حتى الالعاب يمكن ان نستخرج منها افكارا رائعة ؟؟!!
في الفترة الماضية اشتريت كمبيوتر و المركز الذي اشتريت منه لم يقصر فقد نزّل عليه كثيرا من البرامج و الموسيقا و مقاطع الفيديو الهادفة
و الالعاب طبعا و هنا بيت القصيد فينما كنت العب بسباق السيارات خطرت لي مجموعة من الافكار آثرت كتابتها لكم
( و اكيد بتعرفو انو سباق السيارات في مجموعة من المتسابقين الذين يتسابقون للوصول الى خط النهاية و قد يصطدمو ببعضهم البعض و قد تنفجر سياراتهم )
1- و انت تسابق الاخرين قد يصطدم بك احدهم فنخرج عن مسار السباق و تتأذى و هنا اميز حالتين في الحالة الاولى و تشمل الغالبية العظمى هي ان تكون غير مقصودة و هذه الحالة تتكرر كثيرا على ارض الواقع هنا يجب ان نعفو ونسامح لا ان نغضب و نفقد السيطرة و ما اجملنا و نحنا نغفر للاخرين اخطاءهم غيرالمقصودة فهنا نكبر في عيونهم تعالى " و العافين عن الناس "، هذه هي طبيعة الحياة تفرض علينا في مرات كثير ان نخطئ . الحالة الثانية هي ان تكون مقصودة و هي الحالة النادرة هنا ل أعرف ما أقول لك لأن الامر يختلف باختلاف الموقف و هو عائد الى الشخص بحد ذاته لكن الامر المهم ان نبتعد عن هؤلاء و نحذر منهم لان الحسد و الحقد يكون قد أخذ كل ماخذ من قلوبهم و الانانية سيطرت عليهم حتى لا يكادون يرون في الحياة سوى انفسهم و مصالحهم الشخصية
2- و انت تمشي على مضمار السباق تواجهك الجبال والسهول و مرات تنزل في الاودية وهذا تماما يشبه تقلبات الواقع ، اللحظات الجميلة لا تتواجد دائما في حياتنا بل ما أكثر أن نواجه المصاعب و هنا يجب أن نمتلك روحا قادرة على استيعاب جميع الظروف هنا بالذات يبرز الانسان الذي تعب على صقل شخصيته في الحياة و رفع مستواه الى حد قادر على مواجهة الواقع بكل ما فيه و استذكر هنا الحكمة " الاكثر مرونة هو الاكثر تحكما "
3- حينما يصطدم بك احدهم يجب الا تفقد السيطرة و الا تباشر بالغضب و اللعن و وو لان الغضب يفقد الانسان التركيز قد يودي به الى فعل ما لا يحمد عقباه و ما قد يستنكره هو بنفسه عندما تزول موجة الغضب ، حري بنا ان نسيطر على انفسنا اوقات الغضب لان الروية و الهدوء و حدهما كفيل بحل المشاكل اما استعراض العضلات و تجريب العزم فإنه لايفيد لا بل يضر يقول الرسول " ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب "
4- لك هدف محدد في السباق و هو الوصول الى خط النهاية باسرع و قت و بسلامة لذا يجب ألا تتلهى بما يتواجد على جانبي الطريق .مؤكد ان لكل منا له هدف في هذه الحياة او اهداف يعمل على تحقيقها فيجدر بنا الا نضيع الوقت ، انت طالب شهادة ( بكلوريا مثلا ) يجب عليك ان تبذل قصارى جهدك و تتعب و تجد و لا تضيع و قتك في متابعة مئات الحلقات من المسلسلات التي لا تشبع و لا تغني من جوع بل تكرر مجموعة من الافكار التي اكل الزمان عليها و شربو هنا لا اقصد ان يعسكر الطالب في معسكر للدراسة بل من الواجب عليه ان ياخذ استراحات يحددها هو بما يناسبه
5- برأي يجب الا نسابق الاخرين بل ان نسابق انفسنا و نرفع من مستواها و نحسن اداءنا ، تعودنا دائما ان نلقي باللوم على الاخرين لكي نشعر بالراحة و نبعد المسؤولية عن انفسنا . لا تنسَ أن تتوقف قليلا وتراجع نفسك كلما سنحت لك الفرصة وتعيد حساباتك و تستفيد من اخطائك لانه باعتقادي هذه هي الطريقة الفعالة التي تجعل من الانسان يقترب من الكمال و لا أقول يبلغه فالكمال لله وحده و يحضرني هنا "نعيب زماننا و العيب فينا وما لزماننا عيب سوانا "
و أكتفي بهذا
بقلم REBER