رسالةٌ إلى الله ..
مزيدٌ من التيه معجوناً بألقي ..
أنا المنفي في قمقم الصمت المبتذل ..
تلطمني خيبات بؤس قدري ..
أنا الوالج عمق الخطيئة بلا كلل ..
دعني أتنشق لهاث ألمي ..
أيا من تعبرني كما طيف خنجر مسموم ..
تلفني بغيمك العقيم عانق أكثر لك أوردتي ..
هات أكثر هاته ..
فما بقي من شعورٍ يزف ألمي ..
يا ثاني الركبتين على نحري ..
مزق الوريد و مرر المزق إلى كبدي ..
أضرم نار حربك على ورقي ..
و لا تستبق ما في من جَلَدَي ..
أيها الجبار الكبير لا تظن أنني ..
سأتمسح بنعلك كما الهر المدلل ..
هات أكثر هاته ..
الخسائر كبرى بها أمنيتني ..
لا تستمهل وجعي ..
و مرر بعقابك أفق قلمي ..
أنت العليم بكل المضاجع ..
و أنا العالم بابتلاء معتقدي ..
حبك أيها الخلق لكل ما هو ..
انهك أيامي ..
هات أكثر هاته ..
أنا المبحر في الخطيئة ..
و أنت الكريم بمعافاتي ..
هات أكثر هاته ..
فما بقي في القلب ...
سوى حبك
و إليك دوماً يا رب ..
إليك دوماً مرجعي ...
ميرآل بروردا - PERWER
خاركوف أوكرانيا
22- 11 - 2008
أأنت مجدداً أيها الكوردي الشقي...
أيها الطفل الأخضر ....
أنت في أرض بلا رقابة فقل ما شأت صديقي...
عودّة قويّة يا رفيق السلاح....
لي عودة ...أنتظرني.....
Rojava
بقي لدي ثانيتان فقط
لأكشف لك سرا عابرا على جسدي منذ اربعة سنين
لالا .. قد أكون مخطئة ... فأنا لست بارعة بحفظ التواريخ
لا أدري بالضبط أي يوم انهزمت فيه امام أقدارك
يا الهي .. كم أن عمري كان قصيرا
يقلقني تواجدي هكذا
وكأنني أتطفل على عالم ما ..
أو قصيدة ما ....
أو رعشة في جسد شخص ما ...
يا الهي ... عمري كان أقصر من هاتين الثانيتين التي كتبت فيهما هذه الكلمات ...
ايا مولى ..
أ أصفق الآن حداداً ؟
أ أجمع بقايا الغبار على اربطة اعناقهم ؟
أ أمسح احذيتهم ؟
ايا مولى ..
لو لبسنا كتابك ثياباً
واسمائك الحسنى تيجاناً
وحفرنا آياتك في الفؤاد..
..... ايماناً
فما هم بصادقين عبادتي لك
ايا مولى ..
أ أستعين بكلاماتك حرفاً حرفاً
ام اسوّر نفسي بعظمة اسمك
لأللا ارشق بإتهامات عبادك
ايا مولى ..
افضح كل سمسار مسلم
وكل مسلم قزم بفكره وعلمه
قد ادمع يا الله لموت طفلة
لكني ....قد انتعش هواءاً نظيفاً
بموت تجار اسمك
قبلهم وقبلهم ..
غيرهم وغيرهم..
هؤلاء من ( ينعتون انفسهم بأهل الاسلام)
وفي غير لحاف ومن غير شجرة ..
اليهود الاوغاد..
تماماً بغير صورة هم ..( يسمون انفسهم بشعب الله المختار)
وجبهة آكلي لحوم البشر ..
ذئاب امريكا..
فيا الله ...ربي
الشمس رغم رؤيتنا لها كل يوم..
تبقى الغيوم تشجب الحقيقة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلمات فوق الرائعة
ما اجمل انو نعود الى الله بعد طولي غياب ... ونرتمي مجددا الى اخضانه
ما اجمل أحساسك الصادق في هذه العودة المباركة
فرغم كل الاخطاء ..أستطاع قلبك الطاهر ان يستعيد حب الله المزروع فيه
صديقي العزيز ... الله ان شاء الله سيعفو لك عن كل ما كان مادمت قد توجهت ايه بقلب تائب.. وبحب صادق
شكرا على هذه المشاركة الرائعة
لا زالت مدينتنا
تغتسل بخطيئتها
كلما تأهبت لصلاة استغفار
تصلي عارية
وتصوم تخماً
وحدنا هنا
لازلنا نعلم الحقيقة
الى متى ....؟؟؟
من يدري ..!
يا هلا بالعزيز ميرال
عودة جميلة و ابداعات اخرى
شكرا لك وعلى قصيدتك
وننتظر قراءات لزمن الضباب :wink: