هديتي لكما ..

وبعد ..

هبيني ساعة من روحك

شوقاً لدفن اوتار الانين خلفاً

هبيني ...لحظة منها

رغبة المتأمل للنوم سهداً

رغبة الموج للشطآن

بأزدحام حبات الرمل من بعيد

ولوج سبابتي فوج الفيروز

قهراً..

منتظراً ..

*****

اشتياقي لك صار ادمان

فقط هبيني ساعة من روحك ..

ستتعرفي ,لقاءاتي

لحظة من الحرمان

جوع السنونو بأرتفاع غيمة

لا اريد منك النسيان

حتى للحظة

وحلاوة إمطارك من فمك

وبركانيك ..

اهل اتعدي اكثرا ,محراب الميزان ؟!

بشهاداتٍ جامدة قلت

يا هوجاء اللسان

كتبت فيك ازمنة الغدر

وخيرتهم بانتقاء العنوان

لاجلك بقيت هنا

لاجله غيرت الالوان

بعينيه وتحت شفتيه

حتى رآك يقظةً جميع العميان

فهبيني ولو لحظة من روحك

أملء به هذا الهذيان

لو لم تهبيني ..

ساطلب من رب العالمين

لحظة من جهنم

اهو انا اول الراغبين لفيروزك هلكاً ؟

ام قبلي تمنوه معشّرين ؟!!

تفتح اصداف المقبوعين

براءة ً

ووفرت ارتباع المصدئين ..

هنا ..

هنا ما زالوا من مثلك متنكرين

وجوع الدود لجوزات المقطنيّن !

اذاً لا لقاء الّا

في الجهنّم !

وما الذ ّ طعم الجهنم بحضرتك !

استغفر الله ...