرب.. إن ترويج مثل هذه المصطلحات هو سياسة فكرية لترويع الناس وتخويفهم من الإسلام الصحيح، وهذا نابع من تخوفهم الدائم من هذا الامتداد الكبير للإسلام في العالم.. فكان لا بد أن يفتح عليه الحرب من جميع الجهات، بالعسكرة والحرب المباشرة من جهة وبالغزو الفكري من جهة أخرى..
وحين نقرأ الأحداث كما تنقله لنا وسائل الإعلام المسيّسة سواء في الغرب أو الشرق، فإن كل تصوراتنا وتحليلاتنا يصيبها الشك وعدم المصداقية..
ثم إننا لماذا ننظر إلى زاوية واحدة عند قراءة الأحداث؟ لماذا لا ننظر برؤية شاملة للأحداث وربطها ببعض؟ لماذا ننسب الإرهاب دائمًا إلى الإسلام وأتباعه ونبعده عن الملل الأخرى؟
إن طبيعة البشر وفطرهم السليمة تحب السلام وتحب الخير وتحب الحياة.. وتكره الحروب والعنف والقتل.. فلماذا وصم المسلمون بالإرهاب دون غيرهم؟ أليس هذا من أكبر المظالم التي ابتلي بها عالمنا الإسلامي..
تفعل الدول الكبرى الجرائم منذ عقود من الزمن في شعوب المنطقة والشعوب الأخرى ولا أحد يذكر ذلك.. بل نسميهم بالدول الديمقراطية والحضارية..
دول أبادت شعوبًا واستعبدتها عشرات السنين لاعتبارات عنصرية وعرقية كما حدث في أفريقيا والهند وفلسطين وفي كردستان وحتى في أمريكا ذاتها مع الهنود الحمر.. ونحن نسميهم بالدول التي ترفع الظلم عن الشعوب..
لقد باعت هذه الدول الديمقراطية شعوبًا ودولاً عملاقة ومزقتها إلى فتات متناثرة هنا وهناك وجعلتها تتسول على أبواب الأقزام كما حدث للشعب الكردي وكرستان حين قسموها إلى خمسة أجزاء.. ولا زلنا نسميهم بأسياد الديمقراطية في العالم.. وكانت الفاجعة الكبرى حين غضت الطرف عن المجرمين بل دعمتهم حين نكلوا بالأكراد في أخاديد ومعسكرات ورشوا عليهم بالغازات الكيميائية التي خنقت الشيوخ والصغار والنساء والشباب وقتل الطيور والدواب.. على مرآى ومسمع من هذا العالم المتحضر.. وهذه الدول كانت تتفرج وكأن الأمر لا يعنيها..
فيا سربست الغالي .. هذه الدول هي التي ألصقت الإرهاب بالإسلام والمسلمين.. وسخرت الأسباب والأجواء لبعض السذج أن يقعوا في شراكهم وتنفيذ مخططاتهم من غير علم ودراية..
أطلت عليكم.. وللحديث بقية إن شاء الله..
وللجميع أجمل التحايا..

User offline. Last seen 14 سنة 31 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/11/2008

بالبداية أحب أن أشكر موضوعكم الجميل هذا

وأود أن أقول رأيي

إن كل ما ذُكر سابقا وكل ما قالوه "سربست-نيلان-سوار-جاني-leopard-shaveen"
هو صحيح بالتأكيد

أولا أقول:

إن ديننا دين صائب لا محالة
وإن ديننا فوق كل شيء لدينا من اعتبارات
وفي ذلك ضرر لأمريكا والصهاينة ومن والاهم

وأقول أيضا إن الدين الإسلامي مُهاجمٌ دوما منذ أن بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بنشر الدعوة إذ وقف على حجر الصفا وجمع أهل قريش وقال لهم:

أإذا قلت لكم هناك قبيلة تريد أن تغزوكم فهل تصدّقونني؟؟ فقالوا طبعا نصدّقك ...كيف لا نصدّقك وأنت الصادق الأمين ؟؟

فقال لهم إني رسول الله أتيت أهديكم طريق الصواب فإني لكم نذير مبين
وقال: والله لتموتنّ كما تنامون ولتحيينّ كما تستيقظون وإنها للجنة أبدا أو النار أبدا

فردّ عليه أبا لهب وقال : تبا لك محمد ما جئتنا بأسوأ من هذا

وبعد ذلك كلما حاول الرسول المصطفى أن ينشر دعوته كان يُقابَل بالرفض والضرب والحجارة

أنا لا أقصد أن أعطيكم درسا دينيا أو أتحدث عن سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فهي بحرٌ لا ينفذ

ولكن أقول لكم بدءا من ذلك العهد القديم ونحن المسلمون مُضطَهدُون مُهاجَمون

وهذا ليس شيئا غريبا علينا

وها نحن نرى الآن كيف يلصق الناس تهم الإرهاب "ذلك المصطلح الغربي كما قال سوار" بالإسلام

ولكنني أرى بأنّه كلما اشتدّت المصائب وكلّما كثرت المحن فاعلموا أن الفرج قادم

ثانيا: أريد أن أؤكد ما قاله أخي العزيز سوار

فهناك دولُ كثيرة ارتكبت أفظع الجرائم ونحن نقول عنها أنها في قمة الحضارة

ألا نذكر أن الأمريكان مثلا قتلوا الهنود الحمر بأفظع الطرق واحتلّوا أراضيهم
كما أنهم احتلوا العراق وصور التعذيب في السجون تعبّر عن وحشيتهم دون أي كلمة

ولكن ألا نبصر؟؟؟؟
ألا نفهم.....

لا يزال الكثير من الشباب منّا يقلّدونهم ويقلّدون كلامهم ويقلّدون لباسهم

ونحن المسلمون... إلى متى؟؟؟؟؟؟؟

إلى متى سنظلّ ذيولا لهم؟؟؟
إلى متى سنظلّ ننظر إليهم نظرة عظمة واستكبار؟؟؟
متى سيقول المسلمون أمام العالم أجمع :إنني مسلم وافتخر

ألا يحقّ لنا أن يكون لنا مظهر معيّن ثابت غير مصطنع أو مُقلَّد من قبل الآخرين

ولكن في النهاية لا يجب علينا أن نضع اللوم على أعدائنا فقط بل علينا أن ننظر إلى أخطائنا ونقوّم ما فينا من ضلالة حتى ينصرنا الله ويكون الفرج

""إن الله لا يغيّر ما بقومٍ حتّى يغيّروا ما بأنفسهم"""

وشكرا لكم مرة أخرى على هذا الموضوع الرائع

User offline. Last seen 14 سنة 28 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 10/04/2007

لماذا لا يرتبط الارهاب بالأديان الأخرى ..؟؟؟!!

مشترك منذ تاريخ: 12/09/2006

Leopard

نيسان

shaveen_shvan

JANEE

siwar07

the.hurricane

كيفارا
اشكركم اخوتي اخواتي على المرور الجميل.....

ذكريات الزمن القادم...

مشترك منذ تاريخ: 12/09/2006

السؤال يطرح نفسه وكما قال الاخ كيفارا....

لماذا الاسلام من بين جميع الاديان الاخرى...

لماذا كلما اصابت مصيبة في العالم يتهمون المسلمين جميعاً...

لماذا لا يكون هناك اعلام يحسن صورة الاسلام والمسلمين في الغرب والشرق..ام ان الاعلام هنا اصبح لي الاغاني وطق الحنك فقط...

ذكريات الزمن القادم...

User offline. Last seen 7 سنة 28 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/07/2007

تحية وبعد..
لعلي أشرت إلى أهم الخطوط العريضة لهذه الإشكالية المثارة في العالم في ردي الأول.. وحين أتطرق إلى بعض الحقائق فلا داعي أن أدخل في التفاصيل لأنها تطيل الكتابة من جهة.. ولأني أثق أن الذين يقرؤون مثل هذه الموضوعات لديهم قاعدة ثقافية جيدة عن تلك الحقائق والأحداث..
وأما تحليل كلام الأخ كيفارا: لماذا الإرهاب لا يرتبط بالأديان الأخرى.. ربما أسترسل قليلاً للتعقيب عليه.. لعل الأخ كيفارا وغيره من الإخوة يرون أن العلة في الإسلام وأهله (هذا ما فهمته من كلامه) .. ولذلك سأطرح بعض النقاط لعل فيها الجواب الشافي:
أولاً: إن ما يعيشه العالم الإسلامي من ضعف وهوان وتخلف لا سيما في المشرق هو نتيجة لسلوكيات وسياسات طويلة وفاسدة في هذه المنطقة من الأفراد والجماعات.. حين ابتعدوا عن تعاليم الإسلام وهديه، قال الله تعالى: (إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).. بالإسلام كانوا أعزة وقادة للعالم وحين تخلوا عنه صاروا خدمًا وحشمًا لغيرهم..
ثانيًا: إن الإسلام هو دين السلام والرحمة وليس دين العنف والقتل.. فقد جاء في الحديث أن بغية من بني إسرائيل دخلت الجنة في كلب سقته الماء.. ودخلت امرأة النار في هرة حبستها فلا أطعمتها ولا جعلتها تأكل من خشاش الأرض.. ويقول عليه الصلاة والسلام: في كل كبد رطبة صدقة.. وكانت من أهم وصاياه عليه الصلاة والسلام والصحابة من بعده رضوان الله عليهم في الحروب عدم الاعتداء على النساء والأطفال وكبار السن وعدم هدم المعابد والصوامع وعدم حرق الأشجار وهدم البيوت،، وووو... وقد قال عنه ربه: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين). وهناك نصوص كثيرة تحذر وتهدد بالوعيد الشديد للذين يتعرضون إلى أهل الذمة أو المعاهدين من غير المسلمين........
والشواهد في هذا الباب كثيرة وكثيرة جدًا.. قد نتطرق إليها لاحقًا..
ثالثًا: وهذه النقطة هي بيت القصيد.. وهي أن تاريخ أوربا والغرب كله قائم على الدماء وعلى القتل والنهب.. بمباركة الكنائس والأسقف:
1 - من الذي قام بالحرببين العالميتين؟ وأين قامتا؟ وبين من ومن؟
ملايين الضحايا والمعاقين والثكالى والأيتام والدمار والخراب .... حتى ما أبقت حجرًا على حجر..
2 - تاريخ الحروب الصليبية وهي حروب دينية كانت من أبشع الحروب التي عرفها التاريخ البشري.. وحين تقارن مقارنة بسيطة بين تلك الهجمية الغربية والتي كانت تحت راية الكنيسة في بيت المقدس حيث سالت الدماء في الشوارع والأزقة.. وبين عدل صلاح الدين الأيوبي ورحمته بأعدائه ستجد مفارقات رهيبة.. حتى قالوا ما وجدنا أرحم من المسلمين..
و محاكم التفتيش في الأندلس وما اقترفته الكنيسة الكاثولية ضد المسلمين تشيب لها الولدان.. حين سقطت الأندلس قتل على أيدي الكاثوليكيين بأوامر مباشرة من كنائسهم ما يقرب (500000) خمسمئة ألف مسلم.. وأما طرق القتل فحدث ولا حرج (بالحرق ومنع الطعام والشراب ومواجهة الحيوانات الضارية، والقتل المباشر، وووو) وهذه الجرائم التي لم يكتب التاريخ عنها كثيرًا ناقضت جميع الأعراف الإنسانية وقوانينها .. فقد نقضوا العهد الذي صار بين الملك الإسباني والمسلمين بتوقيع البابا في روما وتم تسليم غرناطة على أساس إبقاء المسلمين على ديانتهم وعدم التدخل في شعائرهم وعباداتهم وما يخصهم من أمور دينهم وغيرها.. ولكنهم نقضوا هذا العهد بأمر مباشر من الكنيسة حين أرسل أسقف غرناطة رسالة للملك الإسباني بكثلكة المسلمين تنفيذًا لرغبة السيد المسيح الذي ظهر لأحدهم.. وكان ما كان من القتل والتشريد والحرق لمئات الآلاف من المسلمين ..
3 - من هم أصحاب الحروب والاحتلالات والعنصريات ونهب الخيرات في العالم.. أليسوا الغرب الذي تدعم الكنيسة دعمًا مطلقًا؟؟ ومن الذي صنع الأنظمة الظالمة في العالم؟؟ أليس الغرب وبدعم من الكنيسة؟؟ والشواهد لا تنتهي يا إخوتي..
....
أعتقد أننا بحاجة إلى حيادية في قراءة الأحداث.. نحن بحاجة إلى وضع الموروثات الفكرية والثقافية إلى جنب ثم الانطلاق في التحليل ببصيرة مجردة حتى تخرج أحكامنا عادلة ومنصفة.. أما أن نحلل بسذاجة وبساطة أن الإرهاب هي من فعل الإسلام والمسلمين فهذا ضرب من الظلم القاتل..

وللحديث بقية إن شاء الله..

User offline. Last seen 14 سنة 28 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 10/04/2007

صديقي العزيز سورا ....

كان سؤالي تأكيدا لردود الاخوة الذين سبقوني بالرد ... وما اضفت جديدا الا بتغير السؤال تأكيدا على اجوبتهم ...

ربما قرأت سؤالي من خلال اسمي ... وحدث الالتباس بالمعنى ..... :wink:

بالتوفيق حبيبي سوار .. واشكرك على صراحتك ....

User offline. Last seen 7 سنة 28 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/07/2007

تحياتي كيفارا العزيز.. صحيح أنا صريح فيما أقول ولا أحب الغموض في الحوارات.. ولكني لست بالسذاجة التي تتصورها (أنه حدث عندي التباس).. حين تكتب جملة عامة تحتمل أكثر من معنى لا بد أن توضح ما تعنيه.. وهذا الأسلوب ألاحظه كثيرًا في مشاركاتك في الموضوعات الحساسة مثل الذي نحن بصدده.. إذا عندك رأي - وأكيد عندك تصور عن هذا الموضوع - ادلو بدلوك بوضوح دون حرج فلكل واحد رؤيته الخاصة إلى الأحداث.. فهذه ساحة فكرية واسعة تتقبل الآراء المختلفة والحوارات الهادئة والمنضبطة.. فإما أن نصل إلى نتيجة نستفيد ويستفيد منها المشاركون.. أو نفترق بروح رياضية.. يحترم كل منا رأي الآخر ووجهة نظره..
عسى أن تكون الرسالة واضحة للجميع.. ولك مني تحية خاصة يا كيفارا الغالي..

User offline. Last seen 14 سنة 28 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 10/04/2007

لا احب الخروج عن المواضيع .... لكن ساوضح لك قصدي من الالتباس ,,,,

لماذا لم تأخذ الجانب الايجابي من سؤالي ؟؟؟ واخذت الجانب المعاكس او الذي مثلته بالضد .. او المعادي للاسلام ..؟؟؟

هذا ما قصدته صديقي .... لان لديك قناعات بان اغلب ردودي ومشاركاتي هي من المنحى المعادي للاسلام ...

لكن صديقي العزيز .... انا لا اعادي الاسلام بل احترمه واقدسه وكيف لي ان ادعو الى احترام الاراء والافكار ولا اعمل به ....؟؟؟!!!!

لكن رجال الدين الذين ينادون بالاسلام ويرفعون رايه المشيخة ولا يعملون الا بما توحي به مصالحهم وسياستهم واطماعهم ... هم من يستحقون ان يقف الجميع ضدهم .. ... فهل انت معي ام معهم ...؟؟؟؟!!!!!

هذا هو راي صديقي العزيز... واعذرني لاني لم اوضح ذلك ....

User offline. Last seen 5 سنة 49 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 15/08/2007

أصدقائي لو فهم الناس روح الإسلام وواقعية منهجه الذي يهدف إلى السمو الروحي والجسدي معا وذلك بوضع قوانين لحياة الناس في حدود فطرتهم ..لما فعلوا ما فعلوه .. ولما قالوا ما قالوه ..لن أطيل لأن الأعزاء أغنوا الفكرة بردودهم .. ولهم مني كل التقدير ..
أما للإجابة على سؤال الصديق كيفارا والذي أنا متأكدة من أنه هدف الاستفهام ولم يهدف الاستنكار ..وأقول باننا جميعنا معك .. ونعادي الذين يمدون يدا لتلقي التقبيل ويدا لتلقي المال .. كما يقول أحد الكتاب حول هؤلاء الذين يكتبون الكتاب بأيديهم ويقولون هو من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا ..
بالإضافة إلى جواب الأخ سوار الوافي أود أن أضيف فكرة وهي أن المسلمين الذين حرفوا الكثير من الأيات وانحرفوا عن المسار الصحيح قد أوّلوا سورالجهاد الكثيرة التي ذكرت في القرأن على هواهم .. ولم يفهموا أن ديننا هو دين المحبة والتسامح والحق والعدل ..
يقول تعالى ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين )
وهؤلاء ليسوا مسلمين ومع ذلك يأمر الإسلام بالعدل في معاملتهم والمساواة بينهم وبين المسلمين ..
وإن الجهاد فرض لعدة أسباب أولا أن دين الإسلام لا يقبل الرضوخ للأمر الواقع ولا يقبل الظلم بأي شكل فهو دين ثوري ..
دين واقعي ..
يمنح الإنسان الشعور بالمسؤلية.. ويغذي فيه الرغبة في تغيير الواقع السيء وإقامة نظام عادل مع إبقاء الناس على عقيدتهم ( لا إكراه في الدين )
و الجهاد له ضوابط وقواعد كما أن جهاد النفس في الإسلام هو أعلى درجات الجهاد .. وديننا الحنيف ورسولنا الكريم الذي بدأ رسالته بالحلم والصبر والعدل والإحسان .. أبدا لم يدعُ إلى قتل النفس بغير ذنب ..وكان قبل المعركة ينبه صحبه إلى عدم قتل امرأة أو طفل أو شيخ أو حرق شجرة .. فأين أسلامنا من الإرهاب الذي لصق به كالعديد من الأقاويل والتهم إنه الفهم الخاطئ للدين للأسف الشديد ..
أشكرك صديقي سربست على طرحك لهكذا موضوع مهم لكن لا أفهم سبب بعدكم عن قسم الشريعة وعدم كتابة هكذا مواضيع فيه..

User offline. Last seen 4 سنة 12 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 07/09/2007

العزيز سوار سأناقشك في العبارة التالية فقط ( الغرب الذي تدعمه الكنيسة دعما مطلقا )
عزيزي سوار أظنك إنك أخطأت كثيرا في قولك لهذه العبارة لان وربما من أجمل ما يسود في الغرب الآن والشيء الذي أوصلها إلى هذا الرقي والتطور الذي يسودها و يتمنى أي شخص ولن أستثنيك منهم أن يستفيد منه التخلي عن سلطة الكنيسة وفصل الدين عن الدولة والتمسك بكتب الفلاسفة والعلماء واتباعها بدل الانجيل وهذا هو سبب الرقي الذي يعيشه الغرب وأرجو منك أن تحاول بدل توجيه الاتهامات إلى الجيران أن تصلح بيتك ولا تتهم الجيران بأنه يسعى إلى خراب بيتك فعزيزي أمريكا ليس شغلها الشاغل هو الإسلام بل المصالح هي التي تسيرها فها هي تقف في كوسوفو مع المسلمين ضد المسيحيين أنا معك أنها لا تقدم شيئا للمسلمين لرفع الظلم عنهم ولكن بالمقابل على المسلمين ألا ينتظروا منها شيئا

User offline. Last seen 4 سنة 23 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 01/10/2007

بالعودة إلى تاريخ الإرهاب بدلالته المعاصرة التي سعت واشنطن لتكريسها، نجد أنّه غير إسلامي، بل هو سابق على ظهور الإسلام ذاته.

فالمؤلفان الفرنسيان "جيرارد تشالياند، وأرنود بلين" يذكران في كتابهما "تاريخ الإرهاب: من العصور القديمة إلى القاعدة"؛ أنَّ الفعل الإرهابي كعمل إجرامي جماعي، كان أول من قام به هم اليهود ضد سلطة الرومان، ممثلين بجماعة تسمى الوُرَعَاء أو الأتقياء (zelotes).

وهم جماعة أطلق عليهم الرومان أنفسهم اسم "المخنجرين"، وذلك نظراً إلى أنهم كانوا يعتمدون الخنجر وحده في اغتيال ممثلي السلطة الرومانية، وكذلك في تصفية أبناء جلدتهم ممن كانوا يعتبرونهم كفاراً، أو مقصرين في التقيد بحرفية الشريعة التوراتية، كما يشير إلى ذلك الكاتب "جورج طرابيشي" في مقال له بجريدة الحياة (17صفر1426هـ).

لقد رأت فرقة المخنجرين النور أولاً كفكرة في رأس بعض المثقفين اليهود، وعلى رأسهم "يهوذا الجليلي" الذي قدَّم نفسه على أنه مصلح ديني ومرمم للعقيدة القويمة التوراتية، ومناضل في الوقت نفسه ضد الاحتلال الروماني، الذي كان قد جرد اليهود في مطلع القرن الأول للميلاد، مما كانوا يتمتعون به من استقلال ذاتي في عهد "هيرودوس".

وإزاء ضراوة القمع الروماني، الذي أخذ شكل عملية صلب جماعي لألفين من المتمردين، لم يكن أمام "الوُرَعَاء" لمواجهة "إرهاب الدولة" سوى التحول إلى حركة إرهابية سرية تعتمد الخنجر لغة بديلة في الصراع.

وعلى امتداد الألفية الأولى والثانية وبعد ظهور الإسلام، لم يعرف العالم حركات إرهابية تنتمي إلى العالم الإسلامي، وتتخذ من العنف المادي وسيلة للوصول إلى أهدافها، سوى حركة "الحشاشين" التي أسسها "الحسن الصباح" المنسوب إلى الطائفة الاسماعيلية النزارية؛ وهي حركة خارجة على الإجماع الإسلامي.

وقد تأسست حركة الحشاشين في جبال "الديلم" شمال إيران، بعد انشقاق أتباع ذلك المذهب عن الدولة الفاطمية، واتخذت طريق الاغتيالات بديلاً للتفاهم مع الخصوم السياسيين.

وفيما عدا ذلك ـ كما يرى المؤلفان الفرنسيان ـ فإنَّ الإرهاب كعمل جماعي إجرامي، هو ابن شرعي للحضارة الغربية، فكراً وممارسة.

فمع حلول عصر الأيدولوجيات في أوربَّا، بدأ يبرز إلى السطح الإرهاب السياسي. وكان قصب السبق في هذا يعود إلى الثورة الفرنسية في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي.

فـ"روبسبير" أحد قادة الثورة، هو الذي دشَّن ذلك العهد من الإرهاب عندما وقف خطيباً أمام الجمعية التشريعية في 5 فبراير 1794 وقال: "ينبغي أن يكون الشعار الأول لسياستكم هو: بالعقل يقاد الشعب وبالإرهاب يقاد أعداء الشعب". وكان من نتيجة هذه السياسة أن تم اقتياد ثلاثمائة ألف شخص إلى المقصلة بمن فيهم روبسبير نفسه!

وفي نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، ظهر كتاب بعنوان: "التعليم الديني الثوري" للمنظر الروسي الفوضوي "سيرجي نتشائيف". وفي هذا الكتاب وضع نتشائيف الأساس للإرهاب الانتحاري، حيث يقول: "الثوري هو إنسان ميت سلفاً"، ثمَّ يضيف: "الثوري هو عدو لا يهادن، ولا يحيا إذا ما استمر في الحياة إلا ليهدم ويدمر بمزيد من التصميم"!

هذه هي النظرة التاريخية للإرهاب كسلوك إجرامي جماعي كما يراه ويؤرخ له مؤلفان غربيان.

وقد كانت الولايات المتحدة الأمريكية فاعلاً مؤثراً في تغذية حركات العنف الإسلامي في التاريخ المعاصر، وذلك في إطار الإستراتيجية الأيديولوجية الغربية لتطويق الاتحاد السوفييتي بحزام ديني عازل، ثم بعد ذلك بتنظيم عملية الجهاد ضد الغزو السوفييتي لأفغانستان ودعمه لوجستياً.

وإن كان الجهاد ضد الغزو السوفييتي لأفغانستان أمر مشروع، إلا أنَّ الاستغلال الأمريكي له وتغذية الآلة الإعلامية الغربية والمخابرات الأمريكية للتعصب الأعمى ذي الطابع الإسلامي، بعيدا عن الفقه الحقيقي للإسلام، هو الشيء غير المشروع.

ومن هنا؛ وبعد سقوط الاتحاد السوفييتي، تحولت السياسة الأمريكية للبحث عن عدوٍ جديد يساهم في تقوية تماسكها الداخلي، ويعزز سيطرة المجمع العسكري الصناعي البترولي، ويكرس مصالحه، ويمنع بروز قوى عالمية جديدة مناوئة.

وقد وجدت واشنطن ضالتها فيما تسميه بـ"الإرهاب الإسلامي" كعدو بديل؛ سهل وهلامي، تستطيع من خلال سياسة التخويف منه، والحشد والتعبئة في مواجهته، أن تحقق أهدافها الداخلية والخارجية، والسيطرة على منابع البترول في الخليج العربي وآسيا الوسطى، ومن ثم الهيمنة والتحكم في القوى الصاعدة في أوروبا وآسيا، ومنع ظهور منافسين جدد على الساحة الدولية، وبالتالي بقاء القرن الحادي والعشرين قرناً أمريكيا بلا منازع.

منقول

User offline. Last seen 7 سنة 28 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/07/2007

تحية وبعد:
مهلاً يا شباب أنا لا أريد أن أخرج عن الموضوع وأجعله حوارًا شخصيًا ولا أريد أن أخرج بأسلوبي المعتاد إلى غيره لأجرح أخي المحاور المخالف معي.. فأنا بغنى عن ذلك.. ولكن حتى تتضح معالم الحوار لا بد من الوضوح..
فيا أخي كيفارا.. ما دام لكلامك عدة جوانب لماذا لم توضح ذلك وتقول كذا وكذا.. وما علاقة استغلال الدين من رجال الدين بالموضوع الذي نحن بصدده وهو: لماذا أصبح الإرهاب يعني الإسلام؟
مع العلم أنني أوضحت رأيي في أكثر من حوار حول الذين يستغلون المبادئ سواء كانوا مسلمين أو غيرهم.. وأن الحق لا يعرف بالرجال وإنما هو العكس.. هذه النقطة نحن متفقون عليها تمامًا..
وأنا لا أتخذ مواقف من أحد على أفكارهم.. لأنني أتعامل مع أصحاب المبادئ المختلفة حسب تعاملهم البشري ولست مسؤولاً عن تصوراتهم وعقائدهم.. ولدي من المعارف من تلك الأصناف كثيرين له مشارب ومبادئ مختلفة تمامًا عن قناعاتي ومع ذلك بيننا وبينهم كل الود والاحترام.. ولم يكن ذلك في يوم من الأيام سببًا لقطع العلاقة معهم أو إعلان العداوة عليهم.. لأن الهدف عند المؤمن الصادق أثناء الحوار مع المخالف له هدايته ودلالته إلى الخير .. وليس إيذاءه أو حمل الأحقاد عليه .. فقد قال الله تعالى لموسى عليه السلام للتحاور مع فرعون: (اذهبا إلى فرعون وقولا له قولاً لينًا لعله يتذكر أو يخشى).. وحين أوذي عليه الصلاة والسلام في الطائف ولقي من بني ثقيف وصبيانهم الطرد والأذى لم يتمن لهم أن يخسف الله بهم الأخشبين وإنما تمنى أن يخرج الله من أصلابهم من يقول لا إله إلا الله.. وكان عليه الصلاة والسلام على صلة دائمة مع جيرانه اليهود يزورهم إذا مرض أحدهم ويقدم لكبار السن منهم العون ويعطيهم من بيت مال المسلمين ولم يحقد عليهم لأنهم يهود.. ومعروف قصة أحمد بن حنبل رحمه الله الذي كان يدعو لمعذبيه: اللهم ارحم قومي فإنهم لا يعلمون.. والشواهد كثيرة في هذا الباب..
ما قلت هذا الكلام إلا ليعلم أنني لا أحمل في نفسي إلا ما تقرؤونه بين هذه السطور..

أما أخي شورش الغالي..
أعلم علم اليقين أن الكنيسة في الغرب فصمت منذ زمن طويل عن الحياة السياسية والعلمية في أوربا وقد تكلمنا في ذلك وأن الأمر مختلف بالنسبة للإسلام.. وأعلم أن معظم الأحزاب التي تحكم الغرب هي أحزاب علمانية وأن "ما لقيصر لقيصر وما للرب للرب".. ولكن.. لا تستطيع أن تخرج هذه الأحزاب من الناحية العملية عن سطوة الكنيسة في القرارات المصيرية..
ومعلوم لدى الجميع أن الإدارة الأمريكية الحالية هي إدارة دينية أكثر مما هي سياسية بحتة..
ثم إني ذكرت بعض الشواهد في ردي السابق حول دور الكنيسة حول أهم المجازر التي قامت في العالم..
وللمعلومية فإن الأحزاب الأوربية العلمانية أوعى بكثير من أحزابنا العلمانية.. فأول ما تنادي به أحزابنا هو الهجوم السافر على الدين واتهامه بالرجعية والتخلف وهذا كاف لهم لئن يكونوا علمانيين!!!!!!!!!!!
أما سياسة أمريكا فأنا متفق معك أنها تبحث عن مصالحها ولا تتحق لها ذلك إلا بإضعاف الأمة المسلمة الصادقة التي تأبى أن تتنازل عن مبادئها وخيراتها لهم.. بخلاف الواقع الكرتوني الذين تعيشه الأمة منذ عقود من الزمن..
وأما موقفها من كوسوفا فمن جانب كان من أجل تحقيق مصلحة ومن جانب آخر كان لسبب ديني لأن الصرب أرثوذكس.. ومعروف العداوة الموجودة في التاريخ بين الكاثوليك والأرثوذكس..
وتحية لروكزانا التي أضفت بعض المعالم الجميلة على الموضوع..
وتحية لأخي ممو زين.. الذي أتحفنا بهذه الحقائق المختصرة..
وتحياتي للجميع..

User offline. Last seen 14 سنة 28 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 10/04/2007

اهلا بالصديق العزيز سوار ....

Quote:
ما دام لكلامك عدة جوانب لماذا لم توضح ذلك وتقول كذا وكذا


وهذا هو سؤالي ايضا صديقي طالما للموضوع عدة جوانب لماذا اخذت الجانب المضاد لفكرتك ولو تاخذ الجانب الموافق له ؟؟؟ لماذا اخترت الجانب السلبي ؟؟؟

Quote:
وما علاقة استغلال الدين من رجال الدين بالموضوع الذي نحن بصدده وهو: لماذا أصبح الإرهاب يعني الإسلام؟


باختصار صديقي لان المسلمين ( رجال الدين ) هم من يمثلون الاسلام وينشرونه ... وهم من جعلو من هذه المبادئ رمزا للارهاب ...

صديقي سوار لا يعني اختلاف ارائنا ان احدنا مخطأ والآخر على صواب .... كلانا على صواب حتى يُثبت له خطأه ......

User offline. Last seen 4 سنة 12 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 07/09/2007

اعتذر من الأخ سربست لخروجي عن الموضوع مجددا ولكن هناك فكرة بحاجة إلى توضيح
الغالي سوار بالنسبة لطوائف المسيحية انا معك إن امريكا ودول أوربا ما عدا روسيا تدعم اغلبها الكاثوليكية ولكن أود ان تعلم تظل الطائفة الأرثوذكسية أقرب إلى قلبوبهم من الطوائف المسلمة فأتمنى منك ان تكتب شيئا أقرب إلى المنطق لتوضح فكرتك

شكرا على ردك الاول الذي لا يخلو من حقائق تاريخية وموضوعية

صورة  نون's
User offline. Last seen 11 سنة 16 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 17/04/2008


لماذا أصبح الإسلام يعني الإرهاب؟
بفضل جهود إعلام منظم سعى إلى نشر هذه الصور عن المسلمين في العالم وبين المسلمين أنفسهم
واحد يطلعلك حامل سكين ويكبر الله أكبر وبسم الله ويستبيح دم رجل أو امرأة ومع المشهد هناك صوت لقراءة القرآن وكذلك الأمر نشر سيديات بين عوام الناس تحت اسم ( سي دي أبشع الجرائم) وتحوي صور مماثلة وبعد كل تفجير انتحاري يطلع واحد من الحركة الفلانية متبوعة بالرمز الأساسي (الإسلامية) ويصبح المشهد جاهزاً للنشر (جماعة اسلامية قامت بذلك التفجير الإرهابي...
ولو لاحظتم التركيز الشديد للإعلام على حركة معينة (لادن) وتصوير أن كل المسلمين هم على شاكلتها ويركز الإعلام إلى الشكل حيث يصور المسلم واحد مربي لحيته بحدود المتر الواحد وحامل بيده سلاح ويهدد...كما تصور المرأة المسلمة التي لا تظهر منها سوى عيناها (راجعو كمثال موقع بي بي سي صفحة الاسلام والغرب) لتجدوا بالواجهة المرأة المنقبة... ويصورون الطرف الثاني على أنه حباب (القط بياكل عشاءه) وعلى أنّ المسلم المتوحش الإرهابي لا يريد سوا القتل وسفك الدماء ..
والحديث يطول وهذا ما يركز عليه الإعلام (الحرب الإعلامية) على ديننا الحنيف ولا حول ولا قوة إلا بالله
وبسبب هذا الإعلام هناك مسلمون أنفسهم يقتنعون ويتبنون هذا المنهج مما يزيد أفراد تلك الجماعات أكثر .
سؤال:
ماذا لو أن الإعلام لم يركز على تلك الفئة التي لا تمثل إلا أقلية الأقلية من المسلمين ؟وماذا لو ركز الإعلام جهوده على إظهار المسلمين بإعتداليتهم؟ أعتقد أن الإرهاب من طرف تلك الجماعات التي هي بالأساس مدعومة بشكل أو بآخر من قبل أمريكا (راجعوا برنامج سلطان الخوف) الإرهاب كان سينحصر.لكن أعتقد أن ذلك سيضر بمصالحهم (الغرب). ولا حول ولا قوة إلّا بالله.
ملاحظة: لا أقصد بالإعلام التلفزيون وحده بل جميع وسائل الملتيميديا (انترنت + موبايل ...)المتاحة وكذلك تلقين ناس لنشر هذه الأفكار ....
الخلاصة: بإعتقادي الشخصي أن كل ماحدث هو لصالح المسلمين بالرغم ما حدث من المآسي والحمد لله رب العالمين ونور الإسلام الحقيقي يزداد ضياءه يوماً بعد يوم..

ن والقلم وما يسطرون

User offline. Last seen 14 سنة 31 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/11/2008

أوافقك نون في كل كلمة تقولينها

وأنهي كلامي بهذه القصيدة

فى القرن الحادى والعشرين
العالم يخشى ..
من عدل الأسلامْ
لا يرضى دينا يعْلو
بل يرفض كلّ الأديانْ
لا يرضى إلا ّ لشواذ ٍ.. أو أشباه رجالْ !
كم يرضى بالرّجس وبالفسق ِ..
ويـُكـرِّثُ زيجات الأمـْثــَالْ !
ويسميها الحرية ْ
ونسميها فسق الإخفاق
في إسفاف ٍ وسـِحاقْ
فالعلمُ لديه ِ .. إلاهٌ كافرْ
والعلمُ لدينا .. أخْلاقْ

وأشكر موضوعكم الجميل هذا .....

وأتمنى ألا أكون قد أطلت من الحديث ولكن فعلا فعلا هكذا مواضيع تجذبني جدا..

وشكرا

User offline. Last seen 4 سنة 32 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 29/08/2008

أن الدين الاسلامي قائم على السلام والعدل شأنه شأن الديانات السماوية الأخرى
لكن في وقتنا الرهان أصبح الناس يستغلون اسم الدين بشكل يسئ الى الدين وذلك لتحقيق مصالحهم وهذا مانره من الدول الغربية التي تشن هجوما على الدين الاسلامي وتسميه دين الأرهاب وذلك من أجل تنفيذ مخططاتها والتدخل في شؤون المنطقة من أجل تحقيق مصالحها بحجة محاربة الأرهاب

صورة  vian's
User offline. Last seen 13 سنة 15 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 08/11/2009

شكرا اخ سوا على طرح هذا الموضوع لم يسعني الو قت لقراءة جميع الردود لكثرتها والاغلبية كانت مع ان الدين الاسلامي بعيد كل البعد عن الاسلام وليست هناك اي صلة بين الارهاب والاسلام او ان هذا المفهوم لم يكن موجود في عهد الرسول عليه الصلاة والاسلام ولكن في القران الكريم واحاديث الرسول الكريم تدل على ان الارهاب كان موجودا ولكن لغرض شرعي وهو ارهاب اعداء الاسلام حيث نجد في سورة الانفال قول الله تعالى ((وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)) وقد طبق الارهاب في عهد سيدنا محمد لارهاب المشركين في مكة حيث قال ((يا معشر قريش اماو الذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بالذبح )) اي التهديد بالقول وليس بالفعل لارهابهم اي لم يكن موجها للاطفال وكبار السن بعكس ما تفعله الدولة الداعية للسلام والمناهظة للارهاب التي قصفت هيروشيما وناجازاكي بغير رحمة وقتلت الاطفال والعجزة والنساء بغير سبب اوداعي ووصم الامة الاسلامية بلارهاب ليس الا لتحقيق اهداف سياسية بحتة واذا نظرنا الى راي المفكرين الغرب فاننا سنجد انها تمدح برسالة سيدنا محمد وبالدين الاسلامي مع اننا لسنا بحاجة لرايهم لمعرفة ديننا

User offline. Last seen 4 سنة 23 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 01/10/2007

قال الله تعالى: ((وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون.ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون))البقرة10، 11
يبين الله الحكمة في انتساب بعض المنتسبين للاسلام بصورة شكلية وادعائية ولكن ليس فيهم مايوحي لاسلامهم شيئا والاسلام بريء مما يدعون
وهذه نقطة يتمسك بها الكثير من اعداء الاسلام بوصف الاسلام بهؤلاء

مشترك منذ تاريخ: 12/09/2006

اشكركم أخوتي أخواتي على المرور والردود الجميلة

دمتم بكل خير...

ذكريات الزمن القادم...

مشترك منذ تاريخ: 12/09/2006

في الوقت الحالي والظروف التي تحكم العالم

فننا أصبحنا نرى بأن الاسلام في نظر الكثيرين

أصبح عنواناً لارهاب وخاصتاً في نظر الغرب

والاسباب كثيرا واهمها الجماعات التي تهدد العالم

بسم الاسلام او كما يسمون (الجماعات الجهادية)

لكن الى متى سيبقا الشعوب ضحية التضخيم الاعلامي

وكما نعلم أن من يحكم هذا العالم هو الاعلام

الاعلام الذي يفسر الاشياء كما يريد وللاسف فنحن

وجميع الشعوب التي تعيش على الارض ضحية الاعلام

المسيس والتي يصيطر عليه دول كبرى

لكن اين الاعلام المسلم الذي لم يحاول ان يفعل أي شيء

من اجل تحسين صورة الاسلام في عين الغرب وعيون

الكثيرين الذين يعيشون بيننا والذين يعتقدون بأن الاسلام

بالفعل هو دين الارهاب ....

تحياتي لكم ...

ذكريات الزمن القادم...

User offline. Last seen 10 سنة 23 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 01/05/2008

تحية لكم...
الموضوع شائك بعض الشيء,فإن اختلفت مع البعض ,قد تتهم بالكفر,و يقع عليك الحد برأيهم...
دوما ً نعلق الأخطاء على الفهم الخاطئ للدين,و أن الإسلام في العهود السابقة كان و كان .....
و لكن للأسف الشديد,قارئ التاريخ ,يدرك إن كان موضوعيا ً ,أن الخلافات في الإسلام,و القتال بين المسلمين أنفسهم,بدأت بموت الرسول عليه الصلاة و السلام , مباشرة ً...و لكم في ترشيح سعد بن عبادة - سيد الخزرج,نفسه لخلافة الرسول.و من ثم مبايعة أبو بكر,,, بداية الخلاف الدنيوي بين المسلمين ..و الذي لم ينتهي حتى يومنا هذا....
و الكلمة التي دوما ً تقال,بأن فلان لا يمثل الإسلام...الموقف الفلاني ليس من الإسلام بصلة,الفتوة الفلانية باطلة..ووووووو..
اذا من يمثل الإسلام...؟؟؟؟؟و فكر الإسلام (الدنيوي) هل هو إرهابي أم لا....؟؟؟ و الفتوحات الإسلامية بحد السيف ,هل زرعت ذاك الفكر أم لا...؟؟؟و القتل الذي تم على مدار الخلافة العربية ( الإسلامية) ماذا نسميه...؟؟؟قتل آل البيت...!!!
shaveen_shvan:

Quote:
الارهاب لم يكن موجود بين الشعوب الاسلامية الا عندما بدأ الغرب بالتدخل في حياتها..وامورها الخاصة والعامة..و لكي يجعلوا من الاسلام معنى مغاير لها و تحقيق مطامعهم ..
عذرا ً منك...ماذا تسمي تعذيب آل البيت...؟قطع رأس الحسين و حمله على الرماح...؟؟؟ تعذيب المنصور للأئمة... وووووو..
سوار الغالي:
Quote:
(( ثم إننا لماذا ننظر إلى زاوية واحدة عند قراءة الأحداث؟ لماذا لا ننظر برؤية شاملة للأحداث وربطها ببعض؟ لماذا ننسب الإرهاب دائمًا إلى الإسلام وأتباعه ونبعده عن الملل الأخرى؟ ))

الإرهاب هو إرهاب أين ما كان...ولنا في منظمة إيتا مثال واضح – على الرغم من أن ايتا تسعى لمسألة قومية في اقليم الباسك الإسباني....و قائمة الإرهاب العالمي معروفة,و هي ليست منظمات إسلامية فقط , لكن للأسف الغالبية هي إسلامية..
Quote:
(( ويقول عليه الصلاة والسلام: في كل كبد رطبة صدقة.. وكانت من أهم وصاياه عليه الصلاة والسلام والصحابة من بعده رضوان الله عليهم في الحروب عدم الاعتداء على النساء والأطفال وكبار السن وعدم هدم المعابد والصوامع وعدم حرق الأشجار وهدم البيوت،،))..

ما الذي تقولونه في فعل جيش يزيد بن معاوية,بقيادة مسلم بن عقبة.. بأهل المدينة المنورة حين رفضوا البعية...حيث تم استباحة المدينة لثلاثة أيام , قيل أنه قتل خلالها 4500 شخص,و أنه فضت بكارة ألف بكر...!!!!!!
و لم يكتف بذلك,بل جبر أهل المدينة على بيعة اليزيد كعبيد...!!!! و هذا قد حدث بعد وفاة الرسول بنصف قرن فقط...!!!!!!
قد أختلف معكم بعض الشيء,و لكن هذا هو التاريخ...أحد ٌ لا ينكر الخلافة العربية(الإسلامية)..و القوة التي وصلت إليها...ولكن كانت بعيدة كل البعد عن الإسلام....!!
الموضوع طويل,و نحن نحتاج إلى قراءة جديدة للإسلام و الواقع معا ًٌ...
دمتم بخير..

User offline. Last seen 7 سنة 28 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/07/2007

تحياتي أخي أواز العزيز ..

آمل أن يتسع لي صدرك لوضع النقاط على الأحرف ..

أولاً: لم تبدأ الفتن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .. بل بدأت بعد مقتل عثمان رضي الله عنه على يد الأعراب .. بل كانت الأحوال مستقرة وهادئة ومطمئنة في عهد أبي بكر وعمر رضي الله عنهما إلا أنها بدأت بالاضطراب في نهاية عهد عثمان رضي الله عنه ..

ثانيًا: لا أحد يشك في أحقية علي رضي الله عنه بالخلافة .. ولا أحد يشك بظلم يزيد وزياد بن عبيدالله وعمر بن سعد بن أبي وقاص والفتّان الكبير (شمر بن ذي الجوشن) الذي أقنع سعدًا بمقاتلة الحسين رضي الله عنه..

ثالثًا: أما أنه قتل من أهل المدينة 4500 وفضت بكارة ألف بكر.. فهذه من افتراءات المؤرخين المسيسين .. إذ لم تشر أي من المصادر التاريخية الموثقة إلى هذه الأعداد وهذه الجريمة الأخلاقية أبدًا أبدًا ..

رابعًا: وهذه النقطة الأهم .. أن التاريخ الإسلامي هو جزء من التاريخ الإنساني .. بمعنى أنه ليس تاريخًا ملائكيًا أو تاريخًا مثاليًا.. فالصراع بين البشر سنّة موجودة منذ أن خلق الله الخليقة .. وسيبقى هكذا إلى يوم الدين .. والذي يبتعد عن أوامر الله سيفعل ما يفعله غيره من غير المسلمين ..

خامسًا: وهذه نقطة أيضًا مهمة .. أن الإسلام عقيدة ومنهج .. فمن التزم به ربح وفاز.. ومن عارضه خاب وخسر .. مهما كان شأن هذا الإنسان فقيرًا كان أو غنيًا.. أميرًا أو مأمورًا ..

سادسًا: ظهرت في التاريخ الإسلامي بعد عهد الخلفاء الراشدين عهود مشرقة في العدل والمساواة والأمن والاستقرار وحقن الدماء .. كما حدث في عهد عمر بن عبدالعزيز وفي العهود المتأخرة أيام الدولة الزنكية والأيوبية..

سابعًا: إذا قارنا تاريخنا الإسلامي بتاريخ الأمم الأخرى .. فإن تاريخنا رغم ما ظهر في بعض عصوره المفاسد والدماء إلا أنه أنصع وأنقى بكثير من تاريخ هذه الأمم التي عاشت قرونًا عديدة على القتل والدماء والفساد الاجتماعي والأخلاقي ..

ثامنًا: لم يستعمل السيف في الإسلام إلا في مواطنه.. ولم ينشر الإسلام بالسيف إلا مع الذين بدؤوه بالسيف .. وأما سائر الفتوحات التي وصلت إلى أقاصي الدنيا كانت عبر الدعوة والأخلاق والسلوك .. كحال أندونيسيا وماليزيا وفلبين وبعض مناطق الصين..

تاسعًا: تهمة الإرهاب اللاصقة بالإسلام هي صناعة أعداء الإسلام سواء من أبنائه أو من الغرب .. والدليل أن هذا الإرهاب كان في يوم من الأيام هو الحق والجهاد والثوار أيام حرب الأفغان مع الروس .. لأن السياسة الغربية كانت تريد ذلك .. وبما أن المصلحة انتهت بانتهاء روسيا .. أعادوا تسمية الإسلام بالإرهاب حتى ينفّروا العالم منه .. خوفًا منه ومن امتداده .. ولكن يريدون ليطفئوا نور الله والله متم نوره .. وهذا هو الغرب الذي يشهد سنويًا بدخول آلاف الأوربيين والأمريكيين في هذا الدين العظيم ..

عاشرًا: حين نذكر الإرهاب يجب أن نذكر إرهاب الأنظمة والدول التي تمارس الإرهاب بأبشع الصور وأقذر الوسائل أكثر من إرهاب الجماعات .. وهذا ما لا يشير إليه أحد للأسف .. فتاريخ الغرب كله إرهاب في إرهاب نحو الشعوب الفقيرة والمستضعفة .. وقد أشرت إليها في مداخلات سابقة .. وهل هناك أرهب وأقذر من رمي قنابل ذرية على المدن الآمنة .. وهل هناك أقذر وأرهب من قصف البيوت وتدميرها على رؤوس الأطفال والنساء بالصواريخ التي يبلغ وزن قذائفها أطنانًا في بعض الأحيان .. أي إرهاب أقذر من هذا الإرهاب؟؟؟!!!!!!!!!!!

ربما غاب عن بالي نقاط أخرى.. لعلّي أتذكرها وألحقها بالنص إن شاء الله..

وتحياتي للجميع والسلام عليكم ..

gul
صورة  gul's
User offline. Last seen 5 سنة 22 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 21/10/2009

و قبل ان ادلي بدولي في معين هذا الأمر الحيوي الهام لا بد لنا أن نعزل الإسلام و فحواه العظيم عن ما نخوض فيه من نقاش لهو محط جدلية أزليه ، و منذ نشوء الأرض ، و الى ان يرثها الله و من عليها ....
إذن هي أي الفتن و الَّا أخلاق و الظلم و الانانية و الشر ، قد يكون مصبهم نحو بركة أسن ماؤها و عكر صفوها و ذاك ما أطلقوا عليها مسمى : الإرهاب ... !!
لم تكن وليدة عصر ، او لصيقة فئه ، ما هي إلا متاخمة مع عهدِ أعلنه إبليس و هو يخاطب رب العزَّة : و عزتك و جلالك لأغوينهم أجمعين ، إلا عبادك منهم المخلصين ... !
و الله جلَّ شأنه ما أرسل الأنبياء إلا لبيد ما علقت بالنفس من أدران مس الشيطان لكيان الضعفاء من بشر لهم بمنأى عن نواهي و أوامر الله لعباده .
ف ربي و لعمله بنفوس بني البشر و ملازمة إبليس لها وضع لهم دستور حياة و منهاج إستقامة و ضوابط من شأنها توظيف هوى النفس الى أرقى مراتب السمو ، و من ثم ترويض شرور الروح نحو منازل الخير و ملتقى الرحمة ...

و أكمل رسالة عنت بتلك المهمة لهي و لا مراء في ذلك :الإسلام العظيم المنزه عن كل شائبه يشوبها من خلل أو إضطراب ...

و لعهد خُصص بالرحمة و العدل ، و أزدان بعبقرية هي العظمة لهو زمن من أرسل رحمة للعالمين المصطفى عليه الصلاة و السلام و من ثم عصر من تبعه من رجال لدانت لهم رقاب أعظم الملوك ..
و سُيقيت نحوهم جيد كسرى و خنعت اليه رقاب الروم ..

مدعي ذاك الذي يزعم بأن الإسلام جاء بحد السيف ، و ألف مشوش هو !!
فلو أرجعنا عظمة الفتوحات و ماآلت اليه ، تلك الدول التي رضخت أغلبها طواعية دون قوة صدرت من جانب جيوش المسلمين لعدل الإسلام من رخاء و نماء و أمان و إطمئنان ..
لكان حري بنا أن نلتزم جانب الصراحة فيها ، و نتوخى قراءة واعيه منصفه لذاك التاريخ ....
في الوقت الذي لا بد لنا ان نُذكِّر بتاريخ الغرب المأساوي ، و ما جرى من إضطهاد ، و حصل من طغيان ، تلقاء حكم جبابرة ، و قُبالة نير كنسية إتخذوا رهبانهم و قساوستهم آلهة يعبدون من دون الله ...
و لو أرجعنا البصر كرتين لوقعنا و بكل وضوح و جلاء على إبادة البشر ، و نفي نسل شعوب بأكملها ، ما بين ليلة و ضحاها ..
من جراء دستور حكمتها قلوب جبارة و ساستها أفئدة حاقدة على البشرية جمعاء ...

................... أما ما حدث و بعد مقتل سيدنا عثمان من فتنة و خلاف و اراقة دماء و إنشقاق ، لهو من جراء أيدي خبيثة ، و عقول ماكرة ، أبطالها أمثال :
شمر بن ذي الجوشن ، كما أشار اليه أخي الكريم : siwar07
و عبد الله إبن سبأ ... و غيرهم كُثر ..
على الرغم أنه كثُر اللغط حول حقيقة وجود مثل شخصية هذا الاخير ، من مفند له و مثبت ، إلا أن لا مناص من حضور هكذا نفوس خبيثه...
همها إضعاف شوكة المسلمين ، و إحداث بلبلة في نسيج الإسلام الذي بات يهدد امن شهواتهم ، و غدا ينسف سعادة أهوائهم ، و خير دافع لتلك الأرواح الشريرة لَهُم اليهود ، و من غيرهم أساس خراب البشريه ، و سبب ما يحدث و الى الآن من خلق معاول هدم من الخارج و الداخل و ذاك وربي لأنكى و أشد مفعولاً ...

.................... و على الرغم من ذلك لسنا الآن في معرض تصيد هفواتهم ، و تقصي أخطائهم ، في الآن الذي نحن بحاجة ماسة لتكاتف أفئدة ، و تضامن عواطف في سبيل إماطة هذه التهمة الباطلة التي علقت بنصاعة و عظمة مُحيا الإسلام ، و من ثم برموز صانو كرامتنا ، و صنعو لنا حضارة أبان إزدهاره ، ما زلنا نقتات عليها !!
إذن ماذا نمتلك من قوة و عتاد و ثورة تكنولوجيا لهي صنعة الفرب !!
هل لنا إلا سلاح فتاك ، و ذخيرة لو سخرناها ؟
لكان منيط بنا إرضاخ هامة البشريه بحد ذاتها ، و من جديد نحو عدل الإسلام
و ما ذاك السلاح إلا خالص الإيمان ، و تضامن الأفئدة ...

......................... أناشدكم اخوتي كفانا إرجاء تبعات ما نحن عليه من سوء منقلب ،و تدني حال ، و ظلم نفوس ، و إستبداد فئه معاصره الى شماعة الماضي ...
لنا الحاضر و نحن مادته ، لنصنع منه خير نسيج ، و نحيك منه أنقى ثوب ..
علنا نثبت للغرب و للكون أجمع بأننا ننتمي لاعظم رساله ، و نتكئ الى أرقى أسس ... و من ثم لنزيل عن كاهل الإسلام تعبير الأرهاب ..!
..................... و نحن نتحدث هكذا من طعن لذواتنا ، فما بالك بأعداء الإسلام ؟!
إذن لم يلاموا ، و هو العدو الجلي ...

.......................................................... تقبلو مروري ، و ليس لي مرمى سوى صفاء النية ، و الأكثر من الغيره على الإسلام ، فضلاً عن مرارتي و انا ارى تفكك ، و تشرذم بين فئة هم من يوكّونوا لحمة الإسلام ... !

User offline. Last seen 14 سنة 4 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 16/02/2010

{وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله}
وتسالون عن الارهاب؟؟؟

User offline. Last seen 14 سنة 4 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 16/02/2010

من أجل هذه الأيات
"واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل". (البقرة الآية 191.)

"وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين". (البقرة الآية 193.)

"سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق وأضربوا منهم كل بنان". (الأنفال آية 12).

"فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فأما منّاً بعد وأما فداء حتى تضع الحرب أوزارها". (محمد الآية 4).

"فإذا انسلخ الأشهر الحُرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم وأقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم". (التوبة الآية 5).

"قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرّمون ما حرّم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يُعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون".(التوبة الآية 29 )

User offline. Last seen 7 سنة 28 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/07/2007

تحياتي للجميع ..

آمل من أخي العزيز (فري مان) أن يوضح مقصده من إيراد هذه الآيات؟؟

هل يقصد أن الإسلام دين الإرهاب .. أم ماذا؟ أريد توضيح الفكرة بكل حرية وأريحية .. حتى نتحاور بهدوء لنصل إلى نقاط مشتركة ..

لأن لصق هذه الآيات بهذا الشكل .. مثل قراءة بعضهم للآية القرآنية (ويل للمصلين) ولم يكمل التتمة والتي هي: (الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءون ويمنعون الماعون)..

والسلام عليكم ..

gul
صورة  gul's
User offline. Last seen 5 سنة 22 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 21/10/2009

بسم الله الرحمن الرحيم ..

( لاَ يَنْهَاكُمْ الله عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ )(الممتحنة : 8-9)

( مَنْ قَتلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا )المائدة : 32

( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ الله الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ المُعْتَدِينَ ) (البقرة : 190)

( أُذِنَ لِلِّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا الله" (الحج : 39-40)

( كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَالله لاَ يُحِبُُّ المُفْسِدِينَ )

............................... و غيرها كثير من الآيات التي تبين عدل الله في عباده

عجباً لأناس غفلو عن عظمة الله ، و اخرى عجباً كيف للب سهى عن كبير رحمته بنا !!
و الله تعالى في معرض تلك الآيات التي ذُكرت.....؟!
إلا من منطلق ان يدعنا في مأمن بال ، و يحيلنا الى ضمان حال من لدن أمم مازلنا حيال ان نُبيد من خلالهم ...!
و ما التاريخ و مجرياته لو قُرأ بعين منصفه ، و تدبر بلب نقي إلا شاهد على الويلات التي جرت على الامم المستضعفه ...!!
و ما يجري لنا الآن من تعدي و جور من أمة الكفر إلا لأننا تخاذلنا عن حق الدفاع ، و جبنا عن الصد ..!!

و عندما يعمم الله الاسلام على الكون قاطبه ، إلا من منطلق ان يعتق رقابنا من عبادةالعبيد الى عبادة رب العبيد ...!!
و من غيره مولاي الرحيم ، و ما رسالة الإسلام سوى منهاج رحمة ، و دستور عدل ، و قانون خُلق ، و صراط إستقامه ، و سبيل خلاص من شرور أنفسنا ، و سيئات أعمالنا ...
............................................. أنى لمتدبر القرآن ، و لدارس الإسلام و ذاك بقراءة متأنيه ، و عين فاحصة ، و عقل ليس من شائبه تشوبها أن يقع في هذا الإشكال ..!
لا شك أكد على ناحيه في الوقت الذي أهمل الآخر ، هذا لو أخذنا بشق وحيد من النص القرآني ، حري بنا أن نتممه ، فضلاً عن الرجوع الى تلك المناسبة التي أنزلت من أجلها تلك الآيه ، ناهيك عن تتبعها من خلال الرؤيه المستقبليه لها ..
حبذا و نحن في موطن إستنكار ما لا يروق لنا من بنود الإسلام...
مزاجنا له رافض ان نرجع البصر تلقاء ما حدث من رحمة ،و حيال ما كان عليه سيد الخلق محمد عليه الصلاة و السلام ..
حامل لواء الاسلام و مترجمه الى افعال ، و جاعله حاجز منعه و سد حماية لكل من تسول له نفسه الامارة بالفتك ان يعيث فساداً ، او ينشر خراب ..
و هل موقفه
و هو العظيم الذي آب منتصراً لفتح مكة : ( يا معشر قريش، ما تظنون أني فاعل بكم؟). قالوا: خيرًا، أخ كريم، وابن أخ كريم.. قال: (اذهبوا فأنتم الطلقاء) ... إلا موقف لن يقدر على الإتيان به سواه ..!!

اطلق من حاربوه - اطلق من آذوه وكذبوه - اطلق من ضربوه وادموه _ اطلق من عذبو اصحابه _ اطلق من سفهوه واتهموه بالسحر والجنون _ اطلق من اجتمعو ا عليه فى غزوه الخندق ليستأصلوه ..!!

صدق من قال : ((وانك لعلى خلق عظيم ))
هذه رحمة رسوله و هو عبد عليه الصلاة و السلام فكيف برحمة الله و هو الإله جل شأنه مانح الرحمة و واهب العدل

لو ذهبت نحو أن أبين رحمة الإسلام و ما كان عليه و ما يجب ان يكون عليه من خلال أن يطبق و حرفياً دون الإكتفاء به ظاهراً بمنأى عن الباطن ، لما أكتفيت بمجلدات ....!
..................................... حسبي و كفاكم لو عدتم و مجددا الى الخطاب القرآني ، عساكم تقعون و لكن بمعزل عن ما قد ترسب هناك في اللب من غشاوة ، على دستور و منهاج لهم بُراء من تهم تكيل للإسلام جزافاً ....
و إن كان ثمة خلل لهو من جراء ما كسبت يدينا ، و ما نحن إلا إنموذج على النقيض من مُحيا الإسلام الناصع ...
................................................... كيف يستقيم الظل و العود أعوج !!
و كيف للإسلام يُقدم للغير و قد شوه من قبل ذويه ، بل يُعرض و قد بان غير الذي ضمر ...!

و خير ما أختتم به كلماتي هذه هذه الواقعة ، و هي خير شاهد على عظمة الإسلام ، و بعده مسافات أزليه عن الإرهاب ، و قد لصق به ظلماً و عدواناً

قدم المرزبان (رسول كسرى) الى المدينة يريد مقابلة امير المؤمنين عمر رضي الله عنه
فأخذ يبحث عن قصر الخلافة وهو في شوق الي رؤية ذلك الرجل الذي اهتزت خوفا منه عروش كسرى وقيصر...
ولكنه لم يجد في المدينه قصرا ولا حراسا فسأل الناس :
أين أمير المؤمنين عمر؟ فقالو لاندري ولكنه لعله ذاك النائم تحت الشجرة
فلم يصدق الرجل ماسمع فذهب اليه فإذا به
عمر رضي الله عنه قد افترش الأرض والتحف السماء وعليه
بردته القديمه

فوقف المرزبان مشدوها مستغربا وقال قولته المشهوره :
(( حَكَمت ... فعَدلت ... فأمِنت ... فنِمت ... ياعمر ))
أما ملكنا فإنه يجور و يظلم لذا فهو خائف لا ينام ....!!

بالله عليكم هل اكثر من هكذا أمان ، و ياترى لو كان المرؤوس بهذا الركون الى الامان ،فما بالك بالرعيه ؟!!
هي حادثة :
عكست فلسفة عهد طُبقت فيها العدالة في أسمى صورها،
و كل ذلك لأنهم كانو ينتسبون لله من خلال ترجمة دينه الذي إرتضاه و للبشريه جمعاء ...!!