تسكنين سفن القوافي
تسكنين سفن القوافي
التي أرسلها عبر بحور الشعر
إلى موانئ العشق البعيدة
تحضنين أشرعتي
عندما يلعب الريح بها
انكسرت مراكبي العاشقة
فوق صخور قسوتكِ
فأبقى وحيداً وسط بحر هائج
أبحث عن قشة الغريق
لكن دون جدوى
فمن يقع في بحر عينيكِ ........... يبقى غريقاً إلى الأبد
.........................................................................................
منذ أن ألتقيت بعينكِ أدركت كم أن الله يحبني
كم من المرات سأتلو عليك ِ مدامعي ..
ها هو الغرق يسقيني ماء َ رقتك !
و أنا .. في محيط عينيك
أستنجد الأمان
أبحث الحب
فكم مرة ساغرق في بحور عينيك
وكم مرة ابقى وحيدا امام بحرك
فانا امام كل هذا البحر وانا وحيدة
اناديك
استنجد بيديك
وابحث.......
شكرا لك جدا كلام جميل بالفعل
قوافٍ تدلت
من عريشة عشقكِ
تناولت فمي كالزوابع تأكلني
قوافٍ
هي أنت تختصركِ
حيث الطفولة في براعم الحروف
والنضارة من وهج الكلمات
قوافٍ
هي عطر السكون
بين الألق والشفق
تسبيح في الصبح قصائدي
بمحراب المعاني
فما أنت ؟ وما أنا ؟
وما الحروف ؟
إن كانت إلّاك تنكتب
..................................
منذ ان عرفتك ......تعلمت ان اكون مثلك .................. قاسياً