ليس للكرد اي حضارة او تاريخ او وجود...!

8 ردود [اخر رد]
مشترك منذ تاريخ: 06/01/2006

مجمل ما استطعت فهمهه من مقال الاستاذ الدكتور الذي ما انفك يكرر كلمة انا كردي...وكردي انا...هو ان الكرد شعب ساذج بسيط لا تاريخ لا ثقافة لا علم.....ولا شيء

وانتابني احساس بأنه يتمنى لو يستطيع أن يكتب بأنه لا يوجد شيء اسمه كردي من الأساس

فهاهو المقال بين ايديكم......
تفضلو بقراءته

أ. د. عمر ميران*

انا اعلم علم اليقين بأن الكثير سيتهمني بشتى انواع التهم الجاهزه التي اصبحت من سمات هذا الزمن المريض, ولكني لا اخشى في قول كلمة الحق لومة لائم ولا غضبة جاهل وحقود

اجد نفسي مضطرا لأدلو بدلوي في هذه الفترة المظلمه من تاريخ وطننا وبلدنا الحبيب العراق. فأنا كنت قد منعت نفسي من الأنجرار وراء ما يحدث في بلدنا ولكني اجد نفسي هنا وانا في الثمانينات من عمري وكما قلت مضطرا بل ومن واجبي هنا ان اقول ولو جزءا بسيطا مما اِؤمن به واعتقده صوابا.

سوف لن اتطرق الى موضوع تاريخي جاف كما هو الحال عندما كنت اقوم بتدريس الماده التاريخيه العلميه ولكني هنا سأقوم بطرح مبسط ليتمكن الجميع من استيعابه.

في البدايه احب ان اقول لكل العراقيين, ان هؤلاء الذين يسمون انفسهم قادة للشعب الكردي انما هم يمثلون انفسهم واتباعهم فقط وهم قله في المجتمع الكردي ولا يمكن القياس عليهم ولكنهم وللاسف اقول, يستغلون نقطة الضعف في شعبنا ويلعبون على وتر حساس ليجنوا من وراء ذلك ارباحا سياسيه خاصه تنفيذا لرغبة اسيادهم الأمريكان.

ان الشعب الكردي كله شعب بسيط وبدائي في كل ما في الكلمه من معنى حقيقي. وهذا ينطبق على اخلاقه وتعاملاته وتراثه وتاريخه وثقافته وما الى آخره. فلو اخذنا نظره عامه ولكن ثاقبه لتاريخ الشعب الكردي لوجدنا انه تاريخ بسيط وسهل ولو اردنا ان نعمل عنه بحثا تاريخيا علميا لما تطلب ذلك اكثر من بضع صفحات. هذا ليس عيبا او انتقاصا من شعبنا الكردي ولكنه حال كل الشعوب البسيطه في منطقتنا المعروفه حاليا بالشرق الأوسط.

على العكس من ذلك ما يمكن ان يقال بحق الشعوب المتحضره والمؤثره ببقية العالم المحيط بها والقوميات الأخرى والمجاوره لشعبنا كالفرس والعرب والأتراك واذ ابتعدنا قليلا كأهل الهند و الصين.

المقصود هنا هو ان شعبنا الكردي لم يكن له تأثير مباشر او غير مباشر في او على الأقوام المجاوره له, ولا على الشعوب والأمم الاخرى في العالم, وهذه هي الصفه الأساسيه الأولى للشعوب البسيطه والمنعزله عن محيطها الخارجي المجاور. وهذا بحكم الطبيعه الجغرافيه الصعبه التي يتواجد فيها الكورد. علما ان هذه الطبيعه الجغرافيه الصعبه والحصينه كانت ستكون اول الخطوط الدفاعيه عن الحضاره لو كانت هناك بقايا او معالم حضاريه كالعماره او الثقافه او التراث الشعبي. وليس هذا فحسب وانما والحقيقه العلميه يجب ان تقال , فليس لدى الشعب الكردي ما يقدمه للشعوب المجاوره . علما ان معالم الحضاره الآشوريه (الموجوده في نفس المنطقه) ماتزال قائمه هناك وقد حمتها الطبيعه من الزوال بحكم عدة اسباب من اهمها البعد والوعوره وصعوبة الوصول اليها من قبل الغزاة وعلى مر العصور اضافة الى ان الماده الاوليه المعموله منها هي الأحجار و ليس الطين كما في بعض الحضارات القديمه. فلم يصل الى علمنا وجود اي معلم من المعالم الحضاريه للشعب الكردي (انا اتكلم هنا الى ما قبل وصول الأسلام الى المنطقه).

ان البعض يحاول ان يقنع نفسه بحضارة كرديه وهميه كانت في زمن من الأزمان واقصد هنا الدولة الأيوبية. وهنا اقول انها لم تكن كردية ولكنها اسلاميه ولكن قادتها ومؤسسيها من الأكراد, ولكنهم عملوا كمسلمين وليس بأسم قوميتهم الكرديه, وكان هذا عامل يضاف ويحسب للاسلام لأنه كان لا يفرق بين العرب وباقي القوميات الأخرى.

وهناك نقطه حساسه ومهمه وقد تثير الكثير من اللغط وهي ان هناك الكثير من من العوائل بل والعشائر الكرديه وذات تأثير في المجتمع الكردي, مع العلم ان هذه العشائر هي من اصل عربي ومن تلك العشائر على سبيل المثال لا الحصر (البرزنجيه والطالبانيه). ان هذه العشائر قد قدمت الى المنطقه لأغراض مختلفه ومنها الارشاد والتوعيه الدينيه, وبمرور الزمن اصبحت هذه العشائر كرديه (استكردت), فلو كان الأسلام او العرب هم كما يتم وصفهم الآن (بالعنصريه والشوفينيه) فهل كانوا يسمحون بأن تستكرد قبائلهم و تتغير قوميتهم ولغتهم ؟؟؟

اما بعد ان جاء الأسلام للمنطقه وتم ادخال اللغه (الكتابه) فمن المعروف ان الاكراد لم يكن لديهم حروفا مكتوبه ولكن لغه يتكلمون بها فقط (وهذه صفه اخرى من صفات المجتمع البدائي البسيط). هنا بدأوا بتعلم الحروف العربيه و اخذوها ليكتبوا بها لغتهم وليحموا تراثهم , وهذه حسنه من حسنات المد الأسلامي للمنطقه .

وبعدها ومن هذه النقطه بدا الشعب الكردي يتداخل مع شعوب المنطقه الأخرى وبدأ يتاثر بها (طبعا اكثر من تأثيره فيها كما قلت لانه مجتمع بسيط) ثم بدا الأكراد ينطلقون نحو مناطق الأسلام بحريه ويسر بحكم انتماءهم لنفس الأمه (الأسلاميه) ولم تكن هناك من معوقات بهذا الخصوص لأن الأسلام يحرم التمييز بين القوميات. ومع هذا كله فلم نسمع او نجد اي اثر يمكن لنا ككرد ان نقول انه تراث حضاري كردي خالص. واستمر هذا الحال الى يومنا هذا فيما عدا بعض قصائد شعريه تنسب لأحد الشعراء الأكراد وذلك في وقت متأخر جدا. خلاصة القول , ليس هناك طريقه شعريه متميزه, وليس هناك طراز معماري متميز, وليس هناك لغه متكامله, وليس هناك تراث شعبي تتميز به الأقوام الكرديه .... الخ.

ما اريد ان اصل اليه الآن , انهم يريدون ان يفهموا العالم بان الأكراد كانوا اصحاب حضاره وعلم وتراث وكل هذا غير وارد تاريخيا وليس له اي اثبات علمي. انا هنا لا اريد ان انتقص من شعبي او من نفسي ولكن الباحث العلمي يجب ان يتحلى بالصدق والأمانه العلميه الدقيقه. وخوفي هنا انهم سجعلون من الشعب الكردي شعبا كاليهود في فلسطين وسيجعلون عليهم قيادات تسير بهم نحو الهاويه وسيتم استخدام الشعب الكري لمحاربة اعدائهم بالدرجه الأولى (اقصد اعداء اليهود والأمريكان) وكل ذلك على حساب الشعب الكردي البسيط والمغلوب على امره. وكما قال عبدالله اوجلان: ( دولة كردية كأسرائيل مرفوضة نهائيا). ولنا ان نتصور لماذا يودع اوجلان السجن ويستقبل الأخرون في البيت الأسود .!!

وهنا سنكون نحن المتعلمون وامثالنا المثقفون (الذين نعلم حقيقة ما يضمرون) ضد مشاريعهم الهادفه الى زعزعة المنطقة باسرها, كما يحدث في الكيان الصهيوني الآن حيث ان البعض من اليهود هم ضد مشاريع الصهيونيه العالميه وتساند الشعب الفلسطيني هناك.

وهنا ايضا اريد ان اتطرق الى نقطه مهمه اخرى وهي التسميه التي يطلقونها على المنطقه (كردستان) والتي كلما ذكرت امامي وانا ابن تلك المنطقه, اشعر بالغثيان والأشمئزاز لما تحمله هذه التسميه من عنصريه بغيضه.

فلماذا يتم اختيار هذا الأسم علما انه يلغي الوجود الفعلي للكثير من القوميات المتواجده هنا من الآشوريين واليزيديين والكلدان والعرب والتركمان وغيرهم , فهل هذا هو العدل الذي يعدون به شعوبنا ؟ وهنا اريد ان اذكر مثالا بسيطا , لو كان العراق اسمه دولة العراق العربي (كما هو موجود في سوريا ومصر وغيرهما) فهل كان الاكراد سيقبلون بهذه التسميه؟ انا اجيب عنهم : لا لن نقبل .

اذن فلماذا نريد من باقي القوميات والتي تعيش معنا في نفس منطقتنا ان تقبل بما لا نقبله نحن على انفسنا ؟ (وهذا وجه آخر من اوجه الشبه مع الكيان الصهيوني الذي انشا دولة عنصريه قائمه على التمييز العنصري من اسمها الى افعالها)
------

* أ. د. عمر ميران / مواليد 1924 / شقلاوه/ اربيل

بكالوريوس حقوق / كلية الحقوق / جامعة بغداد 1946

حاصل على شهادة الدكتوراه // 1952 / جامعة السوربون/ تخصص تاريخ شعوب الشرق الأوسط

استاذ التاريخ / في جامعات دول مختلفه

User offline. Last seen 13 سنة 14 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/05/2006

قرأت المقالة ولم أستطع إلا أن أرد ولو بكلمة ..
ان كلامه كلام صغار وسخيف لدرجة انه يستخف بالقارىء والمتلقي وأولاً وآخراً يستخف بنفسه .. حديثه ليس إلا سرداً غبياً وكأن أحد دفعه ليقول هذا 8) .. خال من أي كلام منطقى علمي تاريخي ..ولا يستند إلى شيىء ! عندما نتكلم ونحن بهيئة الجزم علينا ان نستشهد بالمعقول والوثائقي حتى لا يسخر ويضحك ويلعننا المتلقي .. لكنه بدل أن يحفظ ماء وجه وهو في آخر أيامه أثبت أنه وصل درجة الخرف المتأخر !
لا يسعني إلا أن أضحك على هؤلاء ... لانهم بالنهاية يضحكون على أنفسهم ....
ـــــــــــ
شكراً لك عاشق كردستان على نقلك الموضوع وان كان لا يستحق أن يقرأ له ..

User offline. Last seen 4 سنة 12 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 07/09/2007

تحية أيها العاشق وبعد
لن أطيل الحديث فقط سوف أسرد القليل عن هذه العائلة والقليل القليل عن تاريخ الكورد وحضارتهم لأن صفحات كليلك قد لا تسع ما قدمه الكورد عبر التاريخ للحضارة البشرية جمعاء
أولا لم أستغرب من مقال هذا الرجل فأباه كان من الجحوش ووقف إلى جانب حكومة بغداد ضد الملا مصطفى البارزاني وعمل المستحيل من أجل تشويه سمعة البارزانيين بكل ما أوتي من إمكانيات ولكن ولأن الغيوم المتلبدة في أفاق السماء لا تستطيع أن تخفي شروق الشمس لم يفلح في ذلك بل مات وقد نبذه التاريخ الكوردي ولم يستطع أن يفعل شيئا سوى تدوين عنوان له في صفحة العمالة والخيانة وكذلك هذا الابن البار سار على درب أبيه في محاربة الشعب الكوري عموما والبارزانيين خصوصا لعله يفلح فيما عجز عنه إباءه,ولكن و لأن للسماء عدالة تفوق الضغائن والأحقاد لاقى نفس المصير حين هوت به سيارته من على جبال كوردستان ليستقر في قاعها ويوافى المنية هناك
أما بعد فسأورد القليل عن هذا الشعب العظيم الذي إن حاربه الآلاف من أمثال هؤلاء المرتزقة فأنه سوف يبقى منارة باقية يشار إليها عند كل حديث عن الشعوب العريقة
لهذا سأبدأ بالعصر الميدي وما قدمه الكورد للحضارة والتاريخ فالكيان الميدي نشأ في عام 700 . ق. م وبني على أثرها البنية الفكرية والروحية للشعوب الهندوايرانية وقد أقتبس كل من الإغريق واليونانيين ومن ثم الرومانيين العديد من التنظيمات الإدارية والعسكرية الميدية .كما إن أولى الحضارات البشرية ولدت في أرض كوردستان فالموجة الثانية من البشرية والمتمثلة بالسومريين والاكديين والأشوريين أنتشرت بعد استقرار فلك اُوتونابشتم (نوح عليه السلام ) في جبل من الجبال الكردية هو كشاد كوتيوم حسب النص الأكدي ونيسير أو كينيبا حسب النص الآشوري. وفي التوراة وتحديداً سفر التكوين (8: 3-5)
كما أن ناسخو االعهد القديم أشاروا إلى أنه "بعد مائة وخمسين يوماً نفضت المياه واستقر الفلك في اليوم السابع عشر من الشهر على جبل آراراط" وهو جبل كوردي، في حين حدد القرآن موقعاً قريباً لهذا الحدث الجلل في الآية 44 من سورة هود "... وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي...".
وإذا عدنا معا إلى السجلات التاريخية أكثر فأكثر فأننا سنجد في الألف الثالثة ق.م أسماء عدد من الآلهة التي عبدها سكان شمال وادي الرافدين (سكان كردستان القدماء)، فضلا عن عدد من الملاحم والأساطير التي كان لها تأثير في تطوير الوعي الاجتماعي والبنية الذهنية لهذه الشعوب والشعوب المجاورة التي انتقلت إليها هذه المعبودات وكانت لها تأثيرات واضحة وجلية في خلق مشاعر مشتركة حددت بمرور الزمن روابطها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية مطورة أوجها عديدة للحياة العامة، اندثر قسم كبير منها وظل أقلها مدوناً في وادي الرافدين ومصر وإيران والهند واليونان. ومن هذه الآلهة: نيني Nini (إينانا)، الإله موس (MUS)، أُودو (UDU)، إله الشمس سوريا (آسورا) SURIYA، الإله تيشوب (TESUP)، كوماربي (KOMARBI)، الإلهان شيميكا وكوشوخ (إلها الشمش والقمر عند الخوريين).
وبجانب المعبودات الزاكروسية التي ذكرناها آنفاً، فقد شاركت آلهة أخرى في عقيدة سكان المناطق الشمالية والشرقية لوادي الرافدين (سوبارتو) ترجع أصولها إلى المعتقدات والأساطير الميثولوجية للأقوام الهندية – الآرية) التي تركت مواطنها في جنوب روسيا في بداية الألف الثانية ق.م والتجأت إلى كل من الهند وإيران والأناضول وبلاد سوبارتو (كردستان)، وكان أشهر هذه المعبودات:
آسورا الهندية أو سورياش الكاشية خالق الكون والإنسان، وهورفتات (هاروت في القرآن ) وماروتاش (ماروت في القرآن )، ووارونا وإندرا وناساتيا المذكورة في الفيدا (الكتاب الهندوسي المقدس)، وميثرا الذي انتشر خارج المنطقة الكردية حتى وصل أوربا، فقد آمن به اليونانيون والرومان واعتبروه إله الملوك والمعاهدات الدولية وإله الجنود حيث كانت تنحر الثيران في عيد ميلاده.
وبعد انهيار الدولة الإخمينية الفارسية عام 330 ق.م انتشرت عبادة ميثرا (إله الشمس المنير) في بقعة واسعة بين كردستان والأناضول وخاصة بين افراد الطبقات الأرستقراطية وأمراء الأقاليم، لذلك دخل اسمه في تركيبة عدد كبير من الألقاب الملكية مثل: ميثرادات الأول والثاني والثالث البرثي وميثرادات السادس ملك البنطس (منطقة البحر الأسود)، وميثرادات ملك الإرمن وغيرهم. ومنذ عام 136م صنعت في الإمبراطورية الرومانية مئات التماثيل والأصنام لهذا الإله وأصبحت الميثرائية عند الرومان دين إطاعة الملوك، وقد شجعها الأباطرة. أما في العصر الساساني فيقول المؤرخ الدانماركي آرثر كريستنسن "إن الشمس التي كان يعبدها مجوس العهد الساساني ليست خور وإنما هي مهر، ميثرا اليشتات القديم الذي جعل منه الميثريون الشمس التي لا تقهر".
وانعكست صيغة كنيته الحديثة (ميهر) في بعض الكلمات والأسماء الكردية مثل ميهربان (الرحيم) وميرزا (السيد والمبجل)، و(المار) عند السريان المسيحيين بمعنى الشيخ، كما دخل اسم الاحتفال بيوم مولده إلى العربية بصيغة (مهرجان). أما الكنيسة المسيحية فقد جاملت ميثرا مجاملة عظمى باحتضان عيده الأكبر الذي يقع في 25 ديسمبر/كانون الأول، وهو يوم ميلاد (الشمس التي لا تقهر)، واتخذت منه عيد مولد السيد المسيح عليه السلام.

وأخيرا سأعقب تعقيبا بسيطا على كلام المقبور الذي فصل بين الحضارة الإسلامية والخصوصية والحضارات الكوردية أقول له إن الحضارة الكوردية كانت جزءا لايتجزأ من الحضارة الإسلامية فالكورد كان لهم خصوصيتهم وحضارتهم وتراثهم لا زمن صلاح الدين فقط بل في العهد العباسي أيضا وكانوا قادرين على بناء دولتهم متى ما شاءو ولكن أخلاصهم الشديد للإسلام حال دون ذلك
أخيرا أرجو من كل قارئ يقرأ أي شيء لهذه العائلة أن يبحث عن الأسباب التي تدفعهم إلى التغاضي عن هذا التاريخ العريق للكورد والذي يكمن باختصار في غريزتهم اللا إرادية للعمالة بالإضافة إلى الحقد الأسود الذي يملئ أفئدتهم على الشعب الكوردي

User offline. Last seen 11 سنة 48 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 28/04/2006

تاريخ الأكراد معروف عند الجميع , كتب عنه العامة قبل الخاصة وليس بحاجة إلى تعريف
وكلام أحد الجحوش كأمثال عمر ميران الذين يكتبون من أجل حفنة من النقود لن يكون إلا محط استهزاء من الجميع

مشترك منذ تاريخ: 06/01/2006

nasreen,

Quote:

وأولاً وآخراً يستخف بنفسه .. حديثه ليس إلا سرداً غبياً وكأن أحد دفعه ليقول هذا

وانا هيك عم قول :lol:

Quote:

وان كان لا يستحق أن يقرأ له

نضطر لقراءة كل الأفكار المحيطة بنا......لنواجهها مستقبلا ان اعترضتنا في موقف ما

شكرا لمرورك عزيزتي

shoresh, أشكر قلمك....وبمثل أقلامك نواجه بكل قوة كل الأكاذيب المفبركة

Quote:

الذين يكتبون من أجل حفنة من النقود لن يكون إلا محط استهزاء من الجميع

صدقت :wink:

User offline. Last seen 7 سنة 28 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/07/2007

تحياتي للجميع ..

أقول لهذا الكاتب الأعور الذي لا ينظر إلا بعين واحدة.. إنه من الإنصاف أن يضع كل من يكتب في التاريخ منظارًا دقيقًا حتى يرى الأشياء كما هي وأن يبتعد عن عملية غض الطرف وتحويله من جهة إلى أخرى وبالتالي تصنيف الشعوب بعوره ومزاجيته..

بالنسبة إلى حضارات الأمم القديمة فإن جل الملل والنحل لها رصيد مقبول من الحضارات التي ساهمت في تقدم الإنسان ورقيه.. ولا أستثني من ذلك أحدًا.. رغم وجود تفاوت آثارها والأسباب التي ساعدت في نقلها للأجيال أو عدم توافر هذه الأسباب.. ففي كل الأحوال لا يمكن أن نصنف الشعوب بأنها ذات حضارة أو فاقدة لها.. ولا يأت هذا القول إلا من إنسان يفقد الموضوعية في منهجه العلمي..

ورغم أني لا ألتفت كثيرًا إلى الافتخار بحضارات الأمم القديمة قبل الإسلام بل أقرأ عنها من باب المعرفة والاطلاع على أحوالهم وقوانينهم وشؤون حياتهم.. إلا أنني أذكّر هذا الكاتب بما كانت عليه العرب في الجاهلية قبل الإسلام..

فأي حضارة كانت لدى العرب قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.. ألم تكن الحروب طاحنة بين قبائلهم.. ألم يكن الفحشاء يفتك بمجتمعهم.. ألم ينقسم المجتمع إلى أسياد وعبيد.. ألم تهضم حقوق المرأة المختلفة ابتداء بحقها في الإرث والزواج وانتهاء بوئدها في الأرض وهي حية.. ألم تكن العقائد في أوج فسادها فيعبد الحجر والشجر والطين أصنامًا من دون الله.. هذه بعض ملامح الحضارة التي كانت تسود الجزيرة العربية قبل الإسلام..

أقول هذا الكلام ليس من منطلق التمايز بين القوميات أو الافتخار بقومية بذاتها.. ولكن من أجل أن يتعلم من يكتب عن الشعوب والملل ألا يصنف الناس حسب الهوى والمزاج أو من أجل تحقيق بعض المكاسب والمناصب.. ويكفي للكرد فخرًا حادثة واحدة في التاريخ وهي ثابتة بنص القرآن أن سفينة نوح عليه السلام استوت على جبل جودي حيث كان استئنافًا جديدًا لحياة الإنسان بعد الطوفان من ذلك الموقع الذي هو من صميم منطقة كردستان..

وأما بعد الإسلام فإن لجميع تلك الشعوب إنجازات وتضحيات في سبيل هذا الدين والدعوة إليه حتى بلغ أرجاء المعمورة.. وليس بخاف على أحد دور قادة الأكراد المسلمين وعلمائهم وشعوبهم من أجل حماية هذا الدين من الغزو الفكري والعسكري على العالم الإسلامي.. ولعل عهود الزنكيين والأيوبيين ليست بعيدة عن الأبصار.. ودور الأكراد في تحرير العالم الإسلامي من الصليبيين وأزلامهم من الفاطميين وغيرهم وعلى رأس أولئك صلاح الدين الأيوبي رحمه الله تعالى ورضي عنه ...

كذلك الحال بالنسبة لعلمائهم الذين انتشروا في مختلف المناطق وقدموا العلوم والفنون المختلفة أمثال ابن خلكان صاحب وفيات الأعيان.ز وأحمد بن إسماعيل الكوراني الشافعي الذي اشتهر بمختلف العلوم.. ومحمد زين العابدين.. ومحمود العبدلاني وغيرهم وحتى صنف بعض الكتّاب شيخ الإسلام ابن تيمية من الكرد..

وإلى الآن .. فقد شهدت العصور المتأخرة كثيرًا من النماذج أمثال هؤلاء العلماء الذين قدموا جهودًا علمية كبيرة في إثراء المكتبة العلمية والإسلامية..

والحال نفسها.. بالنسبة للشعب الكردي الذي لم يبق ثغر من ثغور المسلمين منذ أن دخلوا الإسلام إلا ولهم فيه باع طويل من الجهاد والبطولات والفتوحات.. والتاريخ يشهد على ذلك..

وليس هذا من باب المنة أو الرياء بل من باب إظهار الحق لمن لا ينصفون ويكتبون من غير ضمير ولا أمانة..

والسلام عليكم ..

صورة  rojava's
User offline. Last seen 8 سنة 10 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/08/2006

قبيح ما كتب ... و الأقبح ما أراد من هذه الكتابة... هذه المقالة يستحي كتابتها زعران

من الحارة يحمل وشم البطولات على ساعديه....ولكن دكتور....!!!!؟؟؟؟.....

رغم تعاستنا مازلنا نملك إبتسامة تخفي آلامنا..جراح قلوبنا..تشّرد أرواحنا..
 http://www.facebook.com/hesen.rojava

User offline. Last seen 13 سنة 14 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 15/05/2007

انا بستخسر الوقت اللي بدي ضيعو بالرد على هيك مقال ..
عموما هو اخد الدكتوراه بالـ 52
والمقال مكتوب حديثا كما يبدو من السياق
يعني مو بعيد يكون فعلا خرف ..

siwar07,
كلماتك اعجبتني .. انا أوافقك تماما ..

شكرا عاشق كردستان على هالتلميحة ..

User offline. Last seen 14 سنة 23 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 11/08/2008

شكرا لك اخ عاشق كردستان على المقال
مع انك خليت ضغتي يرتفع
نحن لسنا بحاجة الى احد ليبين للعالم صورتنا
فنحن شعب له وزنه وله مكانته رغم جميع الضغوتات
ويأسفنا ان يكون منا <مع اننا لانعترف بمثل هؤلاء>
اشخاص هكذا ..........وفعلا كما اسلف اصدقائي اكيد بيكون خرف