إقتربت الشمسُ من الغروبْ وتوقفتْ جميعُ

الأصواتْ

وهبَ نسيمٌ هادىء ليحركَ وريقاتَ الأشجار الناعمةَ

والسماءُ تلونتْ بلونها السماوي والشفقُ زهريٌ يميلُ الى البنفسجْ

إنها تلكَ اللحظةُ التي أعشقها...

ولكن رغمَ كل جمالِ هذهِ اللحظةِ وروعةِ أوصافها

لا أحدَ يدري ما الذي يحدثُ داخلَ قلبي

دعوني أتحدث عن بعضِ ما يحدثُ في جوفِ قلبي وفي أعماقهِ

براكينُ شوقٍ تثورْ غضباً لملاقاتِ حبيبتي

أعاصيرٌ تهبُ لتحركَ جدرانَ قلبي وتجعلَ الشوقَ والوله يتضاربُ والعشقَ

يغلي

بل إنها زلازلٌ تهزُ أرضيته المزروعةَ بعشقكِ الذي أسقيه من دمي وبأنفاسي

وبكلماتي

جعلتي مني عاشقاً لهذه الأجواءْ بعدما كُنت أعشقُ الهدوء..

جعلتيني أحبُ البراكينْ..

أعشقُ الأعاصيرْ..

أفكرُ بالزلازلْ..

اهٍ من عظمةِ حبـــــــــــــــــــــــكِ..كم انت عظيمةَ

عظيمةٌ حتى تغيري أطباعي...أطباعَ رجلٍ كرديٍ عنيـــــــــــــــــــــــــــــــدْ..

بقلمـــــــــــــــــــــــــــــي...