كلماتكَ كالمطر يكتم آلامي ....

أنفاسكَ عبير أمل ٍ ....

ينذر ببقائي ....

يا رب ....

اجعله فرحة أيامي ....

واجعلني بهجة أعياده ....

Perwer ..... إني عاجزة عن وصف ماكتبت بالفعل كلمات ليست كالكلمات

ليس غريباً على الصديق برور هذه الكلمات التي ليست كالكلمات ....

دام قلمك صديقي

في حضرة الله ..

عاشقان قد ابتهلا ..

بالدعاء إليك ...

يا رب..

لبهما ...

طهرٌ فليكن عمرهما ...

تتوه الكلمات أمام حضورك الأنيق أيتها التائهة .. كل المودة لكِ

يا رب ..
في نورك اجمعهما ..
على الأخضر ...
و مضةً ..
لا تفرقهما ...

كيفارا يا صديقي تكون الكلمات وسيمةً بقراءتك لها ...
كل التقدير

أممنوع ٌ سفر

الدعاء إلى السماء ؟

أ أغلقت الأبواب بين الأيادي ...

المرفوعة إلى العرش ..

و بين نور ٍ يملئ الأجواء ؟

؟

إذا ً ..

لماذا لم أسمع صوتها ..

بعد

ذاك

اليوم ...........؟!

.........
ترى أيكون ذات يوم ؟

Perwer.. إلى الأرق دوما ً .. هكذا يرتد إلي ّ الدعاء !!!!

.................

يا ربُ إليك ابتهلُ ...

عافها ..

و أعللني ...

يا ربُ ...

يا أب الطفولةِ ..
.............................

في حضرة الله ..

ألمٌ ... و حزنٌ

يا رب

بددهما ..

في السراء و الضراء ..

يا رب..

أعنهما ...

دلو جان يا صديقي ... الله يفعل ما يشاء فتقبل أمره حلوه و مره
أبواب السماء مفتوحة للنقاء توضأ بدمعك و ارفع يديك النظيفتين
ستراها تمتلئ بالعطاء , اترك لنفسك مرافقة الريح و دعك من خزعبلات الكاذبين .. الله يحب اطفاله
و كلنا اطفاله المساكين ... لك دعاء الأخضر بأن تكون كما تريد

ها أنا قد

أشعلت ُ اللفافة

العشرين

بعد الألف ..

و ما زال صوتها

قابع ٌ في

وكره الصامت !!

لحظة ..

ها هي .. أتت

!

!

أواه ...

إنه صوت أخي

يأتيني .... أن أنام !

...........

موعدٌ لكل الابتسامات ...

آهٍ .. يا أكثر من أنا

كفان مبسوطتان لأفق السماء ..

تبتهل إليك بالدعاء يا ربُ ..

خيباتٌ ..

أنكسارات ...

أبدية .. أبدية

لكن لأجلها يا رب ...

فلتكن تلبية النداء ...

نعم و ربي يا صديقي دلوجان .. هي موعدٌ لكل الابتسامات

دعوته حتى اليأس

أسقيت ُ من أدمعي يابس الأرض

و في كل ّ قطرة ٍ

حرف ٌ من حروف ِ

آلامها التي

لم تنتهي بعد ُ

..

..

إلهي!
....

آهٍ يا رب ....

ساعدها ...

و للألمِ الذي ألمَ بها ......

دعوته صبراً ..

حتى مل الصبر مني

و ما ملني الله ..

امتحانٌ .. امتحان

و الإيمان يزيد من جَلَدي ..

دلوجان ...

و يرقد وطني

أخيرا ً ..

تحت هول الجبال

البيضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء

و الله ... لا يزال يمتحن ُ

أرقي

أدعو ..

أين منــّي

ذالك الدعـــــــــــــــــــــــــــــاء

أين منها غسيل ُ

الماضي ..

يرزقها الشفــــــــــــــــــــــاء

....
يا يوم شفاءها

اي والله عيب احشر حالي بيناتكون ماشاءالله عليكون اي شو هالكلام الحلو الي عم تكتبوه .. ( اقفُ احتراماً لكم ).. سباس

على المصلاةِ الخضراء ..

رجلٌ منهكُ ..

بالدعاء إليك يا رب ..

يبتهلُ ..

وقعُ السنين الخائناتِ ..

يؤلمُهُ ...

و ضرب النوى ..

على منكبيه ..

لا يتوقفُ ..

يا رب ..

له ملاكٌ واحدُ ..

بعنايتكَ ..

له فلتحفظه ..

دلوجان ...

و كل المودة لمرورك ربال

يا رب ُ ..

صبر ٌ على الأيام الطوال

ينهكني

قد أفل الوعد ُ

إلى هناك ...حيث ُ

يشتمني

ما أرتوي ؟

ما أبتهل ؟

و زرقة النور

تصفعني

يا رب ُ

جرح ٌ لن يندمل

سراب ُ الجمال ..

يسبقني

يا رب ُ
لفتة ٌ منها

تحييني

ثم تحييني

فتقتلني .
....

يا لهذا الجمال الذي لها

يخلقني ....

perwer...

يولد من ألقها فردوس لا منتهي

تمر كما النسيم ..

تداعب عباءة الله العظيم ..

يا لهذا الجمال الذي يمده الرب بنوره

دلوجان ..

يا لجيــــــــــــــــــــــــــــــدها

و ثغرها المملوء

نرجسا ً و عبيــــــــــــــــــرها

تلفح ُ أنجم َ غيرتي

فتبيــــــــــــــــــــــــــــــدها

و يكاد الموت

ينتحر

فيزيـــــــــــــــــــــــــــــــدها

رونقا ً و جمالا ً

فأزداد

أريـــــــــــــــــــــــــــــدها

و أزداد أريـــــــــــــــدها

و حبذا لو أنها

تعتصرني في وريدها ..

ألم تنتهي من صلاتك بعد ُ
.
.
.
.
.
.
.
تعالني دون ابتهــــال