الآن و أنا أفكر أدركت حقيقة كانت غائبة عني لسنوات طويلة ,الا وهي نظرتي للذين كنت اظنهم يخرٍفون (مجانين) و لكنني الآن و بعدما حصل عرفت بان من كنت ادعوهم بالمجانين هم اصحاب العقول الرزينة اما من كنت اظنهم اصحاب العقول النيرة فالآن اصبحت اشفق عليهم انا اعلم جيدا انني لم افقد عقلي و لكنني اعلم ايضا ان الاموات و كما يقول جميع الناس لا يتكلمون و لكنني اليوم عندما رفعت سماعة الهاتف سمعت صوت ....... مع أنه مات ، اقسم أنه كانت قد مات اقسم انه كان صوته، نعم انا اعرفه جيدا قال لي "الو" ولكنني و بسرعة اغلقت الهاتف، ثم رن من جديد مرات كثيرة لكنني لم ارد عليه . لا اخفي انني خفت كثيرا وهذا طبيعي لان اي شخص يسمع ميتا يتكلم فلابد ان تنتابه نوبة خوف .يا ويلي لاني اصبحت اخاف أن أكون قد صرت ممن يقولون عنهم إنهم يخرفون ويسمعون ويرون أشياء لا وجود لها
,واصبحت انا أحياناً أتهم نفسي بالجنون ولكني الآن افكر بشيء اخطر من الصوت ماذا لو اني رايت شبحه حياً امامي يكلمني عندها ساطرده اجل ساقول له بانك كاذب...... مات وانت ايها الشبح تقلده اجل تقلد مشيته و صوته و ضحكه الجميل و عندها سأقرا آيات من القرآن الكريم علها تبعد عني ذلك الشبح و اعود الى رشدي

من هلوسات osman