حكاية حزن ...... مع صديقه الفرح
عاش شخص غريب اسمه الحزن في الغربة.........
وبقي وحيداً طوال ألاف السنين..........
مع ذلك كان يرى كل شيئ جميلاً ولكنه حزيناً...........
وطال به الحزن كثيراً..............
ذات يوم جلس على صخرة صغيرة.......
وسط أشجار ضخمة...........
وقرر أن يخاطب صديقه... الفرح....
وبدأ بصوت جهوري شاركني ياصديقي ألمي
وخذ مني بضع قطرات دمع لأخذ منك براكين ضحكات
وافق الصديق الوفي لكن بعد ذلك تحولت قطرات الدمع
في يدي الفرح الى ترانيم عذبة حزينة
أما براكين الضحكات فأنفجرت في يدي الحزن سيولاً من الدموع
ولأول مرة يقهقه الحزن ضاحكاً ولكن بحسرة وألم وحزن..........
يبدو أن صديقي قد سئم مني فتخلى عني.....؟؟!!!
التوقيع : روكان
-ما أنبل ذلك القلب الحزين.....
الذي لا يمنعه حزنه في أن ينشد أغنية الفرح مع القلوب الفرحة..؟؟
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئة في غد جميل
....شكراً على تلك الكمات ..............و تقبلي مروري.........
موضوع حلوووو بس هي واقعية يعني ...انا شايفها واقعية ..........موضوع حلووو مشكوررررر
حكاية جميلة
وأبحث عن الفرح
ولو حتى كان العثور عليه صعبا ومستحيلا
وشكرا
حكاية جميلة تتملك من الحزن ما يكفيه ....
و البحث عن الفرح ...حتى التعب ....
تقبلي مروري بتأسمة فرح من عيون حزينة ....