يَعِنُّ على بَالِي المَوتُ أمّيْ الجَمِيْلَة
يَعِنُّ على بَاليَ المَوتُ "أمِّيْ الجَمِيْلَة"
أ لأنّهَا رَحَلَتْ ...!
لا أدري
أتذكّرُ اليَومْ أمّي حَيْنَ قُلتي "كَفَاكَ جُنُونَ حُبٍّ يَا وَلَديْ, ماذا سَيَحِلُّ بكَ إنْ مَاتَتْ"
ظَنَنْتِ حِيْنَهَا أنّ هَذا أسوأ ما قَدْ يَكُونْ
كَذَلِكَ أنا ...
لَمْ أُدرِكْ أنّيْ قَدْ أتمَنّى مَوتَهَا يَومَاً
فـ حِيْنَهَا ...
لَنْ تَقولِيْ "عَلَيْكَ اعتِيَادُ الحَيَاةُ دُونَهَا, كاعتِيَادِها"
وَلَنْ أضطَرّ لِتَغْييرِ كَافّة مَسَارَاتْ حَيَاتِيْ
أجَلْ أمِّيْ ...
فِيْ كُلِّ المَسَارَاتْ ذِكْرَاهَا
"اللّعينَة" ... لَمْ تَتْرُكْ صَفْحَةً دُونَ اسمِهَا
وَلَمْ أعُدْ أمْتَلِكُ نَزْفَاً ... يَكْفِيْ بَقيّة الصَفَحَاتْ
إلى مَتَى وَلَدِيْ ...
سَألتِنِيْ ذاتَ يَومٍ أيّتُهَا "الجَمِيْلة"
رُبّمَا إلى حِيْنِ مَوتِ أحَدِنَا ....
فـ كَمَا تَعْلَمِيْنَ أمِّيْ
أطْلَقْتُ عَلَيْهَا يَوْمَاً .... "حَيَاةَ الحَيَاة"
رَحَلَتْ ....
فَلَمْ يَبْقَ لِيْ سِوَى .... "رَحِيْلُ الحَيَاة"
لَوْ مَاتَتْ أمِّيْ ...
لَكَانَتْ النّتِيْجَة ... "مَوْتُ الحَيَاة"
والتَتِمّة ... "لِقَاءٌ فِيْ مَمْلَكَةِ إله"
ولَكِنَّها لَمْ تَمُتْ
أ أقْنَعَكِ الجَوَابُ أمِّي الجَمِيْلَة
قَطْعَاً "لا" ....
الموت دفتر
وملكه قلم
اغلب الظن , لا يتأخر
فلو اخترت الموت مقايضة ً
والفداء بلعبة شقية ..
...
حينها
لا تتردد في نثر الرز والسكر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لك حصان مجنح ..تنهي به غربتك
الموت ولعبة شقيّة
قَلَمٌ وَدفتَرْ ...
تَمَاماً ...
هيَ الحَالْ .. SipaN
حواس زاخوي, شُكراً لك عزيزي, دُمتَ سَعيداً
كلمات جميلة عاشت ايدك
عاشق كوردستان