وطني يستقبل العيد ..!!؟؟
أطفالٌ ..
و ضحكات ..
مسلوبة ... !!
عذارى ..
و خدود محمرة خجلاً
بالحنين عيونٌ دامعات ..!!
رجالٌ ..
متعبون ..!!
رقصاتٌ الفرح المغتالةُ
على أشرعة الأمل
و شفاهٌ عطشى ..
تستغيث الحرية
أنشودةُ التآخي و السلام تبقى ابداً ..
هكذا هو دوماً وطني في استقباله العيد !!؟؟؟
ما زالت قصاصات الشوكولا الملونة ... تتحدى الألم بصخب بهجتها و فرحها
ما زالت قصاصات السكاكر الزاهية ... تمنح طاقة نورٍ فريدة .. لأكياس الصغار
و مازلت منذ ألف سنة .. بانتظار هذا العيد ..
لأقف وراء الباب .. منتظرةً قرع الجرس ..
أنثر الشوكولا و السكاكر البراقة .. في وجه كل حزن ..
و أعلن .............. نحن بعد ياعيد لم نتخلى عنك ..
نحن ياعيد بأمس الحاجة لأيامك المعدودات ..
و لطقوسك ... الارثية .. الجميلة
نحن يا عيد لا نمل ارتكاب ممارستك .. كلما عدت الينا مجددا"
رغم الافلاس الذي تمنحه لجيوبنا ..
....
آهٍ يا وطني ..
دقات القلب المترافق بوقع أقدام الصغار ...
لدى بزوغ الفجر العيدي ...
على أرصفة الامل في أزقة حينا الشعبي
تُخرس كل الطقطقات و وقع الأرجل الكبيرة على الأدرج
أسنان لبنية ... تحطم كل قيود الاعتقال
يالفراشاتك المزركشة ... يا وطني
كم تعلن الولادة من فراغ المكان ...
كل الحب لمروركما saze و leyla
perwer
صديقي
العيد جميل
وكتاباتك اجمل لك مني مروري البسيط على كلماتك الرائعة
مروركِ البسيط أشبه بثياب طفلٍ في العيد ...
فآه لو تعلمين مدى كبر و نقاء فرح ذلك الطفل ...
لكِ مني إنحناءة تقدير لمرورك النقي ninar
عبارات لها ايقاع فريد رغم حزنها الاليم
جميل ما خطه قلمك
وما نثره فكرك
كل الشكر