أين أنتِ ؟
تشتكي النوارس البعد
والشطآن خاويةٌ منكِ
فكيف سأنتظر أشرعتكِ
للوحدة وقعٌ سيدتي
صدقيني...
فيداي تشتاقك
وشفتاي عاشقتان
زمنٌ بل أزمنتكِ
في المزيج الرائع الذي
يدور بين السحب
كنت أرسم وجهكِ
بغيوم الأمل
وأنا مستلقٍ ووجهي نحوكِ
حيث السماء
أمد أصابعي نحو البعد
لأعيدكِ إليّ
مع الزمان
لا شيء يعيدني نحو الحياة
إلاّ أشرعة بقيت مكانها
فأين الشموس التي
أنتظرتها ولم تأت
وأين قلبي
وأين أنت ؟؟
..............................
هي موجةُ
قد تلاعبت بها الرياح
واخذتها لشاطئٍ لا زمن فيه ولا انتظار
إن كنت تبحث عنهابين الشموس ..
فهاهي بين الغيوم
تبحث عن الحياة.
فأين الحياة
وقد توقف الزمن؟؟؟!!
وأين هي تلك الأشرعة؟؟؟
اين انت؟؟؟؟؟؟؟
ماذا تفعل ..... قد غار في فنجاني ألف قصة حزينة
وانتزع الروح شال الانتظار
فأين أنت .... تعال
اجلب معك معطفي.......
قد تتذرع رعشتي فأصمت على حصيرة الشتاء وحدي
اين انت ؟؟؟؟؟؟؟؟
اريد قفاذا ليدي النحيل
لا اريد مظلة..... اريد ان ينتعش شعري تحت المطر ليجد عمرا
فتعال ... قبل ان تتشابك الواني
فالامطار غزيرة عندما تعاند
فماذا تفعل ....... وزهرتي بيديك متلهفة
تعال لان اللقاء مع اللهفة يغدو جنونا رائعا
فاين انت ........ ايييييييييييييييييييييييين
شكرا لك ولكلماتك المبدعة استاذ كيفارا
تحياتي ........
...
أصابعك َ ترسمني
فأنهض ُ أضمها ..
شفاهك َ تنطقني
فأنهض ُ أقبلها ..
عيناك َ تسحراني
فأنهض ُ أراقصهما ..
قلبك َ يحبني
فأحبـلُ بـكَ وأتباهــــى ..!
..
يالهذا العطر الجميل
لم اتنفسه من زمن!
كلمات رائعة جدا
يعجز لساني عن قول اي شي
ولكن الذي اسعدني اكثر
هو عودة الغالية نسرين ..بكلماتها الساحرة
تحياتي لك غيفارا ...على كلماتك الرائعة
نائمة على سحابة دموعي...
غارقة في قيود أشجاني...
تائهة في جنون آلامي...
مستوطنة في أزمنة أوجاعي...
لا أشرعة تتذكرني...
ولا شواطئ تؤويني...
ولا قلب يرحمني ....
أما زلت تسألني أين أنا ؟
غيفارا مشاعر رائعة
في كل صباحٍ
تزينه رائحة الياسمين
أتذكركِ عند تلك الشرفة الملائكية
كان وجهكِ يسامر العمر
وقلبكِ مفتاحٌ للراحة
كم كنا أبرياء حينها
ولكن ...
هل بقينا كذلك ؟؟
..............................
كل التحية والاحترام لك عزيزي dilo can
دعيني
ولو للحظة غفلةٍ منكِ
أداعب خصلةً شعرٍ
أسافر في شهد شفتين
أمرّغ صدري فوق نهدين
ألامس قرارة قلبٍ
بيدي ...
أيا أمرأة تستبيح في الصبح دمي
وتعود في المساء
لتعزفي لحناً شجياً
أسافر ... وحدي
في كل الأوقات الخاوية منكِ
نحو الفراغ الذي قد دام ودام
هل من محطةٍ؟
أستريح بها من حقائبي
الممتلئة بأيامنا ؟
هل من ساعات
تتسع لكل تلك الأشواق التي
تعيدني إليكِ؟
............................................
قد تكون الأشرعة اهترأت وقد يكون لا مجال للعود للوراء
ولكنني أستطيع أن أتذكر ذلك البيت الرائع :
أعلل النفس بالآمال أرقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ
كل الشكر لكِ ... سناء
آهٍ خذني إليك . . .
. . .
.
خلف أسوار التقاليد
تتمخض رغباتك ِ الهائجة
و فيروز شطآنك تعانق
وحدة الصخور
هنا ..
و دولاب الوجد يسرع بالرحيل
نحو أسفار آهاتك
وراء أبواب الخوف
مقاتلٌ جسور
أين أنت .. و أنا
يوم كان الصنوبر كوخنا
و بين يديك تتفجر الأزاهير
و تنبثق العطور
.............
..................................****............................................
كن ما شئت .... و لكن كن صادقاً .