تفاصيل تافهة عن الوحدة و الخواء

3 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 15 سنة 13 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 27/06/2007

احمق كبير الراس انا . طفل يلبس حذاء والده و يصر على انه يستطيع ان يمشي به .
هذا ما اكتشفته حين نظرت الى الوراء قليلا .. انا الذي لم انظر بحياتي للوراء .
افتقد نفسي هنا في الغربة ... لم اعد اذكر تفاصيل وجهي .. اخاف ان يوما انا مررت بنفسي صدفة الا اعرفني ... لست اهذي .. انما هو الخواء و الوحدة مذ قررت ان اترك قريتي الكبيرة ( قامشلو) لانطلق الى العالم باحلامي ..
انا مع نفسي طول الوقت لكنني لا اشعر بها .. الوقت يمر بسرعة ... تمر بي الايام كصفعات و انا متبلد منكمش على نفسي معلقا بين الارض و السماء لا استسلم و لا استطيع ان امضي قدما و اكره الرجوع ..
في قامشلو لطالما كنت وحيدا ... لكن و في اسوا الاحوال كنت استانس بروح المكان الذي اعشق ترابه و يعشقني ...
في قامشلو كنت اتذمر من نمط حياتي ... حين اتيت الى كردستان العراق ادركت انني فقدت كل اشكال الحياة ... هنا ليس ثمة شيء مهم .. فقط الاكل ... الناس تستيقظ من النوم فقط لتاكل ... و تخرج من بيوتها و تتلهى بعض الوقت بالعاب يسمونها عملا فقط ليعودوا الى البيت و ياكلوا ... ارز ارز ارزززززززز ... تصورا كل يوم ارز ... لا نقاش ... تسال المراة زوجها ماذا اطبخ الى جانب الارز ههههههههههههههههه لست امزح

User offline. Last seen 15 سنة 13 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 27/06/2007

مجرد يوم اخر ..
يخطر لي احيانا ان اتي لهذا الشريط لاكتب ثلاث كلمات فقط " مجرد يوم اخر " لان هذه هي الحقيقة .. الايام تتشابه بشكل غريب لدرجة انني احس بانه تكرار مقصود .. اكاد اجن .. لا شيء مختلف غن الامس سوى اسم اليوم و رقمه و بضع كلمات اسطرها هنا او هناك .. لاعود في الليل الى غرفتي في الفندق و اطلب من احدهم بعض الثلج لاجل الويسكي و عددا من عبوات الماء .و تبدا اللحظات الافضل من يومي ..ان كنت محظوظا قد احظى بمشاهدة فيلم جديد ما لاجلس اليه و اتابعه و اعيشه بحذافيره .. حقا تكون لحظات ممتعة لانني اعشق السينما و كان لي احلام بان اصبح مخرجا سينمائيا ..
. موخرا حتى المشروب مللته .. و اغلب الاحيان لا اكمل كاسي .. لكنه ربما اصبح جزءا من الطقس الذي اختم به يومي الاخر هذا .

User offline. Last seen 10 سنة 40 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 22/08/2006

وطنُ الفقراء هوَّ المكان الذي لا يموتونَ فيهِ جوعاً ...

آهٍ كم عُدتَ بيَ الى الوراء , ذكرتني بطفولتي وبجمانا ...

*................*..............*.............*

كلُّ الموّدة لك عزيزي ... وأتمنى لكَ ما تود , أكانت عودة حافزة لقريتك الكبيرة ... أم غيرها من الأمنيات .

User offline. Last seen 13 سنة 4 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 10/04/2007

ما الكأس إلا هروب من الواقع
ارجع العودة هي الدواء