ضفاف الذاكرة
في شرق الذاكرة
ضفاف عابقة بروائح أمطار مبتلة بطين الشوق
في شرق الذاكرة ..
حكاية نسيتها شهرازد لرجل أخر نسيته الحكاية
فبقي عالقا خارجها في المسافة الفاصلة
بين التناسي والأشتياق.........
=====================
كل صباحات العالم
رمادية
إلا الصباح الذي يحمل رائحتك
يغدو له ألوان السماء السبعة
فما أسعد العالم برائحتك
وما أشقاني بذكراك...زز
لا احب تلوين كلماتي بالوان الطيف
ولا حرارة حروفي بشمس الصيف
لك مني ثناء خفيف
وشكر على موضوع لطيف
وداد كوني معنا في الشتاء والربيع والصيف والخريف
الذكرى نهر
دون منبع
ودائما..
في تجدد ..لضفتيه
فعندي لا شواطئ للذكرى
سوى ..لحظة الحتم
لك شاطئ دون رمال ..فقط للذاكرة
لك كل الود .. وداد
أما في غرب الذاكرة ...
يتموج تراثك العشقي ..
نسيانا .. بنسيان ..
لم يعد لذاكرة الملح ..
إلا بعض من البسمة ..
التي نسيتك ...
و احتفظت فقط ...
بنكهة الحب المترفة ....
دون الم توقيتك
.......
كل الصباحات ...
صباحاتك ..
أدركت الآن .. لما كانت الخيبات .
بعض حصتي ..
لأن القادم معك ... من منعطفات سعادة ..
بلحظة ....
سيسابق كل تراكمات الخيبة
.
لن ..أطلب منك ألا تنساني
متى يطلب من الشمس الشروق
كل ... كل صباح
.
أشكرك جدا جدا
وداد ... رائع ما كتبت
أهلا بك بيننا ... وبانتظار الأروع
..............................................................jinda
وداد
كُنتِ نائِمةً..وما أجملَ غفوتَكِ..
فأيُ قُبلةٍ لعينةٍ أيقظتكِ..
كُلّما بَدَا وغَابَ الشّفَقْ
أحتَضِنُ ببُؤسٍ ذِكرَاكْ
كُلّما أقسَمْتُ -حماقَةً- اغْتِيَالَ بَقَايَاكْ
إحتَضَنَنِيْ طَيفٌ مِنْ صُنعِ حُبٍّ حَيٍّ لا يَمُوتْ
يُهْدِينِيْ رِيْشَةً ومِحْبَرة
ثُمّ!!
يَجْلِسُ في زَاوِيةِ دائرَة
مُسْتَمْتِعاً
عَاتِمَاً
لَعِيْنَاً
يُرغِمُنِيْ التفكُّرَ في كُلِّ ما تَنَاسَيتْ
تَسْتَنْفِر العَصْبُونَاتْ
تَنْشُطُ دَورةُ دَمَويّة طارِئة
أجزَاءُ ثانِيَة...ها أنذا مُجدّداً
أُطْعَنُ بقُوّةٍ ...
لَمْ أعُدْ أدرِيْ سَبيلاً ...
فِيْ كُلّ دَرْبٍ أختارُهُ -ولا أختَارُهُ- شَيءٌ مِنكْ
أيُعْقَلُ أنّكِ حُلُمَاً -قيدَ التحْقيقِ- كُنتِ!!
__ــــ__ــــ__ــــ__ــــ__ــــ__ــــ__ــــ__ــــ__ــــ
widad,
مُشارَكَة أولى ... جِدّاً رائعة
فـ ليدُمْ ... تواجُدُكِ الجَمِيلْ