في تلك الساعة من شهوات الليل...أصبح الليل سوادً مطلق...
في تلك الليلة ... كانت أقداح الفرح تصدح..
في تلك الليلة ... كانت على أنغام الموسيقى.. ضوء الشمعة يمرح...
في تلك الليلة ... آه..من تللك الليلة.. كم كانت رقيقة...
كم كانت أنيقة ... جميلة..
عطرٌ أنثوي في كل مكان ومطرح...
أنتي؟؟!!... نعم...
كنتي أميرتي .. حلوتي ..طفلتي الجميلة...
في تلك الليلة... طلبتي أن أعد النجوم لأحظى بقبلة من شفتيكي...
نظرت في عينيكي... عندها أيقنت بأني أسير شفتاكي...
أصدقيني القول...في تلك الليلة ...كم فستان أبدلتي ..أم كم لون أحمر الشفاه غيرتي..أم ...أم....
دعكي من هلوساتي وأنضمّي إلى صمتي...
حاولي تقليد حركاتي...
حاولي فهم لغة أصابعي..
لغة عيناي..لغة شفتاي...
كرقاص الساعة صرت أدور بكِ...
في كل محطة كان يرن الجرس إذانً بموعد القبلة...
كنتي تتمنّعي.. ولكن كيف لأرض عطشى أن تتجاهل رعد ومطر (قبلتي)...
آه كم الله بارع...؟؟
صنع جلاّدي بهذا الجمال الساحر...

يلجمني بشفتيه...يعتصر شفتاي..

سيدتي ..كفّي عبثاً بخيوط الهواء من حولي...
أنسجي حولي بأناملكي أسطورة الهوى...
أنوثتكي تظغى على كل شيء في غرفتي...
عبق نبيذيٌ ...مرّ على كل شيء في مخيّلتي..
دخلنا في سُكرٍ إلهي...و..و..أأ....آسف ...لن أكمل ...
فالحب ليس فقط أفيون في مدينتي..
بل حتى في دفاتر أصدقائي...
Rojava___27/12/2007