لماذا كل هذا التنوع ؟

26 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 16 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 02/08/2007


ان ابرز ما يمكن ان يميز امة عن غيرها هي اللغة .

فاللغة عامل اساسي في التواصل بين ابنائها بغض النظر عن تعدداللهجات كما انها عامل اساسي في

حفظ تاريخها وادبها .

لكننا كأكراد نتحدث اكثر من لغة .........لا اعلم لماذا كل هذا التنوع في اللغة الكردية. على الرغم من اننا امة

واحدة. فأنا مثلا عندما اتابع قناة كردستان لا افهم منها شيئا على الرغم من انها قناة كردية. اشعر وكأنني اتابع قناة اجنبية .
وما اود طرحه بهذا الخصوص هو مجموعة من الاسئلة التي اود من الجميع ابداء الرأي فيها .

1-هل انت مع تعدد اللغات الكردية ام تظن ان توحيد اللغة افضل للاكراد ؟

2-هل تظن ان تعدد اللغات خلق مشكلة في التواصل بين الاكراد كأمة ؟

3-هل تظن ان هذا التعدد في اللغات الكردية جزء لا يتجزء من تاريخ الاكراد ؟

4-اذا تمكنا من ايجاد دولة كردية موحدة فأي لغة يجب ان تكون اللغة الرسمية لها ؟

5-اذا كنت مع توحيد اللغة فهل تعتقد انها مهمة صعبة ام ........... مستحيلة ؟

User offline. Last seen 13 سنة 26 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 01/07/2007

موضوع جميل اختي لورين..........

Quote:

هل انت مع تعدد اللغات الكردية ام تظن ان توحيد اللغة افضل للاكراد ؟

انا مع تعدد اللغة الكردية وافتخر بهذا الشيئ لان اللغة دليل على عراقة الشعوب

لكن ان كانت هناك لغة مشتركة تجمعنا بالاضافة الى هذه اللغات سيكون افضل

بالنسبة لوضعنا كاكراد متفرقين في اجزاء كردستان

Quote:

هل تظن ان تعدد اللغات خلق مشكلة في التواصل بين الاكراد كأمة ؟

منطقيا نعم ..........لانهم يجدون صعوبة في التواصل ببعضهم

Quote:

اذا تمكنا من ايجاد دولة كردية موحدة فأي لغة يجب ان تكون اللغة الرسمية لها ؟

الكرمانجية ...................سؤال صعب والله
Quote:

اذا كنت مع توحيد اللغة فهل تعتقد انها مهمة صعبة ام ........... مستحيلة ؟

اعتقد بانها مهمة في غاية الصعوبة ولكنها غير مستحيلة

سباااااااااااااااااااااااااس لهذا الطرح الرائع والمفيد

.............hemaaaaa..................

User offline. Last seen 15 سنة 15 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 23/03/2007

Quote:

1-هل انت مع تعدد اللغات الكردية ام تظن ان توحيد اللغة افضل للاكراد ؟

تعدد اللغات هي الافضل كما أظن لأنها تباشر عملية التعارف وتحاول التعارف من خلال عاداتها وتقاليدها وسيئاتها ورديئاتها مع ما تقابله من محسنات وجيدات
ـــــــــــــــــــــــــــ

Quote:

2-هل تظن ان تعدد اللغات خلق مشكلة في التواصل بين الاكراد كأمة ؟

بالعكس كما أظن.....
لأنهاااا تقبل اللجوء إلى بعضها من أجل تعليم لغتة المنطقة التي لا يعرفها
ومحاولته تقليدهم بالحديث بلغتهم ولا يشكل أي مشكلة بتاتاً
ألا لأسباااب عرقية أو عشيرية كما يسميهااااا البعض
ـــــــــــــــــــــــــ

Quote:

3-هل تظن ان هذا التعدد في اللغات الكردية جزء لا يتجزء من تاريخ الاكراد ؟

نعم فلكل منطقة كردية لغتها الكردية الفرعية بعيدة عن اللغة الأصلية
ـــــــــــــــــــــــــــ

Quote:

4-اذا تمكنا من ايجاد دولة كردية موحدة فأي لغة يجب ان تكون اللغة الرسمية لها ؟

لسنااا نحن الذين سيحدد اللغة أظن بأن القدر سيحدده.
أو أن الكل سيتحث لغته ولا يكترث للغة غيره.
أو سيتحدثون بلغة عالمية من أجل أدراك لغير المدرك أن يدركها
ـــــــــــــــــــــــــــ

Quote:

-اذا كنت مع توحيد اللغة فهل تعتقد انها مهمة صعبة ام ........... مستحيلة ؟

المستحيل.....لا شيء كما ذكر بتوقيعي

فأن أردنا توحيد اللغة علينا أولاً أن نباشر بتعليم اللغة وبعدهاااا توحيدهاا
لأن توحيد اللغة في وقت دراستها ستوحدها .... .

كل الشكر أخت LORIN-H

ع المبادرة الحلوووة منك

ودمتم بألف خير
ســـــــــــــــــــــــلااااااااام

User offline. Last seen 16 سنة 23 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 07/06/2007

1-هل انت مع تعدد اللغات الكردية ام تظن ان توحيد اللغة افضل للاكراد ؟
لا توحد اللغة رح تساعدنا نفهم مشاكل بعض لنستطيع ان نتوحد
2-هل تظن ان تعدد اللغات خلق مشكلة في التواصل بين الاكراد كأمة ؟
نعم واكبر مثال صرنا نبتعد عن القنوات الكردية
3-هل تظن ان هذا التعدد في اللغات الكردية جزء لا يتجزء من تاريخ الاكراد ؟
ممكن
4-اذا تمكنا من ايجاد دولة كردية موحدة فأي لغة يجب ان تكون اللغة الرسمية لها ؟
ممن انو نشوف الاغلبية واكيد رح نمشي على لغت الاغلبية
5-اذا كنت مع توحيد اللغة فهل تعتقد انها مهمة صعبة ام ........... مستحيلة ؟
اذا توحدنا بأرادة قوية ممكن
اخيرا
مشكورة اختي لورين موضوعك كتير حلو واسئلتك ذكية :wink:

User offline. Last seen 13 سنة 11 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 31/05/2007

1-هل انت مع تعدد اللغات الكردية ام تظن ان توحيد اللغة افضل للاكراد ؟

هي اللغة وحدة بس اللهجة بتتغير من منطقة لمنطقة

مثلا اهل سوريا واهل تونس الدولتين عربيتين وما بيفهمو على بعض

2-هل تظن ان تعدد اللغات خلق مشكلة في التواصل بين الاكراد كأمة ؟

نعم خلق مشكلة متل ما قلتي قناة كردستان ما بنفهم عليها او كورد سات

3-هل تظن ان هذا التعدد في اللغات الكردية جزء لا يتجزء من تاريخ الاكراد ؟
طبعا ما بيتجزأ

4-اذا تمكنا من ايجاد دولة كردية موحدة فأي لغة يجب ان تكون اللغة الرسمية لها ؟

طبعا هالشي صعب وبظن ان اللغة الاساسية والاصلية هي (الكرمانجي)

5-اذا كنت مع توحيد اللغة فهل تعتقد انها مهمة صعبة ام ........... مستحيلة ؟

مستحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل

سبااااااااس عالموضوع الحلو

ان صمتي لا يعني جهلي بما يدور حولي

 

ولكن الذي يدور حولي لا يستحق الكلام

User offline. Last seen 16 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 02/08/2007

شكرا لكل من MESY Hema area hejar888

على المرور وابداء الرايي

User offline. Last seen 15 سنة 36 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 13/08/2006

قبل كل شيء يجب أن نفرق بين اللغة و اللهجة
إن التنوع هو في اللهجات بينما اللغة هي لغة واحدة :
اللغة الكردية هي فرع من اللغة الهند- اوربية ( الآرية ) وهي قريبة جدا من اللغة الفارسية ومن الممكن إن تكون اقدم منها .
يقول شرف خان البدليسي في ( شرفنامه ) : تتألف اللغة الكردية من أربع لهجات رئيسة : الكرمانجية – اللورية – الكورية – الكلهورية .
ولم يذكر البدليسي اللهجة الزازائية لأنه من الجائز اعتبرها من الكلهورية واللهجة الكرمانجية والسورانية تتنافسان بشكل قوي لتصبح إحداهما اللغة الرسمية للأكراد .
أما المؤرخ محمد أمين زكي بيك فيعتبر الكرمانجية اللغة الكردية الأصلية كما أن الملا أحمد خاني أمير الشعراء الأكراد يضع الكرمانجية في مقام اللغة الرسمية . و قد قام الامير جلادت بتوحيد الكتابة الكوردية و وضع أبجديتها اللاتينية للتخلص من سياسة التتريك و التفريس و التعريب المتبعة و المؤثرة بعمق عن طريق الاسلام كون القرآن الكريم مكتوب بالحروف العربية
أعتقد أن توحيد اللهجات و اختيار الكورمانجية سيسيطر على اللغة الكورية كوسيلة لتقديم الطابع الموحد للغة
يقول جكرخوين في كتابه كورد و كوردستان :
( تظهر بعض اللهجات القديمة ضمن اللغة الكوردية و لاتمت بصلة إليها و بعيدة كل البعد و قد تشكلت من اللغات الفارسية و الكوردية و التركمانية و العربية حتى أن الأكراد و خاصة الكورمانج لا يفهمونها كاللورية و الهورامية و الكلهورية و الدنبلانية ( الزازائية ) و لكن يمكن التصور أن هذه اللهجات الغريبة هي بقايا اللغة الميدية أو البهلوية القديمة ثم طرأ عليها تطور و تغيير ضمن اللغة الفارسية و يعود ذلك إلى الشاهات الايرانيين الذين كانوا يجبرون العشائر الكوردية الرحل على التجوال و الاختلاط بالعشائر الفارسية و بحكم التجاوز هذا أيضاً مع القبائل التركية في العهود السابقة فإن القبائل الكوردية تخلت عن الكثير من مفردات لغتها إلى القبائل التركية التي اقتبستها و أصبحت ملكاً للغتها و مع مرور الزمن لم يعد للأكراد قادرين على تذكرها و التكلم بها أو لفظها و كذلك أخذ العرب المفردات الكوردية و جعلوها ملكاً لهم و خاصة بعد اعتناق الأكراد للدين الاسلامي و ليس الأكراد وحدهم قد تخلوا عن مفردات لغتهم إلى العرب بل حدث ذلك مع جميع الشعوب الاسلامية حيث أصبحت بعض كلماتهم أيضاً ملكاً للغة العربية .... ) و أعتقد أن الفلكلور الكوردي هو الوسيلة الأكثر نجاحاً في استمرار اللغة الكوردية الحفاظ عليها من الاندثار
ما أردته من التعقيب أن نرجع إلى أصل المشكلة و نحاول تصحيح الخطأ الذي حدث رغماً عنا ...
فالتشخيص الصحيح دوماً بداية العلاج الناجع
يرجى من الإدارة تثبيت الموضوع كأهم المواضيع في الموقع

شكراً لورين على الموضوع الأكثر من مهم

User offline. Last seen 4 سنة 42 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 22/11/2005

صراحة موضوع جميل ومهم ومن 1لمواضيع النادرة والتي أحب الخوض فيها كثيرا.

بالنسبة للغة فلاشك أنها من أهم مقومات الأمم ولكن ما تتحدثين عن بعد بين هذه اللهجات والتي أصبحت في أوجه منها لغات يمكن ان يعزى الى أنه ومنذ عصور قديمة لم تتمكن الأجزاء المختلفة من كردستان من العيش في حدود واحدة مما أدى وعبر العصور الى ازدياد الهوة تأثرا بالشعوب التي يعيش ضمنها الأكراد من جهة وبسبب الحظر المفروض على اللغة الكوردية في الأقطار التي يتوزع فيها الأكراد والأهم هو تآمر أبنائها عليها ومن ذلك ما نشر أخيرا من وثائق سرية وعلنية بين أكراد العراق متعصبي اللهجة السورانية والذين يسيطرون على المجمع اللغوي وبين الحكومة التركية التي كان جل اهتمامها ابتعاد أكراد العراق عن اللهجة الكورمانجية تحاشيا للمشاكل التي يمكن أن تخلق لتركيا اذا ماتم ذلك حيث أن أكراد تركيا كلهم يتكلمون الكرمانجية .
يذكر أن هؤلاء المتعصبين اللغويين من اللهجة الصورانية في الاجتماع الذي عقد مؤخرا للغوييهم قد قاموا بمهاجمة المير جلادت بدرخان واضع الأبجدية اللاتينية للهجة الكورمانجية .

وبالنسبة للهجتين صراحة أحيانا يمكن أن نعدهما لهجتين وأحيانا أخرى لغتين لا أريد أن أتوسع في اللهجتين وتبيان الفروق اللهجوية واللغوية بينهما لئلا أخرج الموضوع عن إطاره .

1- بالنسبة لسؤالك الأول : لاشك أن كل كردي يرغب بوجود لغة كردية واحدة . ولكن حديثنا هذا لاينفع لأنه تم فرض اللهجة السورانية كلغة رسمية للأكراد من قبل المجمع اللغوي الكوردي في كرستان العراق .

2- نعم وأكبر دليل كلامك حيث قلت أنك لاتفهم من قناة كوردستان .

3-لا أبدا

4- في هذه الحالة يجب أن يجتمع جميع خبراء اللغة من جميع اللهجات ليعتمدوا ماهو صحيح في كل لهجة ليخرجوا بلغة موحدة .

5- صراحة مهمة صعبة وسهلة بآن واحد : سهلة اذا فكرنا كأمة واحدة بعيدا عن التعصب اللهجوي ، صعبة اذا عمدنا الى التعصب اللهجوي .

User offline. Last seen 16 سنة 32 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 11/05/2007

من الافضل القول (تعدد اللهجات الكوردية وليس اللغات بالرغم بوجود فارق كبير بين بعض اللهجات ولكن اللهجتين الرئيسيتين الكرمانجية والسورانية قريبتان جدا لبعضهما من ناحية المفردات.
1-هل انت مع تعدد اللغات الكردية ام تظن ان توحيد اللغة افضل للاكراد ؟
المشكلة ليست في وجود لهجات متعددة .. المشكلة في عدم وجود لغة كوردية ستاندارد يفهمها جميع الكورد.
2-هل تظن ان تعدد اللغات خلق مشكلة في التواصل بين الاكراد كأمة ؟
تعدد اللهجات خلق مشكلة في التواصل مثلا المتكلمين بالكرمانجية لا يفهمون الادب المكتوب بالسوراني والعكس ايضا صحيح.
3-هل تظن ان هذا التعدد في اللغات الكردية جزء لا يتجزء من تاريخ الاكراد ؟
نعم..حتى المؤرخ الكوردي شرفخان البدليسي اشار الى تعدد اللهجات الكوردية قبل حوالي 500 سنة.
4-اذا تمكنا من ايجاد دولة كردية موحدة فأي لغة يجب ان تكون اللغة الرسمية لها ؟
من الافضل ان يكون خليطا من الكرمانجية والسورانية مع مفردات من الزازائية والهورامية.
5-اذا كنت مع توحيد اللغة فهل تعتقد انها مهمة صعبة ام ........... مستحيلة ؟
اللغة لا تتوحد وانما هناك مهمة ايجاد لغة ستاندارد كوردية يفهمها الجميع..فمثلا لولا وجود العربية الفصحى لما فهم العراقي من الجزائري اي كلمة.

الاخ هفند الاتفاق لتهميش الكرمانجية في كوردستان كان بين الحكومة العراقية والتركية وليس الكورد السورانيين لان الكرمانج ايام صدام كانوا يدرسون بالعربية وليس الكوردية السورانية...بالرغم من وجود متعصبين بينهم ..ولو استمر صدام بالحكم كان هناك خطط لغلق المدارس الكوردية السورانية كذلك.
اما بخصوص المؤتمر التربوي الذي عقد مؤخرا في هولير فقد رفضت الاقتراحات التي قدمت لجعل السورانية اللغة الرسمية في المنهاج التربوي قبل ايام من قبل وزارة التربية..وقبل سنة تم تنقيح المنهاج الدراسي للمدارس الابتدائية بحيث كتب القراءة في تلك الصفوف عبارة عن درس بالسورانية واخر بالكرمانجية.

User offline. Last seen 16 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 02/08/2007

شكرا لكل من برور هفند وشفانو على المشاركة وابداء الراي وتقديم هذه المعلومات القيمة ........فموضوع تعدد الغات او اللهجات الكردية كان من المواضيع التي شغلت فكري منذ زمن . واظن انني حصلت على بعض الاجوبة التي كنت ابحث عنها منذ زمن

........لكن كما قال الاخ شفانو اعتقد ان الحل الاساسي لهذه القضية هي ايجاد لغة كردية ستاندرد يفهمها كل الاكراد على ان تحافظ كل مجموعة من الاكراد على لغتهاالاساسية .........فهذه هي الطريقة الوحيدة للحفاظ على الثقافة الكردية بشكل عام نظرا انه لكل لغة ادبها الخاص من جهة.......ومن اجل خلق جسور من التواصل الواقعي بين الاكراد كامة واحدة من جهة اخرى

شكرا مجددا على المعلومات القيمة التي اعتقد انه يجب ان يطلع عليها كل كردي

User offline. Last seen 16 سنة 32 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 30/03/2007

أود أن أوضح ان كل كوردي الذين يتابعون الفضائيات الكوردية وبالاخص كوردستان TV، ان يفهمُ على اللغة لانها كوردية ، والذين لايفهمون فيجب عليهم تقوية لوغتهم الام الكوردية باستبدال المصطلحات العربية أو التركية أو الفارسية بالكوردية الفصحة ، انا أوكد لهم سوف يفهمونها .

جوابي لسوالكي الاول :
هل انا مع تعدد اللهجات الكوردية ؟ نعم
انا مع تعدد اللهجات الكوردية لان تعدد لهجاتنا الكوردية تبين على عراقتنا ووجود تاريخ وحضارات قديمة للأكراد .
وبدون شك توحيد اللغة هو شي ضروري بين الاكراد ، وكما أظن في أقليم كوردستان العراق يتم عمل جماعي بين خبراء اللغة الكوردية على توحيد اللهجات الكوردية لاستخراج لهجة يكون اللغة الرسمية بين الاكراد .

ولا أظن أن تعدد اللهجات بين الاكراد يخلق مشكلة في التواصل بين الاكراد بسبب وجود عادات وتقاليد مشتركة بيننا وأيضا وجود اللهجة الاساسية بيننا وهي الكورمانجية والكرمانجية ينقسم الى قسمين :
1) كورمانجي سه رو وهي الصورانية .
2) كورمانجي خوارو وهي الكورمانجيية التي يتكلم بها اكراد توركيا وسوريا وقسم من ايران والعراق .
والاثنين قريبتان من بعضهما ، واظن الذين يتكلمون اللهجات الاخرى يستطيعون التكلم بهذه اللهجة الاساسية .

نعم تعدد في اللهجات جزء لايتجزء من تاريخ الاكراد ، يدل على وجود حضارات عديدة بين الاكراد .

طبعاً سوف تكون اللهجة الاساسية بين الاكراد واللغة الموحدة بين الاكراد لهجة مشتركة بين جميع الاكراد .

ولايوجد شي مستحيل في عالمنا هذا مادام يوجد لدينا أرادة بان نكون دائما أكراد ورؤسنا مرتفعا تنادي BîJI KURDISTAN بالتاكيد سوف نستطيع حل هذه المشكلة بيننا وهي توحيد اللغة

واشكر كل من شارك في هذا الموضوع القيم

bekaso sher جامعة صلاح الدين

User offline. Last seen 16 سنة 24 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/02/2007

الاختلاف والتعدد افضل وسيلة للتعايش

User offline. Last seen 11 سنة 40 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 29/01/2007

أشكر الأخ برور عالتوضيح بخصوص اللهجة واللغة

وأنا شخصيا لا أرى مشكلة في تعدد اللهجات إذا كان المتكلمون بتلك اللغة على دراية

وفهم مقبول لموضوع اللهجات و ارتباطها بـالأوضاع الأقليمية و السياسية

أتمنى من كل الزملاء و الأحبة في كوليلك أن لا يكتبوا في موضوع قبل أن يفهموا

اساسياته (والكلام ليس موجه فقط للأخت لورين )

مـــع حبي ـــــــ

User offline. Last seen 11 سنة 48 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 28/04/2006

شكراً للأخت لورين على هذا الطرح المفيد

أعتقد أن الأخ برور والأخ هفند أجادوا في اجاباتهم ولم يتركوا لنا المجال للرد ولكن سأعلق على النقطة الأخيرة وهي مسألة توحيد اللهجات , وهذه النقطة أعتبرها من أشد النقاط تعقيداً وصعوبةً في انٍ واحد ,بالإضافة إلى وجود الكثير من العوائق التي تصعب من هذه المهمة وأولها إقرار اللهجة السورانية كــ (لغة )رسمية في كوردستان العراق كما أشار الأخ هفند في تعليقه , الأمر الثاني هو جغرافية كوردستان والتقسيم الحاصل فيها منذ مئات السنين , الجغرافية التي تؤثر في دخول بعض الكلمات الغريبة إلى تلك اللغة لتتغير مع مرور السنين وتنسى اللغة الأم فمن هنا بدأت لغتنا في الضياع والتشتت والابتعاد , أما التقسيم وهو العائق الأكبر أمام عملية توحيد اللغة فإذا لم تكن هناك وحدة فلن يكون هناك توحيد للغتنا وهذا الأمر إن حصل ونأمل أن يحصل فسيأخذ سنيناً طويلة حتى ينجز ولكنه في النهاية ليس مستحيلاً

User offline. Last seen 13 سنة 26 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 01/07/2007

Quote:

أتمنى من كل الزملاء و الأحبة في كوليلك أن لا يكتبوا في موضوع قبل أن يفهموا

اساسياته (والكلام ليس موجه فقط للأخت لورين )

اظن ان الاخت لورين لم تخطئ حتى ان لم تكن تفهم اساسيات الموضوع فهي قد عرضته لتفهمه بالشكل الصحيح ..................ولتحصل على المعلومات التي كانت تريدها ............... وانا بصراحة استفدت منها كثيرا اذ لم تكن لدي اي خلفية لهذا الموضوع........... اتمنى ان تحترمو اراء غيركم دون تجريح

سباااااااااااااس

..................hemaaaaaaa.............

User offline. Last seen 13 سنة 43 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 05/05/2007

موضوع في غاية الأهمية لورين...
ولك كل الشكر
وبصدد الموضوع:
نرى في الواقع الكردستاني أن هناك العديد من المعوقات التي تقف في طريق وحدة اللغة الكوردية. أولى هذه التحديات هي كون كوردستان بلد محتل من قِبل محتليها بالإضافة الى تشتت الكورد في بلدان أخرى مثل أرمينيا و أذربيجان و جورجيا و لبنان. حيث تُقسّم الشعب الكوردي و بلده حدوداً مصطنعة، تُشكّل حاجزاً سياسياً و جغرافياً يمنع التواصل اللغوي و الثقافي و الإجتماعي بين سكان الأقاليم الكوردستانية و تفرض على اللغة الكوردية التطور في كل إقليم بمعزل عن الأقاليم الأخرى و التي تُشكّل العقبة الرئيسة في طريق ظهور لغة كوردية موحدة وتعمل على خلق تباعد بين اللهجات الكوردية.
إختلاف حروف الكتابة في كل دولة محتلة لكوردستان عن تلك المستعملة في الدول الأخرى المحتلة لها، خلق كتابة كوردية بثلاث أنواع من الحروف، حيث أجبرت الأنظمة المحتلة الكورد على إستعمال أبجديتها.
في العراق و سوريا، اللغة العربية هي اللغة الرسمية فيه، حيث تُستعمل الحروف العربية في الكتابة، مما إضطر الكورد في العراق الى تبنّي الأبجدية العربية في الكتابة الكوردية دون توفر حق إختيار أبجدية تلائم الأصوات الموجودة في اللغة الكوردية. أما في سوريا، فأن تبعية الأبجدية الكوردية للعربية لم تُتبع و شذت عن القاعدة، حيث أن الكورد هناك إختاروا الكتابة بالأبجدية اللاتينية نظراً لتأثرهم بالكتابة اللاتينية المستخدمة في (تركيا) نتيجة الترابط العائلي و الإجتماعي بين كورد الغرب و الشمال و لإشتراكهم في التكلم باللهجة الكرمانجية الشمالية. في (تركيا)، حيث تُستخدم الأبجدية اللاتينية.
وفي الإتحاد السوفيتي السابق، أصبحت اللغة الكوردية تستعمل الحروف السنسكريتية التي كانت متبعة هناك. نرى أن إحتلال كوردستان من قِبل شعوب عرقية مختلفة، أدى الى ظهور الكتابة الكوردية بثلاث أبجديات مختلفة و الذي أدى بدوره الى خلق مشكلة كبيرة لتوحيد اللغة الكوردية و التي أصبحت عقبة في طريق وحدة الشعب الكوردي.
إيجاد لغة كوردية مشتركة تواجه عقبة أخرى هي وقوع الكورد تحت إحتلال دول عنصرية و دكتاتورية متخلفة تحاول إلغاء اللغة الكوردية بكل الوسائل المتوفرة لديها، بل تعمل على إلغاء الشعب الكوردي عن طريق التتريك و التعريب و التفريس. في مثل هذه الظروف،تكون اللغة الكوردية مهددة بالفناء أو التقوقع و تصبح مسألة توحيدها و تفاعل لهجاتها أمراً صعباً. في (تركيا)، لا تسمح الحكومة التركية العنصرية للكورد أن يتعلموا لغتهم الأُم و تمنع إستعمالها في وسائل الإعلام و تفرض اللغة التركية عليهم. نتيجة إفتقار الكورد لكيان سياسي خاص بهم و فقدان الترك للثقة بالنفس نتيجة شعورهم بالغربة و الإفتقار الى الجذور التأريخية و اللغوية و الثقافية في المنطقة لأنهم غرباء عنها، حيث أنهم قاموا بغزو المنطقة قبل حوالى 800 عام، يقوم الترك بسرقة و نهب المفردات الكوردية و يجعلونها ملكاً لهم، حتى أن الثقافة الكوردية من أدب و شعر و فن، لم تنجُ من سرقة الأتراك لها (راجع كتاب الباحث التركي الدكتور إسماعيل بيشيكجي المعنون (”كوردستان مستعمرة دولية “، ترجمة زهير عبد الملك، 1998، صفحة 257-261 )، حيث يقومون بسرقة ثقافات الشعوب الأصلية في المنطقة.
معاناة اللغة الكوردية في سوريا تتشابه مع تلك في تركيا، حيث أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية في البلاد و أن الكورد هناك محرومون من تعلم لغتهم و تطوير ثقافتهم، بل أن حوالى 200 ألف من المواطنين الكورد هناك محرومون من المواطنة السورية. هكذا بالنسبة للنظام الإيراني الذي يُحرّم الكورد من تعلم لغتهم و الحفاظ عليها و تطويرها و توحيدها. في العراق، منذ تكوين الكيان السياسي العراقي، سُمِح للكورد بتعلم اللغة الكوردية، إلا أنه إقتصر على مناطق محدودة كمحافظة السليمانية، بينما حُرّم المواطنون الكورد من تعلم اللغة الكوردية في مناطق بهدينان و كَرميان مثل دهوك و كركوك و خانقين و مندلي و بدرة و غيرها من المناطق و المدن و القصبات الكوردستانية.
تأخًر كوردستان و إستمرارية هيمنة نظام المجتمع القبلي و الزراعي فيها، تُعتبر سبب مهم آخر لتخلف اللغة الكوردية عن التوحد و تجانس لهجاتها. لو كان كل إقليم من أقاليم كوردستان أو الدول المحتلة لها، متطورة إقتصادياً و صناعياً كالدول الغربية على سبيل المثال، لإستطاعت أن تخدم وحدة اللغة الكوردية و لتقاربت لهجاتها و تمكنت اللغة الكوردية من الإزدهار نتيجة ظهور سوق مشتركة بين المناطق و الأقاليم الكوردستانية و تواصل إقتصادي فيما بينها.
تعدد الكتابة الكوردية يُعتبر من العوامل التي ساهمت أيضاً في عدم ظهور لغة كوردية موحدة، حيث أن كتابة لغوية موحدة تعمل على التقريب بين اللهجات من خلال التواصل الكتابي بين المجاميع اللهجوية لشعب ما. كما أن الطبيعة الجبلية لكوردستان جعلت اللهجات تتقوقع على نفسها و تنعزل نتيجة إنعزال المجموعات اللهجوية و المناطقية عن بعضها و التي ساهمت الى حد ما في عرقلة تواصل اللهجات الكوردية و تفاعلها لخلق لغة كوردية مشتركة.
نتيجة التعريب والتفريس والتتريك وإرهاب الحكومات المحتلة لكوردستان وإضطهادها للكورد وبسبب تعرض كوردستان لحملات عسكرية عنصرية وحشية مستمرة ونتيجة هدم القرى والقصبات فيها و فقدان الأمن و فرص العمل هناك، إضطر الملايين من الكورد ترك كوردستان، حفاظاً على أرواحهم و طلباً للأمن و الإستقرار و الحصول على العمل لإعالة أنفسهم و أُسرهم. القسم الأكبر من هؤلاء هاجروا الى المدن الكبيرة مثل إسطنبول و أنقرة و إزمير و طهران و بغداد و دمشق و غيرها من مدن هذه الدول و إستقروا فيها لبدء حياة جديدة لهم في هذه المناطق. قسم آخر من هؤلاء، و الذين قد تصل أعدادهم الى حوالي مليونين شخص، إضطر الى الهجرة الى أوربا و قارة أمريكا الشمالية و أستراليا و كوّنوا حياة جديدة هناك. بالإضافة الى تشريد النظام البعثي العراقي العنصري لحوالي نصف مليون شخص من الشريحة الفيلية الى إيران و مواجهتهم حياة مزرية و صعبة هناك و إنقطاعهم عن التواصل مع لغتهم و ثقافتهم. هؤلاء المُهجّرون و المهاجرون من كورستان يواجهون خطر الإنسلاخ عن الأمة الكوردية نتيجة إنقطاعهم عن التواصل مع اللغة والثقافة الكوردية و خاصة بدءً من الجيل الثاني لهؤلاء المهاجرين و المهجرّين الذين يواجهون الإنفصال اللغوي و الثقافي عن اللغة و الثقافة الكوردية و التشبع بثقافات و لغات البلدان التي يعيشون فيها. هذا يعني أن هؤلاء سينقطع إنتماؤهم و إرتباطهم بالشعب الكوردي بعد جيلين أو أكثر و تخسرهم الأمة الكوردية إذا لم تُتخذ إجراءات و حلول لديمومة تواصلهم مع الشعب الكوردي و إحتضان الأمة الكوردية لهذه الثروة البشرية الضخمة من المنتمين لها. هنا و أنا أتكلم عن موضوع اللغة الكوردية، لا يسع المجال للإستطراد في بحث بعض الإجراءات الناجحة لمنع إنسلاخ هؤلاء عن أمتهم، إلا أنني سأعود الى هذا الموضوع و غيره من المواضيع الكوردية الحيوية التي تتطلب حلولاً آنية و صائبة في سلسلة من المقالات التي تخص الشأن الداخلي الكوردي.
العولمة و ثورة الإتصالات و المعلومات لها تأثير إيجابي كبير على توحيد اللغة الكوردية، حيث أنها تعمل على إزالة الحدود و الحواجز بين الأقاليم الكوردستانية و زيادة الإتصال بين المواطنين الكوردستانيين مناطقياً و إقليمياً و التي تؤدي بدورها الى تقارب اللهجات الكوردية و تجانسها و بالتالي ظهور لغة كوردية موحدة. يحدث هذا عن طريق إنتقال الرأسمال و الإستثمارات و كثافة العلاقات التجارية و العلمية و الثقافية بين مختلف أجزاء كوردستان و كذلك نتيجة ظهور الفضائيات الكوردية و مئات المواقع الكوردية للإنترنيت. من جهة ثانية، فأن النظام العالمي الجديد و العولمة تعملان في نفس الوقت على إزالة الأنظمة الدكتاتورية و العنصرية للدول المحتلة لكوردستان و إحلال أنظمة ديمقراطية محلها و التي تعني تمتع الكورد بحريتهم و حقوقهم القومية و تمكينهم من توحيد لغتهم و إحياء ثقافتهم. العولمة و التطور التكنولوجي لهما آثار سلبية أيضاّ على توحيد اللغة الكوردية، حيث أنهما يعملان على هيمنة اللغة الإنكليزية و أن الفضائيات المختلفة، و خاصة الناطقة بالعربية و الفارسية و التركية و مواقع الإنتريت بهذه اللغات، تجذب إهتمام قطاع واسع من الكورد و تكسبهم و تبعدهم عن الفضائيات و المواقع الكوردية مما يؤثر سلباً على مشروع اللغة الكوردية المشتركة.
لدراسة موضوع توحيد اللغة الكوردية بشكل علمي، ينبغي أن تتوفر في هذه الدراسة الشروط الأساسية للدراسات العلمية. بالنسبة للموضوع الذي نحن بصدده، فأن أول هذه الشروط هو أن يكون الباحث محايداً لا يميل الى فرض حل معين، يعتقد بصحته، على الحلول الأخرى، و إلا ستخرج الدراسة عن المنهجية العلمية. مثلاً تفضيل الباحث إختيار لهجة معينة لتكون أساساً للغة الكوردية الموحدة دون إمتلاكه لمبررات علمية تُرجّح ذلك الإختيار.
الشرط الثاني هو تحديد الهدف من البحث. هنا يعني أن يحدد الكاتب أو الباحث الكوردي فيما لو يهدف مشروعه الى إيجاد لغة كوردية موحدة للأمة الكوردية بأسرها أم للمواطنين الكورد القاطنين في إقليم معين من الأقاليم الكوردية الأربع، أي بصيغة أخرى هل يريد إيجاد لغة مشتركة كوسيلة لتوحيد الشعب الكوردي أم ينحصر إهتمامه بتوحيد الكورد في إقليم معين و الذي يعني قبوله بواقع تجزئة كوردستان و دعم الواقع التقسيمي لها.
الشرط الثالث هو أن يتم إختيار الوسائل المستعملة لخلق لغة مشتركة و بيان مبررات هذا الإختيار و التي تطرقت إليها في القسم الأول من هذا الموضوع.
النزعة الإقليمية أواللهجوية، فيما يخص توحيد اللغة الكوردية، تدل على نقص في الوعي القومي و ضحالة في المعلومات و قُصر نظر في الرؤية. بعض الطروحات الإقليمية التقسيمية تُطرح من قِبل أناس يباركون بقاء كوردستان مقسمة أو تأتي من أناس يائسين فاقدي الأمل في تحقيق وحدة كوردستان. أما أصحاب النزعة اللهجوية هم من المتعصبين للهجتهم الذين لا يجيدون التكلم باللهجات الأخرى، بل لا يريدون تعلمها أو هم من القلقين على إندثار لهجتهم و إختفائها. على هؤلاء أن يدركوا أن مصير أقاليمهم و لهجاتهم مرتبطة بشكل عضوي بمستقبل توحيد كوردستان و توحيد اللغة الكوردية لأن هذه اللهجات ليست لها مقومات البقاء و الحياة إذا لم تتوحد و إذا لم تفلح في التزاوج و التلاقح و التفاعل مع بعضها لتكوين لغة موحدة تمثل الأمة الكوردية و تصبح لساناً كوردياً واحداً يشق طريقه نحو الحياة و التقدم و التطور. بقاء كوردستان مجزأة كما هي الآن، ستقود الى ظهور أربع (شعوب) كوردية ضعيفة على أقل تقدير، يحكمها العرب و الترك و الفرس و بمرور الوقت ستسود ثقافة و لغة هذه الشعوب الحاكمة و يتم تعريب و تتريك و تفريس الكورد و كوردستان و بذلك تختفي معها الأقاليم و اللهجات و ينتهي الكورد كأمة و شعب. في منطقة مضطربة تسودها النزعة العنصرية و العنف و إلغاء الآخر، مثل منطقة الشرق الأوسط، و في عالم التكتلات السياسية و الإقتصادية و العسكرية الكبرى، فأن وحدة الكورد و تطورهم هما الضمان الوحيد لبقائهم كشعب قادر على إيجاد هويته و الحفاظ على وجوده و ثقافته و لغته. من هنا ندرك أن النزعة الإقليمية و اللهجوية عند بعض الكورد هي نزعة غبية و لها آثار سلبية خطيرة على مستقبل و وجود الشعب الكوردي. ليعلم أصحاب هذه النزعة بأن محتلي كوردستان مستعدون لصرف مليارات الدولارات لتشجيع الفكر الإقليمي و اللهجوي و الإستسلامي بين الشعب الكوردي لتمزيقه و تقسيمه الى قبائل و طوائف متناحرة و بائسة لإنجاح مشروع تذويب الشعب الكوردي و القضاء عليه، بعد أن عجزت ماكنتهم العسكرية من طائرات و دبابات و مدافع و أسلحة كيميائية، عن تحقيق حلمهم المريض بإبادة الشعب الكوردي و سرقة كوردستان و محو وجودها.
ينطبق نفس الشئ بالنسبة الى توحيد الكتابة الكوردية، حيث ينطلق الذين يدعون الى إستخدام الأبجدية العربية، منطلقين من حقيقة الإنتشار الواسع لهذا النوع من الكتابة أو ينطقلون من منطلق ديني، حيث أن لغة القرآن هي العربية و يريد هؤلاء إستمرار تواصل الكورد مع الثقافة الإسلامية و اللغة العربية. هناك فريق آخر يفضل إستخدام الأبجدية اللاتينية في الكتابة الكوردية لإعتقاده بملاءمة هذا النوع من الحروف للأصوات الكوردية و لتمكين الكورد من مواكبة التطور التكنولوجي و العلمي العالمي. إن مناقشة هذه المواضيع مفيدة، إلا أنه يجب مراعاة الجانب العلمي و المصالح القومية العليا للأمة الكوردية. إن اللغويين الكورد هم الأشخاص المؤهلون لإداء هذه المهمة التأريخية في توحيد الكتابة الكوردية و إيجاد لغة كوردية مشتركة. على اللغويين و المسئولين الكورد الشعور بالمسئولية و التفكير بمستقبل و وجود الشعب الكوردي و البدء بالعمل بكل جد و مثابرة على إنجاز هذه المهمة التأريخية الكبرى التي يتوقف عليها مستقبل و مصير الأمة الكوردية.
الى أن تظهر لغة كوردية موحدة، من الممكن إتخاذ بعض الإجراءات لتسهيل عملية تقارب و دمج و تكامل اللهجات الكوردية. منذ نشوء الدولة العراقية الحالية، فأن الحكومات العراقية المتعاقبة عملت على تكريس اللهجوية في إقليم كوردستان لتعميق الإختلافات بين اللهجتين الكرمانجية الشمالية و الجنوبية في إقليم جنوب كوردستان، حيث تعاملت هذه الحكومات العنصرية مع هاتين اللهجتين كلغتين مستقلتين عن طريق بث الأخبار و المقابلات الإذاعية و التلفزيونية بهاتين اللهجتين بشكل مستقل و كذلك سلكت هذه الحكومات نفس الطريق بالنسبة الى نشر الكتب و المجلات و الصحف. أستغرب أنه، بعد تحرر الجنوب الكوردستاني و تشكيل مؤسسات الحكم في الإقليم، سارت حكومة كوردستان على نفس النهج، حيث تتم قراءة الأخبار باللهجتين معاً و تُعد البرامج الإذاعية و التلفزيونية بإحدى هاتين اللهجتين بشكل مستقل. هناك الكثير من المواطنين الذين لهم إلمام في مجال الكتابة و الصحافة و اللغة و الذين يجيدون التكلم بعدة لهجات، ينبغي دعوة هؤلاء و فسح المجال أمامهم ليصبحوا مذيعين و مُعدّي برامج في الإذاعة و التلفزيون للعمل عل خلق لغة مشتركة مؤلفة من اللهجات الكوردية الهورامية و اللورية و الكرمانجية الشمالية و الجنوبية المتواجدة في الجنوب، حيث لا يخفى الدور الحيوي للإذاعة و التلفزيون في التقارب بين اللهجات الكوردية. كما يمكن للمسئولين و الكُُتاب و الصحفيين الكورد أن يساهموا في إصدار صحف و مجلات و كتب بلغة مشتركة، بإختيار مرادفات و مفردات جميع اللهجات الكوردية.

User offline. Last seen 4 سنة 42 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 22/11/2005

أنا فخور بكم صراحة وليتنا نغني أفكار بعضنا بهذه المناقشات الجميلة والآراء الفذة بعيدا عن القضايا التي لاتفيدنا ولاتقدم ولا تؤخر
مرة أخرى شكرا للجميع وبانتظار المزيد من الآراء .

User offline. Last seen 15 سنة 36 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 13/08/2006

نقطة أخرى ..
أعتقد أن الشيء الذي حافظ على اللغة الكوردية من الاندثار و الزوال و
الانصهار في بوتقة التعريب و التتريك و التفريس كان الفلكلور الكوردي الذي استمر إلى وقتنا هذا رغم كل شيء.
و من المعروف أن الفلكلور الكوردي وجد قبل الكتابة و تناقلته الاجيال عن طريق المزاولة و الاحياء و خاصة الغناء و القصص الشعبية المرتكز الأساس في الفلكلور فالقصص الشعبية كانت موجودة في شمال كوردستان باسم ( لاوك ) و في الجنوب باسم ( هيران )
ولربما لو سألنا شيوخنا و عجائزنا لرددوا لنا الكثير من هذه القصص بالغناء
أذكر منها قصة حمدين و شمدين ... و فاطمة صالح آغا .. و سيامند وخجى
طبعاً هذه تعتبر حديثة العهد بالنسبة لأغاني ( بردولاب ......و ... بر دستار )
وهاتين الاغنيتين كانتا تغنان وقت الحصاد و وقت تحضير مؤونة الشتاء
ملاحظة صغيرة : حسب معلوماتي المتواضعة في روسيا يغني اهل الريف أغانيهم و يعقبونها بكلمة ( ay lele ) و كم تكثر هذه الكلمة لدينا

شكراً آلجي على المداخلة الجميلة

User offline. Last seen 4 سنة 42 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 22/11/2005

أريد أن أوضح نقطة احتج عليها أخي شفان بخصوص تلك الاتفاقيات التي عقدت بين الأطراف الكردية هناك وتركية وهي أن هذه الاتفاقيات لم تكن بين العراق وتركيا بل اؤكد لك وبدلائل وبشواهد كثيرة ولك ان تسأل بعض المحايدين والمهتمين بهذا المجال وستكتشف الحقيقة وأخيرا لك الا تصدق وربما أقدر شعورك بأنك لاتريد أن يشعر أحد منا باليأس لهكذا واقع ولكن ماذا نفعل ان كانت لهذه الحقيقة التي يجب ان نستفيد منها .

ولي أيضا أن أشير الى كتاب تحدث عن هذه المشكلة في بعض المواضع وهو من تأليف هارفي موريس وجون بلوج وترجمة راج آل محمد والكتاب شهير جدا وهو(لا أصدقاء سوى الجبال _التاريخ المأساوي للأكراد -) : No friends but the mountains
The tragic History of the kurds
لا أريد أن تكون اتهامات مني ولكن هذه هي الحقيقة .
النقطة الأخرى قولك أنها لم تعلن لغة رسمية ؟؟! كيف لم تعلن والتدريس حتى في مدارس هولير بها ! أنا لي صلات وثيقة مع بعض الذين يعملون بصلب الموضوع ومن المعروف أنها لغة رسمية هناك . وبالنسبة للؤتمر الأخير لم يكون سوى نسف للاستاذ جلادت بدرخان وبهذا الخصوص أتذكر مقالة جميلة قرأتها للغوي الأستاذ برزو محمود بعنوان (شبح بدرخان يطارد متعصبي اللهجة السورانية ) .ولكم أن تدركو هذا التعصب بردود أحد الأخوة . (مابدنا نقتل الناطور بس بدنا العنب بس وينو؟؟؟) يعني والله خلينا واقعيين انا صرلي كذا سنة متطلع على اللغة الكوردية لأني موله بها صراحة وليس فقط الكرمانجية بل حتى قواعد السورانية وصراحة يوجد اختلاف لا بأس به ولكن عوضا عن حل هذا الخلاف نأتي ونحله بتعصب لهجوي!! . كما أريد أن أذكر واسحب الغطاء عن موضوع طلب الكثيرون مني أن يبقى سرا ولكن حان الآن وقته ، كان من المقرر عقد مؤتمر لتباحث هذا الاختلاف هذا الصيف ولكنه اجهض !!! وبدون سبب ؟، فلماذا ياترى ؟...

User offline. Last seen 16 سنة 32 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 11/05/2007

اخ هفند انا قلت في متعصبين للسورانية هون بس مافي وثائق تثبت ما ذهبت اليه.. انا كرمانجي بس عشت وي السورانيين.. اتكلم السورانية بطلاقة واريد اقول لك بان السورانيين كانوا اكثر دفاعا عن لهجتهم من الكرمانج منذ بداية تاسيس الدولة العراقية وحتى الان..انا مع ان يدرس كل واحد بلهجته مع وجود كتاب يردس جميع اللهجات على الاقل لكي يقدر على الطلاب فهم اللهجات المختلفة..
السورانية الان اصبحت لهجة كاملة بسبب الصلة الوثيقة التي كانت بين السوران من كوردستان العراق وكوردستان ايران وكذلك بسبب جعلها لغة رسمية في مناهج الدراسة في مناطق السوران في حين كانت العربية تدرس في منطقة بهدينان(كرمانج) ولو كان الكرمانج قد دافعوا عن لهجتهم وطالبوا بتدريسها بدل العربية لكانت الكرمانجية الان متطورة بشكل كبير ولكنهم ربما كانوا يفضلون العربية على الكرمانجية وللاسف..الكرمانجية اقل تطورا من السورانية من الناحية اللغوية..لان كورد كوردستان تركيا قد منعوا من التعلم بلغتهم وكذلك كورد كوردستان سوريا..
منطقة بهدينان وخصوصا مدينة دهوك كانت قد عربت بشكل شبه كامل حيث 90% من كلامهم كانت مفردات عربية بينما نرى بمنطقة السوران اشخاص يتكلمون كوردية فصيحة وباقل عدد من الكلمات غير الكوردية..
اخي اللهجة السورانية اصبحت او فرضت نفسها كلغة رسمية في كوردستان بعد اتفاقية الحكم الذاتي عام 1971 .. ولكن الان الكتب الرسمية تكتب بالكرمانجية في مناطق بهدينان وتكتب بالسورانية في مناطق سوران وكتب المناهج العلمية هي بالسورانية بالكامل فيما الكتب الادبية بالمناهج مزيج من السورانية والكرمانجية.
فرض السورانية بشكل رسمي قد رفض قبل اسبوع او اسبوعين ولكن كامر واقع السورانية هي اللغة الرسمية تقريبا..

يمكن كتابتي بها خلط بالمواضيع لانو كتبتها بسرعة. اسف

User offline. Last seen 4 سنة 42 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 22/11/2005

تحية لك شفان الآن أوافقك 100%

User offline. Last seen 16 سنة 33 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 07/02/2007

1-هل انت مع تعدد اللغات الكردية ام تظن ان توحيد اللغة افضل للاكراد ؟

توحيد

2-هل تظن ان تعدد اللغات خلق مشكلة في التواصل بين الاكراد كأمة ؟

نعم

3-هل تظن ان هذا التعدد في اللغات الكردية جزء لا يتجزء من تاريخ الاكراد ؟

على ما أظن

4-اذا تمكنا من ايجاد دولة كردية موحدة فأي لغة يجب ان تكون اللغة الرسمية لها ؟

بكيف اللي يشكل الدولة . خليها تتشكل بالأول و بعدين الله كريم

5-اذا كنت مع توحيد اللغة فهل تعتقد انها مهمة صعبة ام ........... مستحيلة ؟

لا يوجد شي مستحيل

User offline. Last seen 16 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 02/08/2007

شكرا لجميع الاعضاء على المعلومات التي قدموها والاراء التي طرحوها

User offline. Last seen 12 سنة 26 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 18/07/2006

شكرا للموضوع القيم و لجميع المشاركين
العلاقة بين تطور الحضارات و لغاتها علاقة طردية فتطور المجتمع سيؤدي لتطور اللغة و تطور اللغة سيؤدي لتطور المجتمع و المجنمع الكردي الآن في بدايته و ستتطور لغته بحسب امتداده الجغرافي و فعاليته على صعيد العالم علميا و ثقافيا و صناعيا و سياسيا و فنيا ..... الخ
لقد أزالت العولمة الحدود و ما زالت تقرب المسافات أكثر و أكثر و لا أستغرب أية مفاجأة على صعيد اللغة كما على جميع الأصعدة
بالنسبة لي لا فرق أيها لهجة رسمية ولكن نحن فعلا بحاجة للهجة رسمية نتفاهم كلنا بها و تقرب المسافات النفسية و الفكرية بيننا فلا بد لنا من التضحية إذا أردنا الوصول لهدف عظيم كهذا
تنوع اللهجات أمر قائم أعتقد أنه سيضفي بريقا على اللهجة الرسمية و يتجاوز عيوبها
أما فيما نستطيع فعله الآن هنا و في هذا الزمان و المكان فهو تعلم لغتنا الأم محادثة.. قراءة و كتابة فذلك في دائرة تأثيرنا جميعا
و ربما في دائرة تأثيرنا أيضا اقناع المعنيين باقامة مجمع لغوي على الأنترنت لتلافي مشكلة المسافات و الحدود
فما رأيكم دام فضلكم

User offline. Last seen 16 سنة 32 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 11/05/2007

اول خطوة نحو ايجاد لغة ستاندارد كوردية هو توحيد الابجدية الكوردية..حيث لا يوجد على حد علمي اي امة على وجه الارض ولها 2 او 3 ابجدية تكتب بها لغتها الا نحن الكورد..والخطوة الثانية هي ايجاد قاموس شامل بين كل اللهجات لكي يكون مرجعا لكل الكورد..
بخصوص المفردات المستعملة بالحياة اليومية فان الكرمانجية والسورانية هما اقرب لهجتان من بعضهما بحيث الكرمانجي يفهم السوراني نوعا ما والعكس صحيح ولكن الصعوبة تكمن في المصطلحات الادبية والسياسية والى ما ذلك وهذه المصطلحات هي حديثة في اللغة الكوردية ويمكن ان يتفق عليها كل اللناطقين بتلك اللهجات وذلك بايجاد تلك المصطلحات من اي لهجة كوردية وبعدها يتم تداولها بالاعلام كي تنتشر بين عامة الناس..

User offline. Last seen 14 سنة 28 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 08/09/2006

1-هل انت مع تعدد اللغات الكردية ام تظن ان توحيد اللغة افضل للاكراد ?
نعم لان تعدد اللغات في نظري انعكاس لواقع الانسان الكوردي في البيئة لمحيطة به سواء ان كانو بين ترك او عرب او فرس هذا يدل على قدرة الكوردي على التأقلم
2-هل تظن ان تعدد اللغات خلق مشكلة في التواصل بين الاكراد كأمة؟
نعم بنسبة 50% مثال كما ذكر في الفضائيات الكوردية
3-هل تظن ان هذا التعدد في اللغات الكردية جزء لا يتجزء من تاريخ الاكراد ؟
نعم رجزء لا يتجزء من تاريخ وحاضر وواقع الكوردي
4-اذا تمكنا من ايجاد دولة كردية موحدة فأي لغة يجب ان تكون اللغة الرسمية لها ؟ طبعا بلغة الأغلبية ولاكن هذا لا يمنع التعايش اكثر من لغة في مجتمع الدولة مثال : سويسرا لديها أكثر من لغة رسمية الماني فرنسي انكليزي
5-اذا كنت مع توحيد اللغة فهل تعتقد انها مهمة صعبة ام ........... مستحيلة ؟لا لا توجد مشكلة لانها لغة واحدة واحدة..................................

User offline. Last seen 16 سنة 32 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 11/05/2007

قال الدكتور شفيق قزاز عضو مجلس ادارة الاكاديمية الكوردية بان الاكاديمية (التي كانت تحمل اسم المجمع العلمي الكوردستاني سابقا) بان الاكاديمية بصدد وضع دراسة شاملة حول سبل توحيد اللهجات وكذلك ايجاد لغة ستاندارد كوردية.