دقيقة صمت..ثم رقصة..
دعونا...
أيهُا المُتَنَفِسون
نحزن...
دقيقةً طويلةْ
على سعادةِ المُراقِبِ
بل إحزنوا أنتم
وأنا سأفرح..لكن بصمت..
وقد أنهى آخِرَ لحظاتِ ألمِهِ بقطعة لم تستهوني
بقايا كلمات
آخر الآلام كانت ألماً للأدبِ
حككتُ رأسيَ المُستَفهِمَ بِخشونةٍ إلى أن أدميتُ عَظمَته..
بل أزلتُ بِضعَ شعراتٍ من ذقني أيضاً دون وعي وشعور.
كنتُ أفكِرْ
لماذا تُنهي ساعاتُ ألمٍ طالتْ سنةً وأكثر...
وهي قد رُبطت بكْ...
أيا تُرى بسببِ تكاثُرَ رُدودٍ كنتُ أردتُ نَسفها بمفردي...
مُتطفِلَةٌ كانت بِمأساويةْ..
قِطَعُ حُبٍ تَمركَزتْ حولَ حُزنك..
فبالنهايةِ كانتْ تِلك الصفحاتُ "لكَ وحدك"
حذفت ُالفكرةَ الثانيةَ بسرعةِ تفكيري بها
ليس من المعقولِ أن ينتهي حِبرُ قلَمِكَ
فلست على ورقةٍ تكتبُ..
أما إحتمال أن تكون آلامُكَ إنتهت..
فهذا ما كان سببُ الرقصةِ بعدَ الصمتْ...
أحتمالاتٌ أخرى مرتْ..
بجانبي..وفوقي..وعلى فوقي
لكنها لم تكُنْ تتكلمُ عنكَ وحدك...
shergo bejo
فلنودعك إذاٍ أيها المُتَألمْ...
بصخبٍ..دون ضحكةٍ في البداية
ثم فلنتحول حدادك السابق لحفلةِ رأسِ السنة...
عيدٌ للقديسين...فلا بأس بآخر
"فآلامك" تستحِقُ جنازةً عَصبيةْ
ولو كانت لمجرد "ساعة"
و"آلامُنا" تستجدي بعضَ الفرحِ لمدةِ "ساعةٍ" فقط...
"إنتِحارٌ مِنْ شِدَةِ الذُبولْ"
هذا ما لَمْ أُرِدْ التَفكيرَ بِهِ...
أصابِعُكَ تَقَلَصْتْ مِنْ تَوَتُرِ ألامٍ أشَدُ حُنْكَةًً..
فَبِتَ تَخافُ أنْ تَكْتُبَ كلِماتٍ مَشطورةٍ...
فالقَلَقُ استمتَعَ بتعذيبِ الحَرْفِ...
لكنْ مالي لا أرى أحداً يَشُدُ على أياديكَ..أيها المنصرف..
لا أحدَ يُعَزيكَ على فُقْدانِ حُزْنِكَ و وِلادَةِ أحزانْ...
بل لم أجد أحداً يُحَرَكُ مُقلتِهِ على أقلِ تَقديرْ "راقصاً معي"
فَطَرَبُ العُيونِ أيضاً عَذبة..
shergo bejo,
اخْتَرِعْ هذهِ المَرَةَ فَرَحَاً..
ولتَكُنْ عَكْسَ سِلْسِلَةٍ سابِقْة..
لَحَظاتُ فَرَحٍ...
هكذا سَمِها..
لُسْتُ مُتَشَوِقْاً الآنْ..لكني أنتَظِرْ..
شيركو بيجو 000
لا تحزن000
قلمك
إنكسار لألف حزن0
جانو000
جل تقديري لك ولما كتبت0
نحزن...
دقيقةً طويلةْ
على سعادةِ المُراقِبِ
ألِقِلَّةِ أحْزَانِنَا.....
تُريدُنا أن نُشَارِكَهُ الأحْزَانْ :!:
أوَ صدّقْتَ أنَّ كُلَّ مَنْ مَرَّ بالسَّاعَاتِ المَلْعُونة كَانَ أحَدَ النُّبلاءِ المَشْحُونينَ بِبَعْضِ العَواطِفِ الصَّادِقَةِ المُتَضَامِنَة :?:
مَعَ صَاحِبِنَا المُراقِبْ...((يُرَاقِبُ كلَّ شيءٍ إلا سَعَادتَه))
واللهِ لَمْ يَمُرْ بِتِلْكَ السَّاعَاتِ إلا المُتَألِّمُونْ......لِحَالِهِمْ :arrow:
وقد أنهى آخِرَ لحظاتِ ألمِهِ
لرُّبَمَا حَاوَلَ أن يَسْتَبْدِلَ السَّاعَات......بالعُمْرِ البَاقِيْ
فَحَقِيقَةً السّاعَاتُ لا تَلِيْقُ بِكُلِّ ذاكَ الألم :!:
ولتَكُنْ عَكْسَ سِلْسِلَةٍ سابِقْة..
لَحَظاتُ فَرَحٍ...
هكذا سَمِها..
لُسْتُ مُتَشَوِقْاً الآنْ..لكني أنتَظِرْ..
أُقْسِمُ أنِّيْ سَأُعْلِنُ الحِدَادَ إنْ فَعَلَها...... :!:
مُتَشَوِّقٌ أنا ((جِدّاً)) لِعَوْدَةِ الألَمْ
صوت بوقك وصلني ..صداه
فهرولت دون إيعاذٍ للرقص..خلف الشاشة
هناك ...خيمة عزاء و بجانبه صالة افراح ..
طريقهما واحد ..حتى آخره
وما بينهما اوقفت عجلات عبيدتي -السيارة-
تأمل منظري ايها الشاهق بإنحراف ..
اتمايل بطرف عيني للشمال ..
فاضحك مع العرس وارقص
ثم ميل -بنفس الدرجة-للجنوب..
لأبكي واضرب على رأسي !!
هنا وجدت الحل لاوقف دوراني ..مع عقلي التائه
تخيل معي ايها الجبل ..
نصفي يرقص ونصفي الآخر يبكي ...
الموناليزا ...بهيئتي صنمت ..!!
................................. لم استغرب بعد , يا طويل النفس والبال, لكني اظل استمتع ...
فعلا إيماءات ٌحركيةٌ لمشهد صمتٍ ملتهب. :) .....
وأقول لك shergo bejo
لمَ الحزن وأنت تراقب أفراحنا :? :!: :!:
تسعد لسعادتنا.......
وإن كنت حزينا فأهون عليك بقدوم العيد.....
فافرح :wink: .......
عيد مبارك على الجميع........
تَكاثَروا...تَكاثَروا
نَعمْ هكَذا...
افرَحْوا...
احزَنوا...
لا يَهُمْ
فَأنصافُ الحُلولِ لن تَليقَ بِأحَدٍ..
أتَرَونَ أيُها الحانِقونَ عَلى الفَرَحِ...
أيُها المُتَمَرِغونَ بِعَدوى الحُزُنِ...
أيُها الماجِنْوَنَ بِثَقافَةِ الإرتيابِ...
أيُها الساخِطونَ عَلى وَقْعِ أنسامِ السَحابِ...
بَلْ أيُها المًستَغْفِرونَ أبداً...
والمُسْتَفحِلونَ كما الأَبَدِ...
في آخِرِ الصَفْحَةِ جَلَسَتَ أحزانُهُ...
مُنَكَسَةُ الرَأسِ بِشُموخٍ...
إنها لَمُعْجِزَةٌ..
بَلْ رُبَما هيَ مَأساةٌ لِلأَلَمِ ذَاتِهِ..
الرَقَمُ بِجانِبِها لَمْ يَتَغَيَرْ...
ولَنْ يُبَدِلَ أطرافَهُ مِنْ جَديدِ...
والأعدادُ الأُخرى...
تَزيدُ كُلَ يَوْمٍ نِهايةْ...
ألا تَمُرُونَ -مَعي- قَليلاً عَلى سُجّادِها...
فَقَطْ الآن..مَرَةً أُخْرى بَعد..
نَظرَةً أخيرةً...
لا تُشْفِقْوا...
بل ابتَسِموا...
واضحَكوا...
فَلَنْ نَرى الساعاتَ بَعدَ الآنِ..
.....إلا في صَفْحَةٍ أخرى....
واخِتَفَتْ بِنَباهَةِ الشِعِرِ و بَلاهَةِ الحُزْن...
ما عَاد الألمُ المُتَأَصِلُ بَينَنا...
shergo bejo,
فلتَقْفُل هَذِهِ أيضاً عزيزي...
مُهمُتَهُا إنتهتْ الآنَ...
وشَرَفٌ لَها أنْ تُغلِقَ أبوابَ تَجديدِها...
ولا مانِعَ أبداً...
رقصة ُ إيحاء ٍ لصمت ٍ بليد
..
لا بأس من التباهي .. إذا ً
..
جانوو ..بدِّل الأغنية .
نَعَمْ..
لا بأسَ بِهِ أحياناً..
بَلْ الغُرُوُرُ مَنْفِعَةٌ...
والإسِتهتارُ جَمالٌ..
والأوامِرُ استيفاءُ دَمامَةٍ...
وتَبديلُ أسطواناتٍ إفتِعالُ وَقاحَةٍ
..
عابر...لن أبَّدِلَ الأُغنِية
علىَ الأَقَلْ لَيسَ بَعَدَ طَلَبِكَ...
اننا لا نجيد سوى ثقافة الآلم ..
لم يأتي من يمحو امية الفرح
فرحي فقاعة صابون
يقبلها حزني
عند كل رقصة
............
دمت سعيداً
JANOO سأعلق على صدرك ميدالية لعينة
سمعت أنهم يوزعونها بلا سبب هذه الأيام
وبعدها ..
سأترك الأمور تسير كيفما اتفق
peti
سبقتني بـ لحظة !
وما أجمل ما سبقتني به
shergo bejo
أسَتُعَلِقُها ليَ دونَ سَبَبٍ أيضاً..
أيُها المُبتَسِمُ الآنَ..
جَميلٌ هذا..
إخَتَبأتْ ألامُكَ في صَفحَةٍ أُخرى
فَابْتَسَمّتَ بِرِضى..
سَأطلُبُ حَذفَها نِهائياً..
فَقَدْ تَضحَكُ أخيراً...
peti,
يا مُتَجاوِزَةَ الأدْوارِ..
فُقاعَتُكِ ابتَعِدي عَنها
ودَعي الحُبُ -دونَ الأَلَمِ- يُعَلِمُكِ الحِكايَةَ...
JANOO.
ألم تتعب .!!
peti
وَهَلْ أنَهكتُكِ..؟؟
امازلتَ تستمتع بعدِّ اصابعك !!؟ ؟
نُسيتَ أيُها الحُزنُ والمَحزونُ..
انظر...
لكِنْ لنْ نُسميَ شوارِعَنا بِِاسمِكَ..
فَلا تَنتظِرْ خُلوداً خارِجَ قُفلِكَ..
وهل تعبت شجرتك
من ذاك الجرف ؟؟؟
كَيفَ تَتَحمَلينَ
كُلَ هذا العَناء..؟
هكذا ...........
.
iiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
عام جديد...
رقصة جديدة...
لكن بعد حفلة صاخبةأقفلت أبواب الصمت
وملئت المكان بضجيج التغيير
كلماتك تستحق ابتكار رقصة بألوان الفرح
ادعوكم لبدأ الحفل..بألعاب نارية مبهجة
.........................
ادعوكم لبدأ الحفل..بألعاب نارية مبهجة
مَمْنُوعَةٌ فِيْ بَلْدَتِيْ...... :!:
وإنْ يَكُنْ..
.
shoresh,
أنتَ تابوتُهُ..ألا يَكفي ذَلِكَ سُخريَةً للحُزنِ...
لورا,
لا تَبكي في الليلِ عزيزتي من ضجيج مُفرقَعاتي..فَالنهارُ يَمحو أحزانَهُ..
عاشِقُ كردستان,
حَتى عِشقُكَ مَمنوعٌ في بَلدَتِكَ..فَلا تَخذُل الصَغيرَةَ..
ترتيبُ بُكائِكُمْ أذهَلَ مُخيلَتي..
فَلتسقُطوا إذا عَلى بَثرَةٍ في وَجهِ التاريخِ...
ذرتا كربون أثقلتا ذاكرتي
لك مني نصف واحد
والثلث القادم لتستبدل به عقولا للقاصرين
انا لا أحمل هالة الإلوهية كما لديك
لا تطلب مني التصرف بالباقي كما أعتدت
نعم يا صديقي ...
فخطواتي باتت مختلفة ..
متثاقلة وباردة وحزينة ..
فالحب ذبلت وروده ..
والشوق تكسرت أغصانه ..
والحزن طالت أشواكه ....!
والدمع ......
أصبح هو الرفيق والصديق ..