إليكِ .. أيضاً هذا المَسَاء دمعةٌ ما
في الشّوقِ ... اعجازٌ جميل
اضطِرابُ حَوَاس ...
اغتيالُ أحزان ...
ابحارٌ .. موازٍ للحقيقة
ثمّ...
جميلاتٌ تُحاصِرُكْ
دُمُوعٌ تُعلِنُ المَسِيرْ
نَزفٌ يُحييكْ...
حُضنٌ -بعيد- يُداعبُكْ...
مَوجٌ يُغرِقُكْ ...
هكذا أنتِ جميلة ....
تُرعِبُنِيْ .. كُلُّ لحظَةٍ جديدة قُربَكْ
أوقِنُ .. رحيلك
متى , كيف , لِمَ , أين ...... تساؤلات غير مُتناهيَة!!
وحدَهُ ... قَدَرٌ صنعتِهِ يمتَلِكُ إجابةً -غيرَ مُقنِعة-
كُلّما تهتُ بـ بريقِ عينيكِ
ازدادَتْ عتمَةُ الكَونْ
عيناكِ ... نورٌ منتهٍ
والكونُ .. عتمةٌ منتهية
عيناكِ ... كَونٌ بلا ألوان
لا أعلمْ ... إن كانَ عليّ أن أكون سعيداً الأن
كَونَكِ قُربي...
أم يُفترضُ بي أن أحزن ...
لـ بُعدِكِ القادِمْ
دَمعٌ ما يأذنُ المَسير ...
تحبسُهُ ... ابتِسامةٌ مخنوقة على شفاهٍ داكِنة
أكرهُ اللّيل...
أكرهُ ضوءَ القمرِ أيضاً ..
تماماً كما أحبُّكِ ..
كِلاهُما ... يُرغمانني التوحُّد مع ذاتي -أنتِ-
كِلاهُما ... وحَدهُما
يمتَلِكَانِ قُدرةَ توجيه أسئلة غير مَنطِقيّة
لِمَ تُحبُّها , ماذا تَفعَل إن رحَلَتْ , متى نهايَةُ الحُلم , أهو حُلم . . . . . . إلـى لا آخره !!
أشبَاحْ ...
أطياف ...
فناجينٌ تفِيضُ دمعَاً ...
أعشاشٌ مهجورة ...
أنتِ .... مساؤكِ "لا مساء"
ليلتُكِ ... مَوتْ
تمنّيتُ لو أنّي ... استطعتُ التخلّي عن عُمري اللّيلي
حينَهَا .. ما اضطررت لـ تبرير كُل حماقاتي
باسم .... " حُــبْ "
أتعلَمِينْ ...
إليكِ .. دمعةٌ هذا المَسَاءَ أيضاً
و لتهنئي ... كُلّ لَيْلٍ
ما زلت مبتدئا باصول الحب ....
لا تحمل الحب على ظهرك وتمضي ...!!
الحب يا صديقي يُعاش لا يُحمل ....
ليلة هادئة من حنين يرسم النبض في أقصوصات من شوق ذابل ...
كم هى موجعه حمى الخنادق الباردة المسكونه
بصدى الصمت المؤلم
........
رائع كالعادة يا صديقي
دمت بحب و جنون اكثر
وقتيل آخر على طرف الطريق ....
الحب يا عزيزي إما أن تموت أو تحيا وتعيش .
وتاريخ الحب حافل...
يشهد كم هناك ميت في سبيل الحب وكم من شهيد .
لم أصادف في حياتي من أبحر في بحره وبات بغير غريق ....
الحب معادله حله لا بدَّ من خاسر
فإنأردت أن تربح لا يمكن أن تكون المضحي أو الجريح .
----------
سلمت وسلمت أناملك أخي
دمت بكل حب وسعاده
كما كلّ حكاية ..
صوّرها روائيٌّ ... مولعٌ هو باغتيال أبطاله
كما كُلّ بطلٍ كُنتِ ..
سلبتِنيْ ... حياديّة الحُكم
فـأضحيتُ كما أنتِ ...
بطلاً استثنائيّاً .. في روايَةٍ
كاتبُها ... بطلُها
حاكمُها ... غباؤه
ليسَ كـ أيّة روايَةٍ
.... (تمّت) :!:
_____________________
JiNdA
لكِ حلمٌ ... أنتِ حاكمته ولكِ البطولة فيه
__
بعدَ التقصّي ... "تجوز الحالتان" :wink:
حينَ تعيشُ الحُبّ ... لا تُستشَارْ
وأيضاً حين تحمِلُ الحُبّ ... لا تُستشَارْ
الحُبُّ حالة تجرُّد منَ "المنطِقْ, الهُدوء, الصخَبْ, الوَعيْ, ... "
=======
صديقي:
تجرّد مما قُلت لأوقِنَ أنّك عرفته
ليلة هادئة
شوق ذابل
حمى المسكونه
الصمت المؤلم
أدمنتِ الحُبّ صديقَتيْ ...
لكِ "هُدُوءُ ليل, ذبولُ أشواق, سكونُ حمى, ألمُ صرخة"
الحُب ... قد يكونُ أيّ شيء
لكِنْ ... ليس مُعادلة :!:
ببساطة: المُعادلة تحتاج طرفين
والحُب: لا يملِكُ سوى أحدِهِما
____
دُمتِ بطُمأنينةٍ أختي روشدار
لا كما كل مساء
كان الليل مثقلاً بحنين مستغرب
مذ أربعة أيام مضت
ولحسن حظ القصيدة ...
لم يفلح النهر باقتناص عينيك
فكان الحلم جديد أمل متعِب
لحد الهلاك
جميل لحد حدة الألم ..
كنت أنت ..
يا لعظيم توقي ..
ساحر الإطلالة هذا الحلم
غريب الوقع في عقر بيتي
مغرق البسمة ..
كما كنت
نعم ... أنت
بكل تفاصيل كورديتك الحادة ..
وكل تفاصيل جزعي بك ..
صورك الحلم .. كما أنت ..
أو كما كنت
وهنا مجددا انتهت الحكاية ..
.............
عاشق ...
اشتقت الاستمتاع بالكلمة ... فكنت المطلوب ..
أشكرك عزيزي ..
لكن هذا لايعني أن أنبهك إلى جملتك جميلات تحاصرك ..يجب أن تكون جميلات تحاصرنك
.......................................................jinda