إلى أين ؟

2 ردود [اخر رد]
صورة  الساعي's
User offline. Last seen 9 سنة 31 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 10/01/2008

لا يخفى علينا الارتفاع الجنوني و القياسي للأسعار في سورية

ففي حين كنا نتباهى على دول الخليج خاصة و دول العالم عامة بإنخفاض أسعار المعيشة لدينا

بتنا و لشديد الأسف نحطم جميع الارقام القياسية و الخيالية.

فلدى زيارتي لأحد أصدقائي كان في ضيافتهم عائلة خاله التي تزورهم كل سنة شهراً

وما طال أمد التعارف بيني وبين ابن خاله حتى بات يشتكي من غلاء الأسعار في الإمارات العربية المتحدة (مكان اقامتهم الحالي)

في معرض سؤالي له عن الأسعار وقد استوقفني حينها سعر البندورة(الطماطم)

حيث تباع البندورة في الامارات و للمستهلك بثلاثة دراهم اماراتية (ما يعادل 33 ل.س) وباستيراد من سورية

أما والحال في سورية التي صدّرت تلك الثمرة بأن يصل سعر الجملة(من المنتج للتاجر) إلى خمسة و خمسين ليرة سورية

أي انها تباع بسبعة و خمسين ليرة (إذا اصبت البائع بصداع نتيجة المجادلة على السعر :o ) في أحسن الأحال...

فأين أسعارنا من المباهاة أمام إحدى أكثر الدول الخليجية ارتفاعاً للأسعار :?:

أوليس الأفضل للتاجر بالموارد الغذائية في سورية استيرادها من الامارات؟ألن يكون الربح أوفر :?:

أوليس الأفضل لنا أن نهاجر للأمارات(وهذا هو المطلوب)لا لطلب الرفاهية في المعيشة بل للعيش فقط :?:

فألى أية هاوية يجري الاقتصاد. . . . . . !؟

وأي حتف ينتظره المواطن . . . . . . !؟

ــــــــــ
كل شتاءٍ يُتبع بربيع

User offline. Last seen 14 سنة 15 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 30/03/2008

جواب سؤالك يا عزيزي إلى أين؟ هو مع كل أسف: إلى الجحيم! دون الخوض في بحر المصطلحات الاقتصادية، أقول بكل بساطة إنه التضخم هو من يعصف ببلدنا الآن. بالإضافة للمجاعة التي تجتاح العالم اليوم، فلبلدنا كعادته خصوصية تميزه فبدلاً من استئصال العلة نزيد جرعة المخدر وهكذا دواليك. كما أن لدينا فريق اقتصادي لو درت كل أنحاء العالم لن تجد له نظير، فرئيسه مراسل سابق لجريدة الحياة اللندنية (الشغل مو عيب) لكن العيب أن يدير شخص لا يحمل سوى دبلوم في الإدارة اقتصاد بلد بأكمله ودكاترة الاقتصاد لا يسمعهم أحد. والسيد الدردري لا يتوانى عن إتحافنا بين الوقت والآخر بتصريحات (تهز البدن) كقوله إن دخل الفقراء يتحسن متناسياً تقرير البنك الدولي الذي يري أن نسبة البطالة في سوريا تتجاوز 37% والذين يعيشون تحت خط الفقر 40%. ناهيك عن الإحصائيات التي يبتكرها (كل يوم والتاني) حتى أن المكتب المركزي للإحصاء بات يخجل في كل مرة ينكر فيها قيامه بالإحصاء الذي يضعه في فمه فريقنا الاقتصادي. (كلو كوم) ونظرية اقتصاد السوق الاجتماعي (كوم)، فصدقوني صاحب الفكرة لا يعرف معناها، قد يكون سمعها في إحدى الفضائيات فأراد تطبيق التجربة على رأس هذا الشعب الفقير. هذا فيض من غيض وأختم بالقول: الشكوى لغير الله مذلة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

User offline. Last seen 13 سنة 51 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 28/11/2006

هذا هو الموقف المضحك المبكي بجدارة ..
حقاً اصبح الامر مهزلة اقتصادية مريعة ....