.......... أعتقد أنني أخطأت حين أنزلت هذه القصيدة هنا لأن مكانها ربما يكون في قسم البرمجة اللغوية العصبية أو قسم عالم الموبايلات .. فأنا متأسف أيها الأحباب لإزعاجكم..
أو ربما أن ذوقي الأدبي لم يعد صالحًا ولا يتناسب مع ما يكتب في هذا القسم من حيث الكم والنوعية..
أنا حين استمعت إلى هذه القصيدة للمرة الأولى وبصوت الشاعر نفسه في إحدى الأمسيات الشعرية أصابني الذهول لخياله الواسع ونَفَسه الطويل في تصوير تلك المشاعر والخواطر التي تدغدغ ضمير هذه المرأة ذات المعدن الأصيل.. حتى طلب كثير من الحضور ومن بينهم شعراء معروفون بإعادتها وإعادة بعض الأبيات منها عدة مرات لجمالها الفني المميز..
لكنها لم تحظ - للأسف - في هذا القسم إلا بقراءات معدودة..
أنا لا يهمني من الناحية الشخصية عدد الردود أو المشاركات بقدر ما يهمني أن أنقل إلى مسامع أحبتي في هذا القسم الأدب الراقي الذي قد يستفيدون منه .. فهذه القصيدة رغم أنها تتصف بكثير من الجوانب الأدبية الرائعة إلا أنها تعالج مشكلة اجتماعية من خلال تلك الذكريات الجميلة والعلاقات الحميمة التي احتفظت بها هذه المرأة لزوجها ولم تعرف قيمتها إلا حين افتقدتها..

تمنياتي للجميع بأدب رفيع وجميل..

هلا بالصديق العزيز سوار ...

بصراحة القصيدة جميلة وهادفة ولها مغزى مهم ومفيد ...

وبصراحة اكثر ردك عليها اجمل ... :wink:

شكرا لاختيارك الجميل....

عزيزي siwar07
أنت لست مخطئأً أبدا وقد قرأتها منذ ان انزلتها ولكن وقتها لم يتسنى لي الرد عليها
والقصيدة جميلة فعلاً.. ولا ادري ماذا أختار منها لانها (كلهاعلى بعضها حلوة )

ولكن أقول أن الإنسان لا يحس بقيمة الشيء إالا بعد فقدانه
وهذا ما حدث مع تلك المرأة التي وصفتها بالأصيلة لأنها حقاً هكذا
ولو لم تكن كذلك لما ترجمت شعورها بهذه الطريقة التي يعرضها لنا الشاعر بإسلوبه الرائع ...

أنا ما كتبت إليك أعتب سيدي
بمحبتي.. بالشوق مات عتابي!!

لكن كتابي قد حفرت حروفهُ
بأضالعي.. بدمي على أعصابي!!

فإذا أتاك فكن سُطُور جوابهِ
إني رأيت لقاك حُلم جوابي!!

إختيار موفق
وننتظر رد الرجل :wink:
.
.

أوَ تدري أخي siwar07 أن جمال هذه القصيدة نابع من الحكمة التي
تطرحها ها هنا ...فلو أن كل امرأة عرفت كيف تسوق
أحاسيسها طيورا تغرد عند شريك حياتها عندما تعلم أنها
هي المخطئة لما كان في الدنيا خراب البيوت!!
سلمت يداك على هذا النقل الجميل و لك كل الشكر
و التقدير

اعتذارألبسته الوانا من الشوق واللهفة والترقب لانها تخاطب زوجا عرفت رهافة حسه ، وبياض قلبه وسعة صدره ، وطيب معاملته
فسلكت اليه مسلكا يحبه الزوج من الزوجة ، تودد من غير ذلة ، اعتراف بالخطأ دون تردد ، اعلان صريح بحبها له ،
وممارسة هذا الحب في نفسها (حديثا ولبسا وعطرا وتضحية)
وتوقف كل مظاهر الحياة فيها ومن حولها ان لم يعد 0
وأهم شيئ انها تقر بعذوبة حديثه وسحر ذلك الحديث واثره عليها
فبشروها انه سيعود حالما يسمع بالقصيدة 00

الأعزاء الغوالي: كيفارا, Pella, weran, memuzin, .. إن هذه اللطائف التي شاركتم بها مع القصيدة تزيدها جمالاً وتحفزّنا أن نجتهد بمزيد من الشعر الإنساني الرفيع..
أنا لم أتمكن من الحصول على رد الزوج إلى الآن.. ولكني سأحضره إن شاء الله وإن كان عبر الاتصال المباشر بالشاعر نفسه ليرسله لي..

ودمتم جميعًا إخوة أعزاء في ظل دوحة الشعر الجميل..

أخي العزيز

لم يكن أهمالاْ مني عدم الرد ...لانني أجد في ما تختاره قمة الحساسية والذوق

فحين قرأت هذه القصيدة لربما أحسست بضعف تجاه من أحب ...

وشعور قد تجاهلته يوما ما.. لانني بطبيعة الحال لا أحب أن أضعف وقد رأيت في

القصيدة ما قد يضعفني... لك مني كل الأحترم

وأعذر ضعفي أمام الكلمات...

إنها مشاعر نبيلة فطرية مفعمة بالصدق ..
والأسلوب جميل يمتع النفس ويثلج القلب..
لك ما هو أكثر من الشكر أيها الغالي سوار على الذوق الرفيع .!

قاتل الحب
عندما تواريت عن الأنظار
قلبي أحتار وأحتار
وعودي لم يعد فيه أوتار
عندما ألبسوك الخاتم والسوار
جروكي إلى الهمجي00 إلى البدائي قاتل البكارة
أهكذا ينتهي بنا المشوار
وينطفئ نورنا بين الأنوار
وعيدان الثقاب لم تعد تشتعل في ولا حتى التصفير مع خيوط النهار
أنسيت أم تناسيت تلك الأيام 00الذكريات00القبلات00واللهو كالصغار
أهكذا تخونين من بادلك النظرات00
وتفاهم معك بالتراضي والحوار
فتأهبي للموت00للأحزان00للخيانة
لقاتل البكارة

الشاعر سلمان رسول

codidlovan أيها الغالي.. تحية من أخ لأخيه..

حين أشارك بقصيدة أضع أمامي أهدافًا سامية، منها: أن ينتعش القارئ بالمعاني الإنسانية التي تحملها القصيدة له.. أن يتذوق الأدب الأصيل البعيد عن الكلمات النابذة التي لا تليق بقيمنا وأعرافنا.. أن يجد فيها متنفسًا ومخرجًا من أعباء الحياة وأثقالها.. أن يستشعر معاناة الآخرين.. وغيرها من الأهداف..

أما ما كتبته.. فلا يمت إلى قصيدتنا الأم بشيء.. لا من حيث المعنى أو الأسلوب أو الهدف أو حتى اختيار الكلمات..

كما لا أستحب استعمال الألفاظ الشاذة في مثل هذا الموطن وأمام القراء.. مثل: قاتل البكارة.. والخيانة.. والعلاقات الهابطة بين الجنسين.. وغيرها وإن دلت إلى معان أخرى..

وإلى مشاركات أرقى أيها الأخ العزيز.. وتمنياتي لك بالتوفيق

تحياتي للجميع ..

ويأتي الرد من الزوج .. (وتعتذرين) ..

وَتَعْتَذِرِينَ تَعْتَذِرِينَ ؟ ..

عَجْلَى مِثْلَمَا الأطْفَالِ بَعْدَ عِتَابْ

وَكَالأَنْهَارِ ـ تَعْتَذِرِينَ ـ لِلأَرْضِ الجَدِيبَةِ ..

بَعْدَ طُولِ غِيَابْ

يُسَافِرُ صَوْتُكِ العُذْرِيُّ فِي أَعْمَاقِ أَعْمَاقِي

لِيَسْقِيَ كُلَّ جِذْرٍ مِنْ جُذُورِي رَشْفَةً ..

عَذْرَاءَ تَمْحُو مِنْ مُخَيِّلَتِي ..

سُطُورَ سَرَابْ

وَتَرْسُمَ بِالنَّدَى فِي عُمْرِيَ البَاقِي

غَدًا حُلْوًا

وَتَفْتَحَ فِي هَوَانَا أَلْفَ نَافِذَةٍ ..

وَأَلْفَ كِتَابْ

* * *
وَتَعْتَذِرِينَ ..

أَنْسَى كُلَّ أَيَّامِي

وَأَبْدَأُ رِحْلَةً أُخْرَى

عَلَى فَرَسٍ

لَهُ لَوْنٌ ..

كَلَوْنِ الشَّمْسِ حِينَ تَغِيبُ عِنْدَ عِشَائِهَا الأَوَّلْ

كَلَوْنِكِ حِينَ تَسْبَحُ فِيكِ أَحْلاَمِي

وَغُرَّةُ وَجْهِهِ صُبْحٌ إِذَا أَقْبَلْ

يَطِيرُ بِنَا يُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ الحُبِّ مَشْدُوهًا

جَنَاحَاهُ لِقَانَا حِينَ يَسْكُبُهُ فَمُ الإِبْرِيقِ شَايًا صَافِيًا أَخْضَرْ

عَلَى أَلْحَانِ سَاقِيَةٍ

وَتَحْتَ ظِلاَلِ دَالِيَةٍ

وَنَبْعٍ قُرْبَ طَاوِلَةٍ

عَلَيْهَا طَيْفُ عُصْفُورَيْنِ غَابَا فِي فَضَاءَاتٍ مُلَوَّنَةٍ

بِنَكْهَةِ حُبِّنَا الأَكْبَرْ

عَزَفْتِ بِمِسْمَعِي : وَاللهِ آسِفَةٌ

وَفِي هَمْسٍ أَقُولُ : ( هَلاَ ) ..

أُحِبُّكِ حِينَ تَقْتَرِفِينَ بَيْنَ يَدَيَّ مُشكلَةً

أَرَاهَا مِلْحَ أيَّامِي

وَلاَ أَكْثَرْ

وَلكِنْ حِينَ تَعْتَذِرِينَ ..

أَيَامِي تَزِيدُ ( حَلاَ ) ..

وَتَغْدُو كُلُّهَا سُكَّر

وتقبلوا تحياتي ..

رائعة جدا خالو سوار
من اجمل ما قرأت في هذا القسم

هل مات الإحساس و الأحلام ..؟!
أم انتحر الحب في الأحداق ..؟!

أم أجهضت القلوب تلك المشاعر..؟!
كل الأوقات تسألني عن حبنا وكذلك تسألني كل الأماكن.
***
عام كامل أخي سوار ولم تنسى موضوعك الهادف ' المرأة الودوده ' لتكمله لنا برد الزوج المسامح .
لتنقل لنا اروع وأنبل صور الإنسانيه.
***
سلمت يداك وجزيت خيرا

قصيدة الزوجة جميلة000ولكن
الرد أجمل000000000 كلمات راقية, عذبة ,تفوح منها رائحة الزيزفون(هكذا أحسست)
سباس هفال00000000

إنها لأجمل القصائد التي تستحق القراءة أكثرمن مرة ٍ واحدة فخيال الشاعر واسع وفي الرد كان أجمل وأوسع موضعك رائع وقد قراءته الآن فكل الشكر لك َ القدير سوار تقبل مروري

سوركل.. دريا.. جوان .. روشدار الغوالي والأعزّاء ..

أشكرر مروركم الطيب ..

أحب مثل هذه القصائد التي تتميز بالذوق الرفيع .. واللغة الجميلة .. والبلاغة .. والهدف الإنساني .. سواء للرجل أو المرأة ..

والمفروض علينا جميعًا حين نكتب أي شيء أن يتميز بهذه الصفات الأدبية والإنسانية ..

والسلام عليكم ..