نـــــــداء إلى ليــــــــــلى..
تحياتي للجميع ..
دعونا نغيّر الأجواء قليلاً من عالم الصخب والمادة .. إلى عالم الحب والغرام .. وعالم الأرواح التي تتعانق وتتعاشق .. وهي آية إلهية كبرى أودعها في الكيان الإنساني .. لنعرف أن في الإنسان أشواقًا ووجدانيات يتعالى بها فوق الماديات والأنانيات ..
هيا بنا إلى مقطع جميل من شعر الغزل مع قيس بن الملوّح (مجنون ليلى):
نـــداء إلى ليـــلى
مُعذِّبتـــي ، لولاكِ ما كنتُ هائــمًا
أبيتُ ســــخينَ العينِ حرّان باكيـــا
معذِّبتي، قد طال وجدي وشفّني
هواكِ، فيا للنــــاس قلَّ عــــزائيا
وقائلــــــةٍ وارَحْمَتـــــا لشـــــبابِهِ
فقلت: أجل، ورارحمتا لشــــــبابيا
وددتُ على طيب الحيـــاة لــو أنَّه
يُزادُ لليلى عمرها من حيـــــــاتيا
ألا يا حمامات العـــــــراق أعنّني
على شجني، وابكينَ من حياتيا
يقولون ليلى بالعـــــراق مريضـةٌ
فيا ليتني كنتُ الطبيبَ المـداويا
تمرُّ الليـــــالي والشهور، ولا أرى
غرامـــي لها يزداد إلاّ تمــــــاديا
والسلام عليكم ..
عالم لابد منه وخطوة جميلة جدا منك وانت اهل للذكر للحب والعاطفة
نحتاجه كثيرا ونبحث عنه في جميع لحظاتنا لانه المهرب الوحيد والمسكن الذي ننال منه الهدوء والامان
محطة واحساس جميل ........
دمتم بخير ملؤها الحب ايها العاشق
بارك الله فيك أخي سوار
لقد أصبت في أن تذكرنا بالحب الأصيل الذي بات غريباً في زماننا إلا ما ندر .........
وشكر متواصل لك
العزيز سوار بدايةً شكراً جزيلاً على هذه القصيدة الجميلة التي تجعل القلب ينبض عشقاً سرمدياً صادقاً حيث الفؤاد تجرع الهوى حتى سكرته..
وبما إننا قد أتينا على سيرة العشق والحب هذهِ النعمة الربانية الجميلة فلابد لنا أن نذكر شيخ العشاق في الشعر التصوفي الجميل والخيال المتعاقد مع الهوى ولوعته..
الشاعر الكردي الكبير ملاي جزري...
هذا الشاعر والاديب الذي كتب حتى كادت أحرفه تصرخ من لوعة عشقه الالهي..
حينما نقرأ كلماته تهيم بنا أخيلتنا فندخل عالماً جميلاً شفافاً زُلالاً كينابيع فردوس خياله الغني والخصب...
لم أجد من يضاهيه في التعبير والوصف بين كافة الشعراء في عصره والى عصرنا هذا.
فما أجمل العشق في كلماته حينما يقول في عقدهِ الجوهري:
شوخ و شه نكه زُهرو ره نكه دل زمن بر دل زمن
في شه بالي مسك و خالي ديم دُري كه رده ن شه مالي
جه بهاته مسكين سه ما لي دل زمن بر دل زمن
فيال جمال وصفه في هذهِ الأبيات وخاصة هذا البيت:
زولف و خالان موم و دالان وان دل زمن بر بتالان
تشبيهٌ رائع بالفعل لفتاته التي لم تكن سوى إلهامٌ وخيال..
تحية طيبة لك أخي الفاضل سوار
محبكم ريــوي
اختيــار جميل :) ينم عن ذوق أدبيّ رفيع
جعلني أحنّ إلى شعر شوقي ولا أدري لماذا هو بالذات
أحببت أن تشاركوني أبياته هذه .. يقول في إحدى قصائده:
وإذا النفوسُ تطوحتْ في لذة ٍ .. .. كانت جنايتُها على الأَجساد
نَشْوى ، وما يُسقيْنَ إلاَّ راحتي .. .. وَسْنَى ، وما يَطْعَمْن غير رُقادي
ضعفى ، وكم أبلين من ذي قوة .. .. مرضى وكم أفنينَ من عواد
قاتلن في أجفانهن قلوبنا .. .. فصَرَعْنَها، وسلِمْنَ بالأَغماد
وصبغن من دمها الخدود تتصلاً .. .. ولقينَ أرباب الهوى بسواد
شكراً لك :)
كلمات رائعة وجميلة اخ سوار
تقبل مروري المتواضع
كمشتك يا سوار
ايوااا لكان إلى عالم الحب و الغرام ?
طيب انتظرني كي أخبر وزارة الداخلية عندك أدامها الله
فهي التي قد تعيدك إلى رشدك و تشد من أذنيك
أشكرك سوار الغالي
و تقبل مروري
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع