هــروب
السبت, 26/04/2008 - 19:55
في بحر الكتمان . .
زورق يبحر بلا ربــّان . .
يشّق درباً منعزل الألوان . .
يحار في أيّ قلبٍ يسكب الأحزان
بتوالي عواصفٍ رعدية
وزوابع سديمـيـة
وأمواج ضبابية
محطّمةً مـنـارات كانت تضيء
لمسلوسٍ أسعفه الحظ
بمجذافٍ سحيق
يجدّف بقانون زمانٍ عتيق
السبت, 03/05/2008 - 17:06
#2
يفيدنا الهروب حين لا نعود قادرين على ... الصدق .
السبت, 03/05/2008 - 22:02
#3
حينما لا يعود للحقيقة صوت...
لا بد أن تهرب إلى ما وراء النسيان.
الأحد, 04/05/2008 - 11:37
#4
هروب الأطيار إلى شمال دافئ
خلع عباءات صمت صابئ
قد هربت مني إليها ...
......................................
ما أحيلى الهروب من اللافضاء
إلى قمر ساطع ....
هارب ٌ بمجداف الخيانة إلى أساحيق ِ الضباب
هارب ٌ إلى ميناء الوحدة فوقَ صخور العباب كتراب
هارب ٌ و عناقيد ُ الإعجاب تلحقه بسذاجة ٍ كسراب
أيها المنفيّ إلى أجلي حيث أنت ستهواني دون عتاب
أيها اللؤلؤي الأسى ، كم ميزان حياة ٍ كذّب بذهاب ٍ و إياب
أنا و شط ّ ُ الروح في كبدي سأعلو ...
بجناح امتحانك ، و لن يهزمني الشوق
و لا أصحاب الذكريات التعيسة متّهمي الكتاب
ها هم ُ يولولون كالثعالب و أنا لهم ُ أبدا ً
الظاهر ُ القاهر ُ الجارح ُ .. سفير َ الأشعار
و أنا الحالم ُ كأمانيك المرآب
و أنا ..
ممسكُ الدعاء كي لا يهرب َ من تحت جفن الشّهاب
..................................****............................................
كن ما شئت .... و لكن كن صادقاً .