الحب..بين الطفولة والمراهقة...والـــ!؟
الحبّ في الطُّفولة.... .يمنحُ الإنسانَ السّعادة والجمال......يزيدُه براءةً.... يجمّلُه .... فكم أفرحُ .... حين أرى أخي الصّغير يحضِنُ بنت خالته
ويبدآن اللّعِب معاً......والضّحك.....والرّكض.....والرقصَ ..و .. .و.......
حين أُراقبهُما من بعيد....((أقول في نفسي أنّهُما لو بقيا معاً دهراً فلن يختلِفا))
ولكنّ ذاك الدّهر....ما يلبثُ أن يتحوّل إلى دقائقَ معدودة..... فيتخاصمان.... ويتشاتمان.... ويتصارعان..... ويتجادلان.... فما أجملهُما مِن ملاكَين ها قد عادا يتحاضنان.....ويلعبان.... :!:
يا إلهى ما أجملَهُما..... وما أروعَ هذا الحب.... :!:
الحبّ في المُراهقة..... يمنحُ الإنسان طاقةً هائِلة.... كافيةً لتدمير ذاته.... وذات كلّ مَن يُحبّه
فلكم أتأسفُ....حين أرى أخي الأوسط يهرُب منّا.... لحُضنِ حبيبته... الّتي دمّرت ذاتها بتحدّي أهلِها...... وهجرت صديقاتِها
ولكم أشعُرُ بالأسى..... حين أرى أُختي الوُسطى....سارحةً على كتابِها.... مسافِرةً بدُنيا الأحلام...... وتتفنن بترتيب فُستانِها الأبيض
وآهٍ آه........
الحبّ في مرحلته الأخيرة......((ولا رحمةً عليه))....يمنحُ الإنسان تجرُبةً مرّة...
يمنحُ الشاب...جُرحاً....يُلَقِّنُه فيه درساً بِقَسوَةِ الحياة
يمنحُ الفتاة....ألماً....كافياً....لأن تحقِدَ به على الكَون
يمنحُني.......آهاتٍ وآهات
يمنَحُني....كتلةَ جليدٍ..... ترفض أن تستقرَّ إلا في قلبيَ.... المُجمّد
يمنَحُني.... كلِماتٍ..... لا تُكتَب
يمنحُني .... ما لا يوصَف.. ...
يمنَحُني.... سعادةً مِلؤها الألَم.. . ((يالحماقةِ ما أكتُب....ولكن لا بدّ من الكِتابة...فهي وحدها تهوّن))
فقبل أن أُخربِش ... على هذه الصفحة البيضاء....فتّشتُ بذاكرَتي عمّن يستطيعُ الإِنصات....ولكن دون جدوى. .. . :!:
كلُّ الّذين أعرِفُهُم يندرجون.... في أصنافٍ ثلاثة :
أما الصّنفُ الأوّل : فهو طِفلٌ مرِحٌ بريء.... أكرَهُ أن أُعكّر نقاء براءَتِهِ..... بآهاتي
وأما الصّنفُ الثاني : فهوَ المُراهِق الأخرق .... ما أن أبدأ بالحديثِ ... حتى يستوقِفَني...بصراخِهِ....
ثمّ يبدأُ بتلاوةِ آيات الحُبّ الشَيطانيّة ....
وأما الصّنفُ الثّالِث : فهُم رِفاقُ الجّرح.... وفي كلٍّ مِنهُم مِنَ الألَمِ.... ما يملؤ المجلّدات.....
فما أن أبدأ بالحَديثِ.... حتى يستوقِفني.... ويبدأُ بِسَردِ آهاتِهِ.....
فأَبكي إثنتين.... ذاتَهُ.... وذاتي
فليَهنأ أخي الأصغر....بما يملك :!:
وليشقى..كلّ محبٍّ سواه بحُبّه
في الحب . . نبحث دوما عن نصفنا الآخر المكمل لذواتنا وإنسانيتنا بملامح ذاتيه وصفات معينة وخصائص غامضة وغائمه وحالمة . .
قد نجده مبكرا في بدايات المراهقة فيبقى هو الحب الأول والأخير مهما أحببنا أو عرفنا أو شاركنا سواه . .
وقد نعثر عليه متأخراً في مرحلة النضج فنفرح ونحزن معا . .
وقد يمضي العمر كله ونحن لا نزال في رحلة البحث عن نصفنا الآخر المفقود الذي لم نلتقيه ابدا
أخوتي الأعزاء هذا ليس حبا إنه عبارة عن إنفعالات عاطفية
الحب هو الحياة , العلة فينا .
والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
اتعلم لولا وجود الحب لصنعناه بانفسنا
فالحياة تزداد جمالا بلوعة الحب
ورقته
can92, أسعدني مرورك.....شكراً لك
sam ablki,
وقد يمضي العمر كله ونحن لا نزال في رحلة البحث عن نصفنا الآخر المفقود الذي لم نلتقيه
صحيح....
diliar, No CoMMeNt
mayav,
فالحياة تزداد جمالا بلوعة الحب
هون المصيبة :!:
و الله كلام جواهر
يسلم تمّك
تقبل مروري
جــــــــــان ......................