زهور من كلستان

لا يوجد ردود
User offline. Last seen 12 سنة 36 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 14/12/2005

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بع الزهور من كتاب كلستان لسعدي الشيرازي
و سعدي الشيرازي هو شاعر فارسي عمر 90 عاما قضى منها خمسين عاماً في الحل و الترحال حيث زار الشام و مصر و الحجاز و غيرها , لقد قرأت كتابه كلستان(روضة الورد) بترجمته العربية للشاعر محمد الفراتي و استمتعت به كثيرا و إليكم مقتطفات منه و هي على شكل نثر أقرب للشعر :

تحذير :
لا توقف الملك على خيانة أحد ما لم تثق كل الثقة بالقبول و إلا كنت كالساعي إلى حتفه بظلفه .

قطعة :
أثير نزاع أمس ما بين مسلم .....و بين يهودي ضحكت له جدا
دعا المسلم الهم إن جزت عقده ..أمتني يهودياً أو امسخه لي قردا
و أقسم بالتوراة ذاك بأنه ...يموت على الإسلام إن زور العقدا
و لو جن كل الناس ما شك جاهل..بأن له عقلاً يعيش به فردا

بيت :
العين لم تملأ بكنزي عسجد...و الجوف يملؤه رغيف واحد

حكمة :
كل من في حالة المقدرة لا يفعل الجميل سيواجه عند العجز الشدة و هو ذليل

حكمة :
كل شيء يأتي عاجلاً لا يمكن أن يثبت على الزمن .

حكمة :
الأعمال بالصبر تتيسر و المستعجل يقع على رأسه فيكسر

مطايبة :
لم يكن للجاهل أفضل من صمته و لو أنه يعرف هذه المصلحة لما عد جاهلاً .

قطعة :
سيأتي كثير من كلامك خاطئاً ... إذا لم تطل قبل الجواب التأملا
فصغ ما استطعت للناس القول حلية...أو اقبع و لا تنهق بحملك مثقلاً

لطيفة :
كل من يجالس الأشرار .. فلن ينال الخير مدى الأدهار

تنبيه :
كلُ من درس العلم و ما عمل به ... فهو كمن حرث الأرض و ما بذر

تحذير :
الضعيف الذي يتحارب مع القوي يعين عدوه على هلاك نفسه .

توبيخ :
كل من لا يسمع النصيحة باهتمام يستحوذ عليه هوى استماع الملام .

بيت :
إن كنت لا تهوى نصيحة ناصح .. فمتى سمعت الملامة فاصمت .

بيت :
في الغيب يطعنك الحسود لضعفه .. و تراه يبدي في الحضور لك الودا

عبرة :
الحكماء يطيلون مطال الجوع و بعد ذلك يأكلون ما اتفق و العباد ينتهون عند نصف الشبع و الزهاد غايتهم سد الرمق و الشبان حتى يرفع الطبق و الشيوخ حتى يكدهم العرق , أما السكارى فحتى لا يبقى في المعدة محل لنفس و لا على المائدة رزق لأحد يلتمس .

تشبيه :
العقل الموثق بيد النفس كالرجل الضعيف بيد المرأة القوية .

بيت :
و قطر إلى قطر إذا اتفقت نهر ... و نهر إلى نهر إذا اجتمعت بحر

نصيحة :
المراد من نزول القرآن تحصيل السيرة الحسنة لا ترتيل السورة المدونة, و العامي المتعبد مسافر على القدم و العالم المتهاون فارس عاجز ,العاصي الذي يرفع يديه لله أفضل من العابد الذي تملك الكبر رأسه فأرداه .

و شكراً , أرجو أن تنال الإعجاب